منتدى المحبة

فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما 829894
ادارة المنتدي فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المحبة

فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما 829894
ادارة المنتدي فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما 103798

منتدى المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المحبة

تاشيرة دخول الي الروشنة







2 مشترك

    فعلا التعجب شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما

    avatar
    Um Samy
    Admin
    Admin


    مزاجفعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 545
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Empty فعلا التعجب شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما

    مُساهمة من طرف Um Samy الأربعاء 13 مايو - 18:48:49

    فعلا التعجب

    شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما

    إذا أَراد امرؤٌ أَن يعبر عن إعجابه بصفة لشيءٍ ما، اشتق من مصدر هذه الصفة إحدى هاتين الصيغتين:

    1- ما أَفْعَلَه 2- أَفْعِلْ به

    فتقول متعجباً من حسن حظ رفيقك: ما
    أَحسن حظَّه، وأَحسنْ بحظه، فتأْتي بالتعجب منه منصوباً بعد الفعل الأَول
    ومجروراً بالباء الزائدة وجوباً بعد الفعل الثاني.

    1- شروط اشتقاقهما:

    لا يشتقان إلا مما توفرت فيه الشروط السبعة الآتية:

    أن يكون: 1- فعلاً ثلاثياً، 2- تاماً،
    3- متصرفاً، 4- قابلاً للتفاوت (المفاضلة)، 5- مبنياً للمعلوم، 6- مثبتاً
    غير منفي، 7- صفته المشبهة على غير وزن أفعل. مثل ما أَصدق أَخاك.

    فإِن نقص في الكلمة شرط من هذه الشروط توصلت إلى التعجب بذكر مصدرها بعد صيغة تعجب مستوفية للشروط.

    فكلمة (إنسان) ليست فعلاً ثلاثياً،
    و(كان) فعل غير تام، و(الموت) غير قابل للتفاوت، و (هُزِمَ خصْمُك) مبني
    للمجهول، و (الخُضْرة) الصفة المشبهة منها على أَفعل، فإِن أَردت التعجب
    منها قلت مثلاً: ما أَلطف إِنسانيته، وما أَحلى كونَك راضياً، وما أَسرعَ
    موتَ المولود، وما أَشدَّ هزيمةَ خصمك، وما أَنضر خضرةَ الزرع، وهكذا.

    ومن الصيغة الثانية للتعجب تقول:
    أَلطِفْ بإِنسانيته، وأَحْلِ بكونك راضياً، وأَسرِعْ بموت المولود،
    وأَشدِدْ بهزيمة خصمك وأَنضِرْ بخضرة الزرع.

    أحكام

    1- لا يبدي الإِنسان إِعجابه بشيءٍ لا
    يعرفه، لذلك لابدّ في المتعجب منه أَن يكون معرفة مثل: ما أَكرم خالداً،
    أَو نكرة مختصة مثل: أَكرمْ برجلٍ ينفع الناس. فلا معنى للتعجب من نكرة.

    2- صيغتا التعجب فعلان جامدان فلا
    يتقدم عليهما معمولهما (أي المفعول به في الصيغة الأولى، والجار والمجرور
    في الصيغة الثانية)، فلا يقال (خالداً ما أَكرم)، ولا (بخالدٍ أَكرمْ)
    وجمودهما مانع أَيضاً أَن يفصل بين أجزائهما بفاصل.

    لكنهم تسامحوا في الفصل بينهما وبين
    معموليْهما بثلاثة أَشياء: بالجار والمجرور مثل (ما أَطيب - في الخير -
    مسعاك!، أَطيب - في الخير - بمسعاك!)، وبالظرف مثل (ما أَنبلَ - اليومَ -
    مسعاك!، أَنبِل - الليلة - بمسعاك!)، وبالنداءِ مثل (ما أَحسن - يا سليم -
    خطابَك!، وأَسرعْ - يا أَخي - بسير العدّاء!). وتزاد (كان) بين جزأي
    الصيغة الأولى مثل: (ما كان أَجملَ جوابَك!) فلا تحتاج إلى اسم ولا خبر.

    3- ولجمود هاتين الصيغتين تفارقان
    الأفعال المتصرفة في الإعلال، فإذا أَتينا بهما من فعل (جاد يجود) لا نعلّ
    العين بل نصححها فنقول: (ما أَجوَدَ جارَك!، وأَجوِدْ به!)، وتفارقانها في
    الإدغام فإذا أَتينا بهما من فعل (شدّ) المدغم وجب فك الإدغام في الصيغة
    الثانية مثل: (ما أَشدّ البردَ! وأَشدِدْ به!).

    4- يلزم الفعلان صورةً واحدةً على عكس
    الأَفعال المتصرفة، فتخاطب المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث بصيغة
    واحدة فتقول: (أَكرمْ يا هندُ بخُلق جارتِكِ! وأَكرمْ برفيقيْ أَخيك! وما
    أَحسنَ كلامكم أَيها الرفاق!.. إلخ).

