فى عهد سيدنا موسى علية السلام قال لة رجل من الفقراء يا موسى ادعوا ربك ان يغنينى لمدة عام
فقال له سيدنا موسى لمدة عام فقط قال لة الرجل نعم لمدة عام فقط يا موسى
فتوجة سيدنا موسى الى ربة بالدعاء (ونحن نعلم ان دعوة الانبياء مستجابة ) وجعل يدعوا الله لهذا العبد الفقير ان يغنية الله لمدة عام
وتمت دعوة سيدنا موسى لهذا العبد واصبح من اغنياء المدينة
فتخيلوا معى ماذا يفعل الرجل بهذا المال وهذا الغنى الكثير الذى اغدق علية من كل مكان ومن البركة التى اصبحت بين يدية
اخى العزيز تخيل نفسك ماذا لو كنت انت هذا هو الرجل الغنى ماذا كنت تفعل فى هذة النعمة وهذا الابتلاء العظية والمنة والفضل الذى انعمة الله عليك
سؤال يطرح نفسة على كل ذهن قارى ماذا انت صانع فى هذا المال الذى يكون معك لمدة سنة فقط وبعدها ستفتقر مرة ثانية ...............؟؟
بدون مقاطعة القصة تعالوا نرى ماذا فعل الرجل الذى اغتنى وهو سيفتقر بعد عام
هذا الرجل كان لبيتة باب واحد فجعل لبيتة عشرة من الابواب
اذن هو قد اصبح فى قصر كبير
فماذا فعل .....؟
هذا الرجل اخوانى جعل هذة الابواب العشرة منافذ للخيرات منافذ صرف للاطعمة والاشربة الى كل فقراء المدينة
هذة الابواب العشرة لم يجعل عليها بوابا ولا حارثا
هذة الابواب العشرة جعل عليها خداما للجوعى لكى يشبعوا
هذة الابواب العشرة لو لم تكفى سد حاجة فقراء المدينة لزادها هذا العبد الصالح الى عشرين بابا
تعالوا بنا مرة ثانية الى القصة
وهنا مرت السنة الاولى ولم يفتقر الرجل وقد شاهدة سيدنا موسى ولم يفتقر
ومر العام الثانى وما زال الرجل على حالة يطعم الطعام ويكرم الضيف والجوعان وما زال غنى ولم يفتقر
وقد شاهدة سيدنا موسى على حالة هذا فتعجب
ومر العام الثالث وما زال الرجل على حالة من الغنى والكرم ولم يفتقر
وهنا سيدنا موسى يتوجة الى ربة ويقول يا رب قد دعوتك ان تغنى هذا الرجل لمدة عام فقط وما زال غنيا لمدة هذة الاعوام
وهنا يجيبة المولى عز وجل
ويقول لسيدنا موسى يا موسى قد فتحت لهذا العبد بابا واحدا من ابواب الخير ففتح العبد عشرة من الابواب
انظروا اخوانى لهذا وهو كرم الله عز وجل وزيادة البركة والخير لمن يشكر نعمة الله علية ويحفظها ويصونها ويجعلها فى طاعتة
اللهم بلغنا طاعتة
فقال له سيدنا موسى لمدة عام فقط قال لة الرجل نعم لمدة عام فقط يا موسى
فتوجة سيدنا موسى الى ربة بالدعاء (ونحن نعلم ان دعوة الانبياء مستجابة ) وجعل يدعوا الله لهذا العبد الفقير ان يغنية الله لمدة عام
وتمت دعوة سيدنا موسى لهذا العبد واصبح من اغنياء المدينة
فتخيلوا معى ماذا يفعل الرجل بهذا المال وهذا الغنى الكثير الذى اغدق علية من كل مكان ومن البركة التى اصبحت بين يدية
اخى العزيز تخيل نفسك ماذا لو كنت انت هذا هو الرجل الغنى ماذا كنت تفعل فى هذة النعمة وهذا الابتلاء العظية والمنة والفضل الذى انعمة الله عليك
سؤال يطرح نفسة على كل ذهن قارى ماذا انت صانع فى هذا المال الذى يكون معك لمدة سنة فقط وبعدها ستفتقر مرة ثانية ...............؟؟
بدون مقاطعة القصة تعالوا نرى ماذا فعل الرجل الذى اغتنى وهو سيفتقر بعد عام
هذا الرجل كان لبيتة باب واحد فجعل لبيتة عشرة من الابواب
اذن هو قد اصبح فى قصر كبير
فماذا فعل .....؟
هذا الرجل اخوانى جعل هذة الابواب العشرة منافذ للخيرات منافذ صرف للاطعمة والاشربة الى كل فقراء المدينة
هذة الابواب العشرة لم يجعل عليها بوابا ولا حارثا
هذة الابواب العشرة جعل عليها خداما للجوعى لكى يشبعوا
هذة الابواب العشرة لو لم تكفى سد حاجة فقراء المدينة لزادها هذا العبد الصالح الى عشرين بابا
تعالوا بنا مرة ثانية الى القصة
وهنا مرت السنة الاولى ولم يفتقر الرجل وقد شاهدة سيدنا موسى ولم يفتقر
ومر العام الثانى وما زال الرجل على حالة يطعم الطعام ويكرم الضيف والجوعان وما زال غنى ولم يفتقر
وقد شاهدة سيدنا موسى على حالة هذا فتعجب
ومر العام الثالث وما زال الرجل على حالة من الغنى والكرم ولم يفتقر
وهنا سيدنا موسى يتوجة الى ربة ويقول يا رب قد دعوتك ان تغنى هذا الرجل لمدة عام فقط وما زال غنيا لمدة هذة الاعوام
وهنا يجيبة المولى عز وجل
ويقول لسيدنا موسى يا موسى قد فتحت لهذا العبد بابا واحدا من ابواب الخير ففتح العبد عشرة من الابواب
انظروا اخوانى لهذا وهو كرم الله عز وجل وزيادة البركة والخير لمن يشكر نعمة الله علية ويحفظها ويصونها ويجعلها فى طاعتة
اللهم بلغنا طاعتة