منتدى المحبة

المرفوع من الأسماء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرفوع من الأسماء 829894
ادارة المنتدي المرفوع من الأسماء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المحبة

المرفوع من الأسماء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرفوع من الأسماء 829894
ادارة المنتدي المرفوع من الأسماء 103798

منتدى المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المحبة

تاشيرة دخول الي الروشنة







    المرفوع من الأسماء

    avatar
    Um Samy
    Admin
    Admin


    مزاجالمرفوع من الأسماء Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 545
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    المرفوع من الأسماء Empty المرفوع من الأسماء

    مُساهمة من طرف Um Samy السبت 16 مايو - 19:48:06

    المرفوع من الأسماء

    يرفع الاسم إذا وقع فاعلاً، أو نائب فاعل، أو مبتدأ، أو خبراً، أو اسماً لكان وأخواتها وما ألحق بها، أو خبراً لإن وأخواتها.

    وقد تقدمت أحكام (كان وأخواتها) وما ألحق بها كاملة في بحوث الأفعال (ص66) فارجع إليها. وإليك البقية في أربعة مباحث:

    الفاعل

    كل اسم دلَّ على من فعَل الفعلَ أَو
    اتصف به وسُبق بفعل مبني للمعلوم أَو شبهه مثل: (قرأت الطالبةُ، ونام
    الطفلُ، وجاري حسنةٌ دارُه).

    وشبه الفعل في هذا الباب خمسة:

    1- اسم الفعل مثل: هيهات السفرُ.

    2- اسم الفاعل مثل: هذا هو الناجحُ ولدُه. أَخوك فتاكٌ سلاحُه.

    3- والصفة المشبهة مثل: عاشر امرأً حسناً خلقُه.

    4- وما كان في معنى الصفة المشبهة من
    الأَسماءِ الجامدة مثل: خالد علقمٌ لقاؤُه. و(علقم) هنا بمعنى الصفة
    المشبهة (مُرٌّ) ولذا عمل عملها.

    5- واسم التفضيل مثل مررت بكريمٍ أَكرمَ منه أَبوه.

    وأَشباه الفعل هذه مرت أَحكامها آنفاً، والمرفوع بعدها فاعل لها.

    وإليك أحكاماً تتعلق بمطابقة الفاعل
    لفعله تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وجمعاً، ويجره لفظاً، بوقوعه ضميراً أو
    مؤولاً أو جملة، وبتقديمه على مفعوله وتأخيره عنه، وبحذفه وحذف فعله
    أحياناً.

    1- مطابقته لفعله:

    أ- الأَصل أَن يؤنث الفعل مع الفاعل المؤنث ويذكَّر مع المذكر تقول (سافر أَخوك حين طلعت الشمس).

    وجوّزوا ترك المطابقة في الأحوال الآتية:

    1- إذا كان بين الفعل والفاعل المؤنث فاصلٌ ما: قرأَ اليوم فاطمة.

    2- إذا كان الفاعل مجازي التأْنيث: طلع الشمس.

    3- إذا كان الفاعل جمع تكسير: حضر الطلاب ونُشر الصحف = حضرت الطلاب ونشرت الصحف.

    4- إذا كان الفعل من أَفعال المدح والذم: نعم المرأةُ أَسماء = نعمت المرأَة أَسماء.

    5- إِذا كان الفاعل مفرده مؤنثاً لفظاً فقط: جاءَ الطلحات = جاءَت الطلحات.

    6- إِذا كان الفاعل ملحقاً بجمع سالم للمذكر أَو المؤنث: يقرأُ البنون: تقرأُ البنون، قرأَ البنات: قرأَت البنات.

    7- إِذا كان الفاعل من أَسماءِ الجموع
    مثل: (قوم، نساءٌ) أَو من أَسماءِ الأَجناس الجمعية مثل: (العرب، الترك،
    الروم)، تقول: حضر النساءُ = حضرت النساءُ، يأْبى العرب الضيم = تأْبى
    العرب الضيم.

    هذا ويجب ترك التأْنيث إِذا فصل بين
    المؤنث الحقيقي وفعله كلمة (إِلا) مثل: ما حضر إِلا هند. وذلك لأَن المعنى
    (ما حضر أحد) فإِذا كان الفاعل ضميراً منفصلاً جاز الأَمران: ما حضر إِلا
    هي = ما حضرت إِلا هي.

    وإِذا كان الفاعل ضميراً يعود إلى
    متقدم فالمطابقة واجبة لا محالة، تقول: الشمس طلعت، أَسماءُ نعمت امرأَةً،
    البنات قرأَتْ (أَو قرأْن).

    ملاحظة:
    قد يكتسب الفاعل المضاف من المضاف إليه التذكير أو التأنيث إذا صح قيام
    المضاف إليه مقام المضاف بعد حذفه مثل: (شيّبه صروف الدهر وأهمته شأن
    صغيراته) والمطابقة تقضي تأنيث الفعل الأول وتذكير الثاني، وإنما جاز ذلك
    لأنه يصح إسناد الفعل إلى المضاف إليه فتقول (شبيه الدهر، وأهمته صغيراته)
    فلوحظ في ترك المطابقة لفظ المضاف إليه، ولا يجوز ذلك في مثل (قابلني أخو
    هند) لتغير المعنى إذ لا يصح إسناد (هند) إلى (قابلني) لأن الذي قابلني
    أخوها لا هي.

