حذر الحرس الثوري الايراني من انه سيقمع اي مظاهرات جديدة احتجاجا على نتائج
الانتخابات الرئاسية التي اجريت الجمعة الماضي وفاز بها محمود احمدي نجاد بدورة
ثانية.
وقال الحرس الثوري في بيان انه سيتعامل بطريقة "ثورية" تجاه اي تظاهرات غير
مرخصة.
وذكر الجهاز العسكري الاكثر نفوذا في الجمهورية الاسلامية ان قواته امرت
المتظاهرين بانهاء "اعمال الشغب" واصفة الاحتجاجات التي قاموا بها بأنها مؤامرة
اجنبية.
واستهدف التهديد "كبار المسؤولين والعناصر المخدوعة" الذين حملهم مسؤولية
الاضطرابات.
وافاد شهود عيان في طهران الاثنين أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغازات المسيلة
للدموع لتفريق المتظاهرين.
وبلغت حصيلة القتلى خلال المواجهات الأخيرة 17 قتيلاً.
سورية واسرائيل
وفي اول رد فعل اسرائيلي على تطورات الاحداث، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إن العلاقات بين اسرائيل وايران كان يمكن أن تستأنف لو تولت الحكم حكومة مختلفة.
واضاف نتنياهو إن بلاده سترحب بنظام يوقف "دعم الارهاب" ولا يسعى لبناء ترسانة
نووية، دون أن يحدد أي من المرشحين يمكن أن يحقق هذه الاهداف.
من جانبه قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن التدخل الخارجي يضر بالحوار
المنتظر بين طهران وواشنطن.
واضاف المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي أن الرهان على سقوط النظام في
إيران رهان خاسر.
اتهامات ايرانية
وكانت وزارة الخارجية الايرانية قد اتهمت الاثنين"القوى الغربية" بمحاولة نشر
الفوضى والتخريب والسعي لتفكيك ايران.
وقال متحدث باسم الوزارة ان وسائل الاعلام الغربية تعبر عن لسان حال "الحكومات
المعادية" التي تسعى لتفكيك ايران.
وسادت اجواء الترقب في طهران الاثنين برغم تمكن السلطات الايرانية من احتواء
حركة التظاهر في العاصمة من خلال نشر آلاف رجال الامن في الشوارع بعد اسبوع من
الاحتجاجات التي تحولت في بعض الاحيان الى مواجهات.
الا ان مير حسين موسوي، المرشح الاصلاحي في انتخابات الرئاسة حث أنصاره على
مواصلة الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، الا انه طالب انصاره كذلك بضبط النفس.
وقال موسوي في بيان على موقعه على الانترنت "ان الاحتجاج على الاكاذيب والتزوير
(في الانتخابات) هو حقكم (أيها الايرانيون)."
مخالفات محتملة
واعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات الرئاسية
ان عدد الاصوات في الانتخابات الرئاسية الاخيرة تخطى عدد الناخبين المحتملين في
خمسين اقليما.
لكنه اعتبر ان ذلك لن يكون له "تاثير مهم" على النتيجة النهائية. وتضم ايران 366
اقليما موزعة على ثلاثين محافظة.
اعتقال ابنة رفسنجاني
الى ذلك، افرجت السلطات الايرانية عن فائزة هاشمي ابنة الرئيس السابق اكبر هاشمي
رفسنجاني واربعة افراد من عائلته بعدما اوقفتهم قوات الامن "حفاظا على امنهم"، كما
افادت الاثنين وكالة فارس الايرانية.
وافادت الوكالة انه "افرج عن فائزة هاشمي الليلة الماضية". وانه كان قد افرج
سابقاً عن الافراد الاخرين من عائلة رفسنجاني.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد ذكرت أن السلطات ألقت القبض خلال الاشتباكات
على أفراد من عائلة رفسنجاني، الذي يرأس مجلسي الخبراء وتشخيص مصلحة النظام، وهو من
أبرز المعارضين للرئيس أحمدي نجاد.
الى ذلك قال سياسي ايراني بارز ان هناك اسس قانونية لملاحقة مير حسين موسوي امام
القضاء بتهمة العمل ضد الامن القومي الايراني.
وأضاف علي شاهروخي، رئيس اللجنة القضائية في البرلمان لوكالة فارس للانباء "ان
دعوة موسوي لمظاهرات غير شرعية واصدار بيانات استفزازية هي مصدر لعدم الاستقرار في
ايران. ان هذا التصرف الاجرامي يجب ان يواجه بحزم".
أوباما قلق
في غضون ذلك، عبَّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه حيال "أعمال العنف
والإجراءات غير العادلة" التي اتُّخذت بحق المتظاهرين في إيران.
ففي ختام لقاء مع مستشاريه أرسل مسؤول في البيت الأبيض رسالة بالبريد الإلكتروني
لوكالة رويترز للأنباء قال فيها "لقد جدَّد الرئيس خلال الاجتماع مخاوفه بشأن أعمال
العنف والإجراءات غير العادلة التي تتخذ ضد الشعب الإيراني."
من جهته، قال رجل الدين الإيراني المعارض، آية الله حسين علي منتظري، "إن معارضة
مطالب الشعب أمر محرم دينياً".
وفي بيان على موقعه على الإنترنت، دعا منتظري، الخاضع للإقامة الجبرية منذ
سنوات، إلى الحداد ثلاثة أيام "على أرواح القتلى الذين سقطوا في المظاهرات الأخيرة
في إيران".