    إعرابهما:

    1- معنى الصيغة الأُولى (ما أَجملَ
    خطَّك!): شيءٌ جعل خَطَّك جميلاً، ومعنى (ما أَبدع صنعَ الله): شيءٌ نسب
    الإِبداع إلى صنع الله، وعلى هذا يكون الإِعراب:

    ما: نكرة تامة بمعنى شيء، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

    أجمَلَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإِعراب، وفاعله ضمير مستتر وجوباُ تقديره (هو) يعود على (ما).

    خطّك: (خطّ) مفعول به منصوب، الكاف مبني على الفتح في محل جر بالإضافةفعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Hashm.

    وجملة (أَجْمَلَ خطّك) في محل رفع خبر المبتدأ (ما).

    2- ومعنى الصيغة الثانية (أَكْرِمْ بخالدٍ) = كرُم خالدٌ، وعلى هذا يكون الإعراب:

    أكْرِمْ: فعل ماض جامد أتى على صورة الأمر، مبني على فتح مقدّر على آخره منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صورة الأمر.

    بخالد: الباء حرف جر زائد وجوباً، (خالد) فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الآخر منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائدفعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Hashmوإن كان ما بعد الباء ضميراً مثل (أكرم به) قلنا: الهاء فاعل، ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع لوجود حرف الجر الزائد.

    ملاحظة:
    في أفعال الحب والبغض، الفرق بين قولك (ما أحبني إلى خالد) وقولك (ما
    أحبني لخالد)، أن خالداً في الأولى هو المحِب، وفي الثانية هو المحبوب
    وأنت المحب.

    تذييل:

    سمع من العرب أفعال تعجب غير مستوفية الشروط، فيقتصر فيها على ما سمع ولا يقاس عليه، من ذلك:

    ما أرجله (من الرجولة ولا فعل لها)،

    ومن غير الثلاثي: ما أعطاه للدراهم وما
    أولاه للمعروف وما أتقاه الله، ما أملأ القربةَ (أي ما أكثر امتلاؤها)، ما
    أخصر كلامه من (اختصر).

    ومن المبني للمجهول: (ما أزهاه! وما أعناه بأمرك).

    ومما صفته المشبهة على (أفعل): (ما أحمقه وما أهوجَه! وما أرعنه!)

    الشواهد:

    وأَحْرِ - إِذا حالتْ - بأَن أَتحولا

    1- أقيمُ بدارِ الحزم ما دام حزمها

    أوس بن حجر


    2- لله در بني سُلَيم ما أَحسن - في الهيجاءِ - لقاءها ! وأكرمَ - في اللزبات (الشدائد) - عطاءَها، وأثبتَ - في المكرمات - بقاءَها


    عمرو بن معد يكرب


    حميداً، وإن يستغنِ يوماً فأَجدرِ
    3- فذلك إِن يَلقَ المنية يَلقها

    عروة بن الورد


    4- {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا}

    [مريم: 19/38]


    ربيعةَ خيراً ما أَعفَّ وأَكرما


    5- جزى الله عني - والجزاءُ بِكَفِّه

    نسب لعلي بن أبي طالب


    ما كان أَكثرها لنا وأَقلَّها

    6- منعتْ تحيتَها فقلت لصاحبي:

    عروة بن أذينة


    7- أَعززْ عليَّ - أَبا اليقظان - أن أَراك صريعاً مُجَدَّلا


    علي


    ومُدْمِنِ القرع للأبواب أن يلجا

    8- أَخلِقْ بذي الصبر أَن يحظى بحاجته
    من هؤليَّاء بين الضال والسَمُرفعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Hashm

    9- ياما أميْلِحَ غزلاناً شدنَّ له

    العرجي، وينسب لغيره


    شدن الغزال: نما وقوي، الضال والسمر نوعان من الشجر.
    فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Hashm يجوز حذف المفعول إن دل عليه دليل، كما إذا سألتني: (كيف سليم.) فأجبتك: ((ما أحسنَ! وما أكرمَ!)) أي ما أحسنه! وما أكرمه!.

    فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Hashm جوز حذف هذا الجار والمجرور إن وجدا في جملة سابقة مماثلة: ((أنعِمْ بأخيك! وأكرمْ)) أي: وأكرمْ به!

    فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Hashm
    سمع التصغير في فعلين من أفعال التعجب هما (ما أملح) و(ما أحسن)، والتصغير
    خاص بالأسماء. وعللوا ذلك بشبه (ما أفعل) باسم التفضيل، وليس بشيء. إذ لو
    صح ذلك لاطرد في كل الأفعال ولم يقتصر فيه على السماع.
    مولان
    مولان
    المراقبة العام
    المراقبة العام


    مزاجفعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 808
    تاريخ التسجيل : 06/04/2009

    فعلا التعجب  شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما Empty رد: فعلا التعجب شروط اشتقاقهما - أحكام تتعلق بهما - إعرابهما

    مُساهمة من طرف مولان الخميس 18 يونيو - 3:15:01

    مشكورة يا قمر

    albino

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 3:23:56