    ب- أَما من حيث الإِفراد والتثنية
    والجمع، فالفعل المتقدم يلازم الإِفراد دائماً سواءٌ أَكان الفاعل مفرداً
    أَم مثنى أم جمعاً. تقول في ذلك: (حضر الرجل، حضر الرجلان، حضر الرجال،
    حضرت المرأة، حضرت المرأَتان، حضرت النسوة) بصيغة الإفراد ليس غير، وما
    ورد على خلاف ذلك فشاذ لا يعتد به.

    هناك شواهد شعرية قليلة مثل: (وقد
    أسلماه مبعد وحميم)، ورواية عن بعض العرب أنه قال: (أكلوني البراغيث). وقد
    أراد قوم أن يخرجوا هذه اللغة التي نسبت إلى بعض طيء وبعض أزد شنوءة،
    فذهبوا في ذلك مذهبين: منهم من جعل الضمير فاعلاً والاسم المرفوع بعده
    بدلاً منه، ومنهم من جعله حرفاً دالاً على التثنية أو الجمع لا ضميراً،
    والفاعل الاسم المرفوع بعده.

    ولا حاجة إلى التخريج، فهذه الروايات
    إن صحت فهي شاذة ولغتها رديئة ولم يخطئ من نبزها بلغة (أكلوني البراغيث).
    إلا أن ما يجب التنبيه إليه هنا هو أن بعضاً من فضلاء النحاة الأقدمين
    توهم فظن آية {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}
    وحديث ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار)) من هذه اللغة،
    وليس ذلك بصحيح، ففاعل (أسروا) وهو واو الجماعة عائد على (الناس) في أول
    السورة، و(الذين) فاعل! (قال) المحذوفة، وأسلوب القرآن الكريم جرى على حذف
    فعل القول اكتفاء بإثبات المقول في مواضع عدة، والحديث له أول: ((إن لله
    ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل.. إلخ)).

    وبقيت هذه اللغة الرديئة مفتقرة إلى شاهد صحيح لا ضرورة فيه.

    2- جره لفظاً:

    يجر الفاعل لفظاً على الوجوب في موضع واحد هو صيغة التعجب (أَكرمْ بخالد) فزيادة الباءِ هنا واجبة.

    وقد يجر لفظاً جوازاً بثلاثة أَحرف جر زائدة هي: ((من، الباء، اللام)).

    فأَما ((مِن)) فتجوز زيادتها بعد نفي
    أَو نهي أَو استفهام إِذا كان الفاعل نكرة مثل: (ما سافر من أَحد، لا
    يتأَخر منكم من أَحد، هل أصاب أَخاك من شيءٍ).

    وأَما الباءُ فتزاد بعد ((كفى)) مثل: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً}.

    وأَما اللام فسمع زيادتها على فاعل اسم الفعل ((هيهات)) مثل: {هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ}.

    هذا وكثيراً ما يضاف المصدر واسم
    المصدر إلى فاعلهما في المعنى فيجرانه لفظاً على الإِضافة مثل (سرني
    إكرامك الفقيرَ وعونُ خالدٍ العاجزين)، فكل من الضمير في (إِكرامك)
    و(خالد) مضاف إليه لفظاً، والضمير فاعل للمصدر وخالدٌ فاعل اسم المصدر في
    المعنى.

    والفاعل في كل ذلك مجرور اللفظ مرفوع تقديراً.

    3- وقوعه اسماً ظاهراً أو ضميراً أو مؤوّلاً أو جملة

    يسافر الأَمير - أَخواك أَصابا وما أَخطأَ إلا أَنت - سرني أَن تنجح - {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}.

    فاعل الجملة الأُولى اسم ظاهر
    (الأمير)، وفاعل (أَصابا) ضمير التثنية المتصل العائد على (أَخواك)، وفاعل
    أَخطأَ الضمير المنفصل (أَنت)، وفاعل (سر) جملة (تنجح) المؤولة مع الحرف
    المصدري ((أَن)) بالمصدر ((نجاحك)) وفاعل (تبين) جملة {كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}.

    ولا خلاف في وقوع الفاعل اسماً صريحاً
    أو ضميراً ((مستتراً أو بارزاً)) أو مؤولاً بعد أحد الحروف المصدرية
    الثلاثة ((أَنْ، أَنّ، ما)) وإنما الخلاف في وقوعه جملة:

    فبعض النحاة يمنعه ويقدر فاعلاً من مصدر الفعل، فيقول في مثل الجملة الأخيرة: إن الفاعل (التبيّن) مقدراً، وجملة {كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}مفسر للتبين المقدر هكذا: (وتبين لكم التبينُ: كيف فعلنا بهم). وآخرون يجيزون وقوعه جملة ويستغنون عن تكلف التقدير.

    هذا ويذكر الطالب أن ضمير الغائب
    والغائبة مستتر جوازاً في الماضي والمضارع لا يستثنى إلا ضمير فعل التعجب:
    (ما أجمل الإنصاف) وإلا ضمير أفعال الاستثناء (خلا، عدا، حاشا) فاستتاره
    فيها جميعاً واجب. وأما ضمائر المتكلم الواحد والمخاطب الواحد في المضارع
    والأمر وأسماء الأفعال فمستتره وجوباً دائماً.

