انسداد القناة الدمعية الخلقي السبب الرئيس لفرط التدميع عند الاطفال
د. ياسر السدحان
استشاري طب وجراحة العيون مستشفى قوى الامن الداخلي
عضو الجمعية السعودية لطب العيون
كثيراً
ما نشاهد في العيادة عين مغرورقة بالدمع او ممتلئة بالافرازات الدمعية
المخاطية او بجفون ملتصقة بعضها ببعض. وكثيراً ما يسأل طبيب العيون في
المجالس العائلية وحتى في التجمعات الكبيرة من اب او ام قلق على طفله ما
سبب هذا التدميع وما سبل علاجه.
هناك قناة عند طرف كل عين من جهة
الأنف تحمل الدمع عادة من العين إلى الأنف. فإذا انسدت هذه القناة يتجمع
الدمع في العين ثم يسيل على الوجه. ومع أن هذا الانسداد كان موجوداً عند
الولادة إلا أن تأخر ظهور الأعراض قد يعزى إلى تأخر إفراز الدمع حتى ثلاثة
أو أربعة أسابيع عند بعض الأطفال.
هذه حالة عامة تصيب 6% من المواليد
وقد يصاب كلا الجانبين بالانسداد في 30% من الحالات ولكن ينفتح عادة أكثر
من 90% من القنوات الدمعية المسدودة تلقائيا عند بلوغ الطفل اثني عشر
شهراً، أما إذا استمر الانسداد بعد بلوغ الطفل هذه السن فيمكن لأخصّائي
العيون أن يقوم بفتحه باستخدام مجسّ (مسبار) خاص بذلك.
ولما لهذا الموضوع من اهمية ولشيوعه لدى فلذات اكبادنا رأينا ان نعطيه تغطية شاملة في هذا المقال.
لمحة تشريحية للجهاز الدمعي:-
o النقطة الدمعية Punctum:
يوجد في كل عين نقطتان دمعيتان علوية وسفلية على حافة الجفن كل نقطة عبارة عن فتحة صغيرة قطرها حوالي 1/2ملم.
o القنية الدمعية Canaliculi:
يوجد
في كل عين قنيتان دمعيتان علوية وسفلية وهما يربطان النقطة الدمعية بالكيس
الدمعي والقنيتان تتحدان لتشكلا القناة الجامعة قبل التقائهما بالكيس
الدمعي ويوجد عند التقاء القناة الجامعة بالكيس الدمعي صمام يدعى صمام
روزن موللر (Rosemuller) يمنع عودة الدمع من الكيس الدمعي الى القنيات
الدمعية.
o الكيس الدمعي Lacrimal Sac:
ويقع في حفرة عظيمة بجانب
الانف وهو محاط بعضلات يؤدي انقباضها وانبساطها الى توسع (وبالتالي سحب
الدمع من العين الى الكيس الدمعي) وضغط (وبالتالي دفع الدمع من الكيس
باتجاه القناة الدمعية الانفية ثم الى الانف) الكيس الدمعي.
o القناة الدمعية الانفية Nasolacrimal:
وهي
انبوب يمتد من النهاية السفلية لكيس الدمع الى اسفل الجذر الخارجي للانف
ويبلغ طولها تقريباً 18ملم يوجد في اسفل هذه القناة صمام يسمى صمام هاسنر
وهو صمام يمنع الهواء من الدخول الى الكيس الدمعي عند النفخ والعطس.
أسباب انسداد مجرى الدمع عند الاطفال:-
وتتعلق بحسب وقت ومكان ونوع الانسداد الذي قد يكون كاملاً او جزئياً.
1- أسباب خلقية:
أ- انسداد النقطة الدمعية:
o غياب النقطة الدمعية الولادي.
o انسداد النقطة الدمعية بغشاء يغطي هذه النقطة.
o تضيق النقطة الدمعية.
ب- انسداد القنيات الدمعية:
o انسداد قنية مفردة سفلية او علوية.
o غياب القنية الولادي.
o انسداد القناة الجامعة.
ج- انسداد القناة الدمعية الانفية:
غالباً ما يكون بغشاء تحت صمام هاسنر Valve of Hasner .
2- أسباب مكتسبة:
أ- انسداد النقطة الدمعية او القنيات الدمعية:
وقد
يكون بسبب الحروق او التعرض لاشعاعات علاجية (لعلاج بعض انواع الاورام
السرطانية) Radiotherapy او بسبب الجروح القطعية وتشكل نسيج ندبي.
