القاهرة: في أول رد فعل عربي على تدنيس وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لحرمة الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة ، ندد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى باقتحام يتسحاك أهرونوفيتش للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه لعدد من ساحات المسجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن موسى القول الثلاثاء إن تلك الخطوة من قبل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش هى جزء من الإجراءات السخيفة والمستفزة التي يقوم بها بعض المسئولين الإسرائيليين.
وأضاف أنهم مهما فعلوا فالمسجد الأقصى والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مهما كانت الحركات الصبيانية التي يقومون بها ، مشددا على أنه ليس من الشجاعة أن يقوم أي مسئول إسرائيلي باختراق هذا المكان المقدس بالاستعانة بجيش الاحتلال لأن هذا المكان هو مكان إسلامي مقدس.
وكان أهرونوفيتش اقتحم ساحة المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء برفقة عشرات من ضباط الاحتلال الإسرائيلي .
ونقلت جريدة "كل العرب" الفلسطينية عن شهود عيان القول إن الوزير الاسرائيلي قام باقتحام الجامع القبلي المسقوف ، ثم قام باقتحام المصلى المرواني وبعد ذلك اقتحم مسجد قبة الصخرة.
ووفقا لشهود العيان ، فإن الوزير الإسرائيلي تجول في ساحات المسجد الأقصى ، فيما فرضت الشرطة الإسرائيلية طوقاً مشدداً على محيط الوزير ومنعت أي فرد من الإقتراب.
ومن جانبه ، وصف عزام الخطيب التميمي مدير الأوقاف الاسلامية بالقدس المحتلة بالزيارة التي قام بها وزير الأمن الاسرائيلي للمسجد الأقصى برفقة مفتش عام الشرطة الإسرائيلية بأنها مشبوهة واستفزازية.
وأشار الخطيب في اتصال مع قناة "الجزيرة" إلى أن الزيارة لها أهداف بعيدة سواء على المسجد الأقصى أو مدينة القدس المحتلة ، قائلا: "إن الاسرائيليين دخلوا من باب المغاربة الذي يسيطر عليه الاحتلال منذ عام 1967 واجتمعوا فوق سطح المصلى المرواني لمدة 15 دقيقة دون معرفة ما الذي جرى في هذا الاجتماع".
كما استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بشدة جولة وزير الأمن الإسرائيلي وقالت في بيان لها :"هذه الزيارة تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية باتت أكثر استهدافاً للمسجد الأقصى"، وتساءلت " هل هذا الاقتحام من وزير الشرطة هو اقتحام استفزازي فحسب؟! أم أن وراء هذا الاقتحام للمسجد الأقصى ومرافقه ما وراءه ؟".
يذكر أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش ينتمى لحزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف وكان وصف العرب في وقت سابق بـ "الفئران القذرة ".
ويرى مراقبون أن الزيارة تحمل خطورة بالغة على المسجد الأقصى لأنها جاءت في أعقاب دعوات أطلقها حاخامات يهود لتقاسم الأماكن المقدسة بالقدس المحتلة وذلك في إشارة إلى المسجد الأقصى ، كما أن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولات حكومة نتنياهو الرامية الى تفريغ القدس من سكانها وإحكام السيطرة عليها بعد أن أكد أكثر من مرة أن القدس ستبقى موحدة وعاصمة إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن موسى القول الثلاثاء إن تلك الخطوة من قبل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش هى جزء من الإجراءات السخيفة والمستفزة التي يقوم بها بعض المسئولين الإسرائيليين.
وأضاف أنهم مهما فعلوا فالمسجد الأقصى والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مهما كانت الحركات الصبيانية التي يقومون بها ، مشددا على أنه ليس من الشجاعة أن يقوم أي مسئول إسرائيلي باختراق هذا المكان المقدس بالاستعانة بجيش الاحتلال لأن هذا المكان هو مكان إسلامي مقدس.
وكان أهرونوفيتش اقتحم ساحة المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء برفقة عشرات من ضباط الاحتلال الإسرائيلي .
ونقلت جريدة "كل العرب" الفلسطينية عن شهود عيان القول إن الوزير الاسرائيلي قام باقتحام الجامع القبلي المسقوف ، ثم قام باقتحام المصلى المرواني وبعد ذلك اقتحم مسجد قبة الصخرة.
ووفقا لشهود العيان ، فإن الوزير الإسرائيلي تجول في ساحات المسجد الأقصى ، فيما فرضت الشرطة الإسرائيلية طوقاً مشدداً على محيط الوزير ومنعت أي فرد من الإقتراب.
ومن جانبه ، وصف عزام الخطيب التميمي مدير الأوقاف الاسلامية بالقدس المحتلة بالزيارة التي قام بها وزير الأمن الاسرائيلي للمسجد الأقصى برفقة مفتش عام الشرطة الإسرائيلية بأنها مشبوهة واستفزازية.
وأشار الخطيب في اتصال مع قناة "الجزيرة" إلى أن الزيارة لها أهداف بعيدة سواء على المسجد الأقصى أو مدينة القدس المحتلة ، قائلا: "إن الاسرائيليين دخلوا من باب المغاربة الذي يسيطر عليه الاحتلال منذ عام 1967 واجتمعوا فوق سطح المصلى المرواني لمدة 15 دقيقة دون معرفة ما الذي جرى في هذا الاجتماع".
كما استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بشدة جولة وزير الأمن الإسرائيلي وقالت في بيان لها :"هذه الزيارة تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية باتت أكثر استهدافاً للمسجد الأقصى"، وتساءلت " هل هذا الاقتحام من وزير الشرطة هو اقتحام استفزازي فحسب؟! أم أن وراء هذا الاقتحام للمسجد الأقصى ومرافقه ما وراءه ؟".
يذكر أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش ينتمى لحزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف وكان وصف العرب في وقت سابق بـ "الفئران القذرة ".
ويرى مراقبون أن الزيارة تحمل خطورة بالغة على المسجد الأقصى لأنها جاءت في أعقاب دعوات أطلقها حاخامات يهود لتقاسم الأماكن المقدسة بالقدس المحتلة وذلك في إشارة إلى المسجد الأقصى ، كما أن هذه الزيارة تأتي في إطار محاولات حكومة نتنياهو الرامية الى تفريغ القدس من سكانها وإحكام السيطرة عليها بعد أن أكد أكثر من مرة أن القدس ستبقى موحدة وعاصمة إسرائيل.