    4- تقديمه على مفعوله وتأخيره عنه:

    الأَصل في الترتيب أَن يأْتي الفاعل
    بعد الفعل ثم يأْتي المفعول به تقولك (قرأَ خالدٌ الصحيفةَ) ويجوز أَن
    تعكس الترتيب فتقول (قرأَ الصحيفةَ خالدٌ).

    ويتحتم تقديم الفاعل على المفعول به في المواضع الأَربعة الآتية:

    أَ- إِذا كانت علامات الإِعراب لا تظهر
    عليهما فحذراً من وقوع الالتباس عند عدم القرينة نقدم الفاعل مثل: (أَكرم
    مصطفى موسى، وكلم أَخي هؤلاءِ)، فإِن وجدت القرينة جاز التقديم والتأْخير
    مثل: (أَكرمتْ أُختي موسى، أَكرمتْ موسى أُختي).

    ب- أَن يحصر الفعل في المفعول به: (ما قرأَ خالدٌ إِلا كتابين، إِنما أَكل فريد رغيفاً).

    ومن النحاة من جوّز التقديم والتأخير إذا كان الحصر بـ(إِلا) فقط.

    جـ- أن يكون الفاعل ضميراً والمفعول به اسماً ظاهراً: قابلت خالداً.

    د- أَن يكونا ضميرين ولا حصر في الكلام: قابلته.

    ويجب تأخير الفاعل وجوباً في المواضع الثلاثة الآتية:

    أَ- إِذا اتصل بضمير يعود على المفعول
    مثل: (سكن الدارَ صاحبُها) ولولا تأْخير الفاعل لعاد الضمير على المفعول
    المتأَخر لفظاً ورتبة وهو غير جائز.

    ب- إِذا كان اسماً ظاهراً والمفعول ضميراً مثل (قابلني أَخوك).

    جـ- أَن يحصر الفعل فيه: (ما أَكرم خالداً إِلا سعيد، إِنما أَكل الرغيف أَخوك).

    5- حذفه، وحذف فعله:

    الفاعل ركن في الجملة لابدَّ منه،
    سواءٌ أَكان اسماً صريحاً أَم ضميراً راجعاً إلى مذكور، وقد يكون ضميراً
    لما تدل عليه قرينة حالية مثل: (حتى توارتْ بالحجاب) أي توارت الشمس، ولم
    يسبق للشمس ذكر لكنها مفهومة من سياق الكلام، ومثل: (إذا كان غداً سافرنا)
    والمقدر: كلمة (الحال) أَو (ما نحن فيه من عزم وسلامة إلخ). وقد يكون
    ضميراً لما يدل عليه قرينة لفظية كالحديث المشهور: ((لا يزني الزاني حين
    يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)) وظاهر أَن ضمير يشرب
    يعود على (الشارب) المفهوم من الفعل.

    .
    avatar
    Um Samy
    Admin
    Admin


    مزاجالمرفوع من الأسماء Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 545
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    المرفوع من الأسماء Empty رد: المرفوع من الأسماء

    مُساهمة من طرف Um Samy السبت 16 مايو - 19:48:47

    وأَكثر هذه الأَحوال وقوعاً أَن يعود الضمير على مذكور سابق كأَجوبة الأَسئلة مثل قولك: (لم يحضر) لمن سأَلك (هل حضر أَخوك؟).

    أَما الفعل فأَكثر ما يحذف في الأَجوبة
    مثل قولك: (خالدٌ) لمن سأَلك. (من حضر؟)، و(خالد) فاعل لفعل محذوف جوازاً
    لوروده في السؤال. وقد يكون الاستفهام مقدراً مثل: (أُوذيتُ، أَحمدُ)
    فكأَن سائلاً سأَل (من آذاك؟) فأَجبت (أَحمدُ) أَي آذاني أحمد) إلا أَنه
    يجب حذف الفعل اطراداً إِذا وقع الفاعل بعد أَداة خاصة بالأَفعال كأدوات
    الشرط وتلاه مفسر للفعل السابق مثل: (إِذا الرجلُ ضيَّع الحزم اضطربت
    أُموره) و(الرجل) فاعل لفعل محذوف وجوباً يفسره (ضيَّع).

    الشواهد:

    (أ)
    كما أَتى ربَّه موسى على قدر

    1- جاءَ الخلافةَ أَو كانت له قدَراً

    جرير




    2- {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}

    [الزخرف: 43/87]

    (درابَ) المرفوع من الأسماء Hashm وأَتركْ عند هند فؤاديا

    3- أَقاتليَ الحجاجُ إِن لم أَزرْ له
    إلى (قطريّ) لا إِخالك راضياً

    فإِن كان لا يرضيك حتى تردَّني

    سوار السعدي


    فليس على شيءٍ سوار بخزان

    4- إِذا المرءُ لم يخزن عليه لسانَه

    امرؤ القيس


    والظاعنون إليَّ، ثم تصدَّعوا

    5- فبكى بناتي شجوهن وزوجتي

    عبدة بن الطبيب




    6- {قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائِيلَ وَأَنا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

    [يونس: 10/90]

    7- {وَمِنَ
    النّاسِ وَالدَّوابِّ وَالأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذَلِكَ
    إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
    غَفُورٌ}