ب- انسداد القناة الدمعية الانفية:
o الرض الحجاجي الانفي.
o الالتهاب المتكرر للكيس الدمعي والقناة الدمعية الانفية.
ج- اسباب اخرى:
o امراض الانف مثل الزوائد الانفية، الانسداد الاحتقاني او امتداد الالتهاب من الانف او العظام المجاورة.
o اورام كيس الدمع وهي نادرة جداً.
انسداد القناة الدمعية الانفية الخلقي
o هي السبب الرئيسي للتدميع عند الاطفال حديثي الولادة
o يصيب ما بين 6-20% من الاطفال
o عادة ما تظهر هذه الاعراض بعد عدة اسابيع من الولادة حين يكتمل نمو الغدة الدمعية المسؤولة عن افراز الدمع عند الانسان
o يشتكي
والدا الطفل من تدميع العين والذي قد يكون مصحوبا بظهور المفرزات الدمعية
او المخاطية خاصة عند الضغط على كيس الدمع وهو ما يؤدي الى التصاق الجفون
ببعضها عند استيقاظ الطفل من النوم
o كما يشتكي بعض الاهل من تغيرات
في جلد الجفن السفلي نتيجة تغييرات في جلد الطفل بسبب انسياب الدمع عليها
وهو يحتوي على انزيمات ومواد اخرى قادرة على قتل البكتريا والمكروبات وهما
ايضاً السبب في التغييرات الجلدية.
o تقريباً 96% من حالات الدمع بسبب انسداد القناة الدمعية الانفية الخلقي تتلاشى خلال السنة الاولى من عمر الطفل دون اي تدخل جراحي
o احتمالية التحسن بعد السنة الاولى من عمر الطفل موجودة لكنها تقل مع التقدم في العمر.
طرق التشخيص:
عادة
ما يكون التشخيص سهلاً عن طريق سؤال الاهل عن الاعراض (تدميع مع افرازات
دمعية مخاطية) ويمكن التأكد من وجود انسداد القناة الانفية بالاتي:
1- الضغط على الكيس الدمعي مما يؤدي الى ارتجاعات مخاطية عن طريق النقط الدمعية.
2- وجود تجمع دمعي في العين زائد عن الحد الطبيعي.
3- وجود تغيرات جلدية في الجفن السفلي نتيجة انسياب الدمع على الجلد.
4-
اختبار تلاشي صبغة الفلوراسين: ويتم الاختبار عن طريق وضع قطرة صبغية في
كلا العينين وفي حال غياب الانسداد في جهاز التصريف الدمعي سوف لا يبقى
اكثر من كمية ضئيلة من الصبغة بعد 5دقائق ولكن في وجود انسداد فإن الصبغة
تبقى في العين لمدة طويلة.
يجب قبل تشخيص الطفل بانسداد خلقي للقناة الدمعية الانفية ان نستثني الاسباب الخلقية الاخرى للدماع.
طرق العلاج:
1- تدليك المجرى الدمعي:
o يجمع
اطباء العيون على ان افضل علاج لانسداد القناة الدمعية الخلقي في الاشهر
الاولى من عمر الطفل ان يكون عن طريق تدليك المجرى الدمعي.
o تعتمد هذه الطريقة على رفع الضغط الهيدروستاتيكي ضمن كيس الدمع مما يؤدي الى تمزق الانسداد الغشائي عند صمام هاستر
o تتم
هذه الطريقة بوضع السبابة على زاوية العين الداخلية (اي فوق القناة
الجامعة) ومن ثم تزليق السبابة نحو الاسفل فوق الكيس الدمعي وتكرار ذلك
10مرات متتالية 4- 5مرات يومياً
o عادة ما نوصي الام بالتدليك مع كل رضعة او مع تغيير الحفاظ حتى يرتبط في ذهن الام بتوقيت معين.
2- استخدام المضادات الحيوية الموضعية:
يلجأ
بعض اطباء العيون الى استخدام قطرات المضادات الحيوية لمدة ايام معدودة
(4- 7ايام) خاصة عندما تزيد الافرازات المخاطية في العين ثم بعد ذلك وقفها
وذلك لمنع نمو البكتيريا في الكيس الدمعي مما قد يؤدي الى التهاب الكيس
الدمعي البكتيري.