الانتخابات الرئاسية التي اجريت الجمعة الماضي وفاز بها محمود احمدي نجاد بدورة
ثانية.
وقال الحرس الثوري في بيان انه سيتعامل بطريقة "ثورية" تجاه اي تظاهرات غير
مرخصة.
وذكر الجهاز العسكري الاكثر نفوذا في الجمهورية الاسلامية ان قواته امرت
المتظاهرين بانهاء "اعمال الشغب" واصفة الاحتجاجات التي قاموا بها بأنها مؤامرة
اجنبية.
واستهدف التهديد "كبار المسؤولين والعناصر المخدوعة" الذين حملهم مسؤولية
الاضطرابات.
وافاد شهود عيان في طهران الاثنين أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغازات المسيلة
للدموع لتفريق المتظاهرين.
وبلغت حصيلة القتلى خلال المواجهات الأخيرة 17 قتيلاً.
سورية واسرائيل
قال نتنياهو إن بلاده سترحب بنظام يوقف "دعم الارهاب" |
وفي اول رد فعل اسرائيلي على تطورات الاحداث، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إن العلاقات بين اسرائيل وايران كان يمكن أن تستأنف لو تولت الحكم حكومة مختلفة.
واضاف نتنياهو إن بلاده سترحب بنظام يوقف "دعم الارهاب" ولا يسعى لبناء ترسانة
نووية، دون أن يحدد أي من المرشحين يمكن أن يحقق هذه الاهداف.
من جانبه قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن التدخل الخارجي يضر بالحوار
المنتظر بين طهران وواشنطن.
واضاف المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي أن الرهان على سقوط النظام في
إيران رهان خاسر.
اتهامات ايرانية
وكانت وزارة الخارجية الايرانية قد اتهمت الاثنين"القوى الغربية" بمحاولة نشر
الفوضى والتخريب والسعي لتفكيك ايران.
وقال متحدث باسم الوزارة ان وسائل الاعلام الغربية تعبر عن لسان حال "الحكومات
المعادية" التي تسعى لتفكيك ايران.
نشرت السلطات ىلاف رجال الأمن في الشوارع |
وسادت اجواء الترقب في طهران الاثنين برغم تمكن السلطات الايرانية من احتواء
حركة التظاهر في العاصمة من خلال نشر آلاف رجال الامن في الشوارع بعد اسبوع من
الاحتجاجات التي تحولت في بعض الاحيان الى مواجهات.
الا ان مير حسين موسوي، المرشح الاصلاحي في انتخابات الرئاسة حث أنصاره على
مواصلة الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، الا انه طالب انصاره كذلك بضبط النفس.
وقال موسوي في بيان على موقعه على الانترنت "ان الاحتجاج على الاكاذيب والتزوير
(في الانتخابات) هو حقكم (أيها الايرانيون)."
مخالفات محتملة
واعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات الرئاسية
ان عدد الاصوات في الانتخابات الرئاسية الاخيرة تخطى عدد الناخبين المحتملين في
خمسين اقليما.
لكنه اعتبر ان ذلك لن يكون له "تاثير مهم" على النتيجة النهائية. وتضم ايران 366
اقليما موزعة على ثلاثين محافظة.
اعتقال ابنة رفسنجاني
الى ذلك، افرجت السلطات الايرانية عن فائزة هاشمي ابنة الرئيس السابق اكبر هاشمي
رفسنجاني واربعة افراد من عائلته بعدما اوقفتهم قوات الامن "حفاظا على امنهم"، كما
افادت الاثنين وكالة فارس الايرانية.
يعتبر رفسنجاني أحد ابرز المعارضين لنجاد |
وافادت الوكالة انه "افرج عن فائزة هاشمي الليلة الماضية". وانه كان قد افرج
سابقاً عن الافراد الاخرين من عائلة رفسنجاني.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد ذكرت أن السلطات ألقت القبض خلال الاشتباكات
على أفراد من عائلة رفسنجاني، الذي يرأس مجلسي الخبراء وتشخيص مصلحة النظام، وهو من
أبرز المعارضين للرئيس أحمدي نجاد.
الى ذلك قال سياسي ايراني بارز ان هناك اسس قانونية لملاحقة مير حسين موسوي امام
القضاء بتهمة العمل ضد الامن القومي الايراني.
وأضاف علي شاهروخي، رئيس اللجنة القضائية في البرلمان لوكالة فارس للانباء "ان
دعوة موسوي لمظاهرات غير شرعية واصدار بيانات استفزازية هي مصدر لعدم الاستقرار في
ايران. ان هذا التصرف الاجرامي يجب ان يواجه بحزم".
أوباما قلق
في غضون ذلك، عبَّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه حيال "أعمال العنف
والإجراءات غير العادلة" التي اتُّخذت بحق المتظاهرين في إيران.
ففي ختام لقاء مع مستشاريه أرسل مسؤول في البيت الأبيض رسالة بالبريد الإلكتروني
لوكالة رويترز للأنباء قال فيها "لقد جدَّد الرئيس خلال الاجتماع مخاوفه بشأن أعمال
العنف والإجراءات غير العادلة التي تتخذ ضد الشعب الإيراني."
من جهته، قال رجل الدين الإيراني المعارض، آية الله حسين علي منتظري، "إن معارضة
مطالب الشعب أمر محرم دينياً".
وفي بيان على موقعه على الإنترنت، دعا منتظري، الخاضع للإقامة الجبرية منذ
سنوات، إلى الحداد ثلاثة أيام "على أرواح القتلى الذين سقطوا في المظاهرات الأخيرة
في إيران".