    [فاطر: 35/28]

    وهل أَنا إلا من ربيعة أَو مضر

    8- تمنّى ابنتاي أَن يعيش أَبوهما

    لبيد


    كفى الشيبُ والإِسلام للمرءِ ناهياً

    9- عُميْرةَ ودِّع إِن تجهزت غازياً

    سحيم عبد بني الحسحاس


    10- {ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}

    [يوسف: 12/35]

    11- {يا
    أَيُّها النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا
    يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا
    يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ
    أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ
    فَبايِعْهُنَّ}

    [الممتحنة: 60/12]

    (ب)
    أجندلاً يحملن أَم حديدا

    12- ما للجمال مشيُها وئيدا

    منسوب للزباء


    فإِن الحوادث أَودى بها

    13- فإِما تريْني ولي لِمَّة

    الأعشى


    وقد أَسلماه مبعدٌ وحميمُ

    14- تولى قتال المارقين بنفسه

    ابن قيس الرقيات


    جزاءَ الكلاب العاويات، وقد فعل

    15- جزى ربُّه عني عديَّ بن حاتم

    أبو الأسود الدؤلي


    هتكنا حجاب الشمس أَو قطرت دما

    16- إذا ما غضبنا غضبة مضرية

    يريد: قطرت السيوف بشار


    في حربنا إلا بنات العم- ؟

    17- ما برئتْ من ريبة وذم
    بعدي وبعدكِ في الدنيا لمغرور- ؟

    18- إِن امرأً غره منكن واحدة
    أَلقحْنها غرُّ السحائبْ

    19- نُتِجَ الربيع محاسناً

    أبو فراس



    المرفوع من الأسماء Hashm دراب: مختصرة من (درابجرد) وهي بلدة بفارس
    avatar
    Um Samy
    Admin
    Admin


    مزاجالمرفوع من الأسماء Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 545
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    المرفوع من الأسماء Empty رد: المرفوع من الأسماء

    مُساهمة من طرف Um Samy السبت 16 مايو - 19:49:29

    نائب الفاعل

    إِذا أُسند الاسم إلى فعل مبني للمجهول
    أَو شبهه كاسم المفعول والاسم المنسوب، كان نائب فاعل مثل: (عوقب المجرم،
    أَخوك ممزَّقٌ ثوبُه، أَحمصيٌ جارُك).

    وهو في المعنى مفعول به إِذا الأصل (عاقب الحاكمُ المجرمَ، أَنت ممزِّقٌ ثوبَ أَخيك، أَتنسُب جارَك إلى حمص؟).

    فإِن لم يكن في الجملة مفعول به جاز حذف الفاعل بعد بناءِ الفعل للمجهول وإِنابة الجار والمجرور أَو ا لظرف أو المصدر مناب الفاعل:

    فالجار والمجرور مثل: (نام أَخوك على السرير) تقول بعد حذف الفاعل (نيم على السرير).

    اشترط بعضهم في حرف الجر ألا يكون للتعليل مثل: (وُقف لإجلالك) لأن التعليل جملة أخرى كأنها جواب سؤال: (لم وُقف؟).

    ويقدر حينئذ المصدر المفهوم من الفعل نائب فاعل، وهو هنا: (وُقف الوقوف).

    والمصدر يشترط فيه أَن يكون متصرفاً مختصاً مثل (احتُفل احتفالٌ كبير) فالمصدر (معاذ الله) لا يكون نائب فاعل لأَنه غير متصرف.

    والظرف يجب أَن يكون متصرفاً مختصاً
    ليصح وقوعه نائب فاعل مثل (احتُفل يوم الخميس، اصطُفَّ أَمام القائد).
    وغير المتصرف من الظروف مثل ((قطٌّ)) وغير المختص مثل: ((مَعَ)) و((يوم))
    لا يقعان وحدهما مع نائب الفاعل.

    هذا وإذا اقتضى غرضٌ ما حذف الفاعل من
    الجملة فإِذا وجد فيها مفعول به فلا ينوب غيره عن الفاعل إلا قليلاً في
    الضرورات الشعرية، فالجملة (أَكلت الطعامَ بالملعقة) تصبح بعد حذف الفاعل
    (أُكل الطعام بالملعقة) ولا تقول: (أُكِل بالملعقة الطعامَ) بجعل الجار
    والمجرور نائب فاعل وإبقاءِ المفعول به منصوباً إلا في ضرورة شعرية.

    وإِذا وجد عدد من المفعولات مثل (ظننت
    أَخاك مسافراً، أَعطى أَخوك الفقيرَ درهماَ) أَنبْت عن الفاعل المفعول
    الأَول ليس غير، إلا في الأفعال التي بمعنى (أَعطى) فيجوز إِنابة الثاني
    على قلة عند أَمن اللبس فتقول: (أُعطي درهمٌ الفقيرَ) والأَكثرُ الأَجود
    أَن تقول: (أُعطي الفقير درهماً).

    ويطبق على نائب الفاعل جميع الأحكام
    التي مرت بك في مطابقة الفاعل لفعله تذكيراً وتأْنيثاً وإفراداً وجمعاً،
    ووقوعه ضميراً أَو مؤولاً أو جملة، وفي تقديمه وتأْخيره، وفي حذفه أَو حذف
    فعله.

    الشواهد:

    (أ)

    1- {وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً}

    [النساء: 4/85]
    ومختبط مما تطيح الطوائحالمرفوع من الأسماء Hashm

    2- ليُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومة

    لبيد


    فلا يُكلَّم إلا حين يبتسم

    3- يُغْضي حياءً ويُغْضى من مهابته

    نسب للفرزدق




    4- {فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ}

    [الحاقة: 69/13]

    5- {وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ}

    [البقرة: 2/11]
    وما كل ما يهوى امرؤٌ هو نائله

    6- فيالكَ من ذي حاجةٍ حيلَ دونَهُا

    طرفة




    7- {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ}

    [سبأ: 34/54]

    (ب)
    لسُبَّ بذلك الكلب الكلابا

    8- ولو ولدتْ قُفَيْرة جروَ كلب

    جرير


    قبراً بمرو على الطريق الواضح

    9- إِن السماحة والمروءَة ضُمِّنا

    زياد الأعجم


    به وقيتُ الشرَّ مستطيرا

    10- أُتيح لي من العدى نذير

    يزيد بن القعقاع



    المرفوع من الأسماء Hashm المختبط: السائل بلا وسيلة ولا قرابة ولا معرفة. طوّحته الطوائح: قذفته القواذف هنا وهناك.
    avatar
    Um Samy
    Admin
    Admin


    مزاجالمرفوع من الأسماء Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 545
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    المرفوع من الأسماء Empty رد: المرفوع من الأسماء

    مُساهمة من طرف Um Samy السبت 16 مايو - 19:53:14

    المبتدأ والخبر

    الابتداء بالنكرة - أنواع الخبر -
    تقديم المبتدأ والخبر - حذف أحدهما - تطابقهما تتكون الجملة الاسمية من
    ركنين: المبتدأ وهو الاسم المتحدث عنه (أَو المسند إليه الخبر)، والخبر
    ((أَو المسند)) وهو ما نخبر به عن المبتدأ مثل (خالد مسافر).

    أَ- المبتدأ:

    فالأَصل فيه أَن يكون معرفةً مرفوعاًالمرفوع من الأسماء Hashm:

    1- ولا يقع نكرة إِذ لا معنى لأَن
    تتحدث عن مجهول مثل: (رجلٌ عالمٌ)، لكن النكرة إِذا أَفادت جاز الابتداءُ
    بها، كأَن تقول عن رجل معروف عند السامع: (رجلٌ عندك عالم)، وكأَن تقول:
    (عندي مال).

    والمعوّل في إفادة النكرة على الملكة
    والسليقة إلا أن النحاة حاولوا حصر الأحوال التي تكون فيها النكرة مفيدة.
    وجاوز بها بعضهم الثلاثين حالاً، ولا بأس في إيراد كثير من الأحوال لما
    يكون في عرضها من المرانة والاطلاع، فقد أجازوا الابتداء بالنكرة:

    1- إذا أضيفت مثل (نائب أمير قادم) إذ بهذه الإضافة تقربت من المعرفة وأفادت.

    2- إذا وصفت لفظاً مثل: (حادثٌ هامّ وقع) أو تقديراً مثل: (أمرٌ أتى بك - شويعر ينشد)، فالتقدير: أمر عظيم أتى بك، شاعر صغير ينشد.

    3- إذا تقدمها الخبر الظرف أو الجار والمجرور: عندي ضيف، ولك هدية.

    4- إذا دلّت على عموم وذلك في سياق النفي أو الاستفهام مثل: ما أحد سافر، هل أحد في القاعة؟

    5- بعد ((لولا)) أو ((إذا)) الفجائية: لولا بردٌ لحضرت - خرجت فإذا شرطي واقف.

    6- إذا كانت من الألفاظ المبهمة كأسماء
    الشرط والاستفهام و((ما)) التعجبية)) و((كم)) الخبرية، مثل: من عندك؟ - ما
    تفعلْ تجد عاقبته - ما أكرمك! - كم عبرةٍ في التاريخ!

    7- إذا كانت عاملة فيما بعدها، مثل: إكرامٌ فقيراً حسنة، أمرٌ بمعروف صدقة.

    8- إذا دلت على دعاء: رحمةٌ لك، ويلٌ للظالمين.

    9- إذا قامت مقام الموصوف أو أريد بها الجنس لا فردٌ منه فقط مثل: محسنٌ أفضل من بخيل... رجلٌ أقوى من امرأة.

    10- إذا دلت على تفصيل مثل: صبراً فيومٌ لك ويومٌ عليك.

    11- إذا وقعت صدر جملة حالية: دخلت السوق ودينارٌ بيدي.

    12- ... إلخ.

    ويغني عن ذلك كله التمرس بالكلام
    العربي، فكل موضع تفيد فيه النكرة يصح الابتداء بها، وهذا قانون لا يختلف
    وإنما حصروا هذه الأحوال لمن لا يثق بملكته.

    2- والمبتدأً مرفوع دائماً، وقد يجر بحرف جر زائد اطراداً:

    1- بـ((مِنْ)) إذا كان نكرة مسبوقة بنفي أَو استفهام: ما عندي من كتابٍ، هل في الدار من أَحد؟

    2- بالباءِ، إذا كان كلمة حسْبُ: بحسبك لُقَيمات.

    3- بـ((رب)): إِذا كان نكرة لفظاً أَو معنى: رُبَّ متهمٍ بريءٌ، ربّ من تحبُّ يضرك.

    ب- الخبر:

    فالأَصل فيه أَن يكون وصفاً مشتقاً
    مثل: (خالد مسافر)، ويقع جامداً إِن تضمن معنى الصفة مثل: (خالد أَسد،
    لقاؤُه حنظل)، فأَسد بمعنى (شجاع) وحنظل بمعنى (مُرّ). ويجوز أن يأْتي
    للمبتدأ الواحد أَكثر من خبر مثل: أَنت كاتب شاعر خطيب مناضل.

    وهو مرفوع دائماً، وقد يجر بالباءِ الزائدة بعد نفي مثل: ما خالد بمسافرٍ، وكما يقع اسماً يقع:

    1- جملة فعلية مثل: خالد ذهب.

    2- وجملة اسمية مثل: أَخوك تجارتُه رابحة.

    3- وشبه جملةالمرفوع من الأسماء Hashm
    ظرفاً مثل: والدك عند الرئيس، وجاراً ومجروراً مثل: أَنت بخير. ولابدَّ
    للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، إما: ضمير ظاهر أَو مستتر
    كالمثالين الأولين، وإما ضمير مقدر: (اللبنُ الرطلُ بمئة قرش) إذ التقدير
    (الرطل منه بمئة قرش)، أو إشارة إلى المبتدأ مثل: {وَلِباسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}.

    أَو إعادة لفظة مثل: المروءَة ما المروءَة؟

    أَو كلمة أَعم من المبتدأ يدخل فيها: الوفاءُ نعم الخلق.

    جـ- تقديم المبتدأ والخبر:

    للمبتدأ في الأَصل التقدم مثل (أنا
    ناجح، أَبوك في الدار) ويجوز تقدم الخبر فتقول: (ناجح أَنا، في الدار
    أبوك). ولكن منهما مواضع يجب تقديمه فيها على صاحبه.

    يتقدم المبتدأ وجوباً في أربعة مواضع:

    1- إِذا كان من أَسماء الصدارة ((وهي
    أَسماءُ الشرط وما حمل عليها وأسماءُ الاستفهام و((ما)) التعجبية، و((كم))
    الخبرية ومصحوب لام الابتداءِ مثل: من عندك؟ رأَي من أَعجبك؟ ما تفعلْه
    تكافأْ عليه، الذي يفرُّ فعقابه شديد، ما أَنبَلَكَ!، كم عظةٍ مرت بك!
    لأَنت أَصدق عندي.

    2- إذا التبس بالخبر: صديقي أَخوك -
    إذا كان هذا أَفضلَ منك فأَفضل منك أفضل مني. (إذا أردت الإخبار عن صديقي
    بدأت به الكلام، وإن أردت الإِخبار عن أَخيك بدأْت به).

    3- إذا كان بتأْخيره يلتبس بالفاعل: مثل: سليمٌ سافر.

    4- إذا قُصر على الخبر بـ((إلا)) أو ما في معناها: ما أَنت إلا كاتب، إنما أَنا شاعر.

    ويتقدم الخبر وجوباً في أَربعة مواضع أيضاً:

    1- إذا كان من أَسماءِ الصدارة مثل:متى السفر؟ كم دنانيرك؟ تابع من أنت؟ كيف الحال؟ أين مدرستك؟

    2- إذا التبس بالصفة مثل: (عندي مال -
    ألك حاجة؟). فإذا أخرت الظرف لم يعرف السامع أَأَنت تصف المبتدأ بها
    وإِذاً فلينتظر الخبر، أَم أنت تخبر بها؟ فمنعاً للالتباس وجب تقديم الخبر
    على الظرف أو الجار والمجرور.

    3- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، فتقدم الخبر حتى لا يعود الضمير على متأَخر لفظاً ورتبة مثل: على الخيول فرسانُها.

    4- إذا قُصر الخبر على المبتدأ بـ((إلا)) أَو ما في معناها مثل: ما كاتبٌ إلا أَنت - إِنما شاعر أَنا.

    د- حذف المبتدأ والخبر:

    الأَصل في كل كلمة لا تفهم إلا بذكرها:
    أَن تذكر، ولكن إذا قام عليها دليل من لفظ أو قرينة جاز حذفها. تجيب من
    سأَلك: (من في الدار؟) بقولك: (أَخوك في الدار) أَو تحذف الخبر فتقول:
    (أَخوك)، وعلى العكس إِذا سئلت: (أَين أَخوك؟) فتجيب: (أخي في الدار) أَو
    تحذف المبتدأ فتقول: (في الدار).

    ويجب حذف المبتدأ في أَربعة مواضع:

    1- إِذا أُخبر عنه بمخصوص (نعم أَو بئس) مثل: (نعم القائد خالد) والتقدير هو (أَي الممدوح) خالد.

    2- إذا أُخبر عنه بنعت مقطوع مثل: (انظر محمداً الهمامُ - مررت بدعد الفاضلةُ - ترفقْ بجارك العاجزُ).

    ولا يقطع النعت إلا إذا أُريد مع
    تأْدية الخبر قبله إِظهار المدح أَو الذم أَو الترحم، وبهذا القطع وتغيير
    الإِعراب من حركة النعت إلى حركة الخبر أَفادت الجملة مؤدى جملتين معاً:
    الخبر الأول، وشعور الإِعجاب أَو النفرة أَو الترحم، وهذا من أَساليب
    العربية في الإِيجاز.

    3- إِذا أُخبر عنه بلفظ مشعر بالقسم مثل: في ذمتي لأَصدقنَّ (والتقدير: عهد في ذمتي).

    4- إِذا أُخبر عنه بمصدر نائب عن فعله كقول المصاب: (صبرٌ جميل) أي: حالي صبر جميل. وقول المأَمور لأَميره (سمعٌ وطاعة)المرفوع من الأسماء Hashm. ويجب حذف الخبر وجوباً في أَربعة مواضع أَيضاً:

    1- بعد الأَلفاظ الصريحة في القسم مثل: (لعمرُ الله لأُناضلنَّ الخائنين، وايمنُ الله لقد ضاع الضعيف). والتقدير: لعمر الله قسمي.

    2- إِذا كان كوناً عاماً تعلق به شبه
    جملة، أَو سبقته ((لولا))، مثل (أَخوك عندي. وأَبوه في المسجد - لولا
    الشرطيُّ لاعتُدي عليك) فالظرف والجار والمجرور متعلقان بالكون العام
    المحذوف وجوباً وهو (موجود، أَو كائن) وخبر لولا كذلك محذوف تقديره
    (موجود).

    فإن لم يكن الخبر كوناً عاماً (وهو ما
    يفهم دون ذكره مثل: أَنا موجود في الدار) وجب ذكره مثل: أَخوك مسرور عندي،
    أَبوه يصلي في المسجد - لولا الشرطيُّ واقف لاعتُدي عليك.

    3- أَن يقع بعد اسم مسبوق بواو بمعنى
    ((مع)) مثل: أَنت واجتهادُك كل امرئٍ وعملُه. (وتقدير الخبر: ملتزمان أَو
    متروكان، أَو مقترنان).

    4- أَن تغني عنه حال لا تصلح أَن تكون
    خبراً مثل: (أَكلي الحلوى واقفاً)، فـ(واقف) لا معنى لأَن تكون خبراً
    لأَكلي، وهي حال من ضمير المتكلم في (أَكلي)، لكن الكلام تم والمعنى اتضح.
    ويطرد ذلك في موضعين:

    الأَول: إِذا كان المبتدأُ مصدراً مضافاً إلى معموله كالمثال المتقدم، فإِن (أَكل) المبتدأ مصدر أُضيف إلى فاعله (ياء المتكلم).

    الثاني: إذا كان اسم تفضيل أُضيف إلى
    مصدر صريح أَو مؤول مثل: (أَرضى تدريس المعلم عنده وهو نشيط، أَقرب ما
    يكون العبدُ من ربه ساجداً).

    هـ- تطابقهما:

    يتطابق المبتدأُ والخبر تذكيراً
    وتأْنيثاً، وإِفراداً وتثنية وجمعاً، تقول: الرجل فاضل، المرأَتان
    فاضلتان، الطلاب فاضلون، الطالبان يجتهدان.. إلخ لأَن في كل خبر ضميراً
    ملحوظاً يعود على المبتدأَ:

    لا يستثنى من ذلك إلا الصفة الواقعة
    مبتدأ بعد نفي أَو استفهام، فإن معمولها يغني عن الخبر ويسد مسدَّه:
    أَمسافر أَخوك؟ ما مقصرٌ معلموك، ما مذمومٌ أخلاقُك، أَلبنانيٌّ رفيقُك؟

    وذلك لأَن هذه الصفات (كما مر بك ص197
    فما بعد) تشبه الفعل فتعمل عمله، فـ(مسافر) في المثال الأَول المبتدأ وهي
    اسم فاعل و(أَخواك) فاعل لاسم الفاعل سد مسد الخبر، و(رفيقك) في المثال
    الأخير نائب فاعل للاسم المنسوب الواقع مبتدأ وهو ((لبناني)) وقد أَغنى عن
    الخبر.

    فإن تطابقا في كل من الأَمثلة المتقدمة
    كانت الصفة خبراً ((مقدماً جوازاً)) وما بعدها مبتدأ مؤخر، مثل:
    ((أَمسافران أَخواك؟)) ما مقصرون معلموك، ما مذموماتٌ أخلاقك. أَما
    ((أَلبناني رفيقُك)) فلفظها واحد إن نوي التطابق أَم لم يُنْوَ، ولذا جاز
    إعرابهما خبراً مقدماً فمبتدأً، أو مبتدأً فنائبَ فاعل أغنى عن الخبر.

    الشواهد:

    (أ)

    قيلُ الكماة: أَلا أَين المحامونا؟

    1- إِني لمن معشر أَفنى أَوائلَهم
    من فارسٌ؟ خالهم إِياه يعنونا

    لو كان في الأَلف منا واحد، فدَعوْا:

    بشامة بن حزن النهشلي


    سبيل؟ فأَما الصبرُ عنها فلا صبرا

    2- أَلا ليت شعري: هل إِلى أُم جَحْدَر

    ابن ميادة


    3- {طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ}

    [محمد: 47/girl_haha]

    4
    ).
    avatar
    Um Samy
    Admin
    Admin


    مزاجالمرفوع من الأسماء Up66f6b0d32f
    انثى
    عدد المساهمات : 545
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    المرفوع من الأسماء Empty رد: المرفوع من الأسماء

    مُساهمة من طرف Um Samy السبت 16 مايو - 19:53:45

    - {قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلَى ما تَصِفُونَ}

    [يوسف: 12/18]

    5- {فَمَنْ
    كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيّامٍ أُخَرَ
    وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ
    تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ
    إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

    [البقرة: 2/184]

    6- {ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ، لَهُمْ ما يَشاؤُونَ فِيها وَلَدَيْنا مَزِيدٌ}

    [ق: 50/24- 25]

    7- {وَلا
    تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ
    يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ
    حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ
    الظّالِمِينَ}

    [الأنعام: 6/25]

    8- {مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدٍ}

    [فصلت: 41/46]

    9- {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ}

    [الرعد: 13/7]

    10- {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ}

    [الرعد: 13/24]

    عليَّ، ولكن ملءُ عين حبيبُها

    11- أَهابكِ إِجلالاً، وما بك قدرةٌ

    الأحوص


    أَذو نسب أَم أَنت بالحي عارف

    12- فقالت: حنانٌ، ما أَتى بك ها هنا

    منذر بن درهم الكلبي


    غويْت وإِن ترشدْ غزيةُ أَرشُدِ

    13- وهل أَنا إِلا من غَزِيَّة: إِن غوتْ

    دريد بن الصمة


    14- تسمعُ بالمعَيديِّ خير من أَن تراه. - اليوم خمرٌ وغداً أَمر - أَمرٌ أَتى بك - شرٌّ أَهرَّ ذا ناب

    فقلت: أَعبدُ الله ذلكم الردي؟

    15- تنادَوا ، فقالوا: أَردَتِ الخيلُ فارساً

    دريد بن الصمة


    16- {سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ}

    [إبراهيم: 14/girl_haha]

    17- {ثُمَّ
    أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشَى
    طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ
    بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا
    مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ}

    [آل عمران: 3/154]

    18- {إِنَّ
    اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي
    الْقُبُورِ، إِنْ أَنْتَ إِلاّ نَذِيرٌ، إِنّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ
    بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ}

    [فاطر: 35/22- 24]
    ولا زاجراتُ الطير: ما الله صانع

    19- لعمركُ ما تدري الطوارق بالحصى

    لبيد


    قد تمنى لي موتاً لم يُطَع

    20- رُبَّ من أَنضجتُ غيظاً قلبَه

    سويد اليشكري



    (ب)
    عليهم وهل إلا عليك المعوَّل

    girl_haha- فياربِّ، هل إِلا بك النصر يُرتجى

    الكميت


    سهرٌ دائم وحزن طويل- ؟

    22- قال لي كيف أَنت؟ قلت: عليل
    إِن يظعنوا فعجيبٌ عيشُ من قطَنا- ؟

    23- أَقاطنٌ قومُ سلمى أَم نوَوْا ظَعناً
    إذا لم تكونا لي على من أُقاطع؟

    24- خليليَّ ما وافٍ بعهديَ أَنتما
    ينقضي بالهم والحزن

    25- غيرُ مأُسوف على زمن

    أبو نواس


    ويومٌ نُساءُ، ويومٌ نُسرّ- ؟

    26- فيومٌ علينا، ويومٌ لنا
    مقالة لِهْبِي إِذا الطيرُ مرتِ

    27- خبير بنو لِهْب فلا تك مُلْغِياً

    طائي


    يوم النوى فلوجدٍ كاد يبريني؟

    28- عندي اصطبارٌ، وأَما أَنني جزِع
    فلولا الغمد يمسكه لسالا

    29- يذيب الرعب منه كل عضب

    المعري


    وأُخرى لأَعدائها غائظة- ؟

    30- يداك: يدٌ خيرها يرتجى

    المرفوع من الأسماء Hashm
    سواء أكان اسماً صريحاً كالأَمثلة المتقدمة، أم مؤولاً بمصدر مثل: أن تصدق
    خير لك = صدقك خير لك، سواء علينا أوعظت أم لا = سواء علينا وعظك وعدمه.

    المرفوع من الأسماء Hashm
    يرى كثير من العلماء أن الخبر هو متعلق الجار والمجرور والظرف ويقدرونه
    بـ(موجود أو كائن). وفي كل منهما ضمير يربطه بالمبتدأ. هذا وظرف المكان
    صالح لأن تخبر به عن كل اسم، أما ظرف الزمان فلا يخبر به عن الذوات إذ لا
    معنى لقولك: (أنت في كانون، الأمير يوم الخميس) وإنما يخبر به عن أسماء
    المعاني فقط فيقال: (عطلتك في كانون، سفر الأمير يوم الخميس). أما قولهم
    (الورد في أيار) فعلى حذف مضاف وهو (تفتُّح الورد في أيار).

    المرفوع من الأسماء Hashm وإذا أتى بعد ((لاسيما)) خبر مرفوع فمبتدؤه محذوف وجوباً، مثل (أحب الأصدقاء ولاسيما خالدٌ) أي (ولا مثل الذي هو خالد

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر - 10:15:47