3- تسليك (سبر) المجرى الدمعي:
o توقيت اجراء التسليك لايزال موضع جدل بين الاطباء
o بعض
الاطباء يؤيد اجراء التسليك في العيادة تحت سن الستة اشهر فهم بذلك
يتجنبون التخدير العام وكذلك ينهون معاناة الطفل والاهل مبكراً.
o البعض
الاخر يفضل الانتظار حتى نهاية العام الاول للطفل قبل اجراء التسليك وذلك
لان معظم الانسدادات تكون قد انفتحت تلقائياً وقد لا يكون هناك حاجة
للتسليك واذا كان هناك حاجة للتسليك فإنها ستكون تحت التخدير العام من اجل
تجنب حركات الطفل المفاجئة كما انه يؤمن لنا طريق حال اضطر الجراح الى وضع
انبوب في المجرى الدمعي نظرا لصعوبة الانسداد ولضمان عدم انسداده مرة اخرى.
o نسبة نجاح عملية التسليك تصل الى ما فوق 90% اذا تمت عند نهاية السنة الاولى من عمر الطفل.
o عند فشل التسليك للمرة الاولى يمكن اعادته مرة اخرى بعد عدة اشهر.
o عند
فشل التسليك لعدة مرات قد يلجأ الطبيب الى اجراء عملية جراحية لتوصيل
الكيس الدمعي مباشرة بالانف وبذلك نتخطى الانسداد في القناة الدمعية
الانفية.
د. ياسر السدحان
استشاري طب وجراحة العيون مستشفى قوى الامن الداخلي
عضو الجمعية السعودية لطب العيون
كثيراً
ما نشاهد في العيادة عين مغرورقة بالدمع او ممتلئة بالافرازات الدمعية
المخاطية او بجفون ملتصقة بعضها ببعض. وكثيراً ما يسأل طبيب العيون في
المجالس العائلية وحتى في التجمعات الكبيرة من اب او ام قلق على طفله ما
سبب هذا التدميع وما سبل علاجه.
هناك قناة عند طرف كل عين من جهة
الأنف تحمل الدمع عادة من العين إلى الأنف. فإذا انسدت هذه القناة يتجمع
الدمع في العين ثم يسيل على الوجه. ومع أن هذا الانسداد كان موجوداً عند
الولادة إلا أن تأخر ظهور الأعراض قد يعزى إلى تأخر إفراز الدمع حتى ثلاثة
أو أربعة أسابيع عند بعض الأطفال.
هذه حالة عامة تصيب 6% من المواليد
وقد يصاب كلا الجانبين بالانسداد في 30% من الحالات ولكن ينفتح عادة أكثر
من 90% من القنوات الدمعية المسدودة تلقائيا عند بلوغ الطفل اثني عشر
شهراً، أما إذا استمر الانسداد بعد بلوغ الطفل هذه السن فيمكن لأخصّائي
العيون أن يقوم بفتحه باستخدام مجسّ (مسبار) خاص بذلك.
ولما لهذا الموضوع من اهمية ولشيوعه لدى فلذات اكبادنا رأينا ان نعطيه تغطية شاملة في هذا المقال.
لمحة تشريحية للجهاز الدمعي:-
o النقطة الدمعية Punctum:
يوجد في كل عين نقطتان دمعيتان علوية وسفلية على حافة الجفن كل نقطة عبارة عن فتحة صغيرة قطرها حوالي 1/2ملم.
o القنية الدمعية Canaliculi:
يوجد
في كل عين قنيتان دمعيتان علوية وسفلية وهما يربطان النقطة الدمعية بالكيس
الدمعي والقنيتان تتحدان لتشكلا القناة الجامعة قبل التقائهما بالكيس
الدمعي ويوجد عند التقاء القناة الجامعة بالكيس الدمعي صمام يدعى صمام
روزن موللر (Rosemuller) يمنع عودة الدمع من الكيس الدمعي الى القنيات
الدمعية.
o الكيس الدمعي Lacrimal Sac:
ويقع في حفرة عظيمة بجانب
الانف وهو محاط بعضلات يؤدي انقباضها وانبساطها الى توسع (وبالتالي سحب
الدمع من العين الى الكيس الدمعي) وضغط (وبالتالي دفع الدمع من الكيس
باتجاه القناة الدمعية الانفية ثم الى الانف) الكيس الدمعي.
o القناة الدمعية الانفية Nasolacrimal:
وهي
انبوب يمتد من النهاية السفلية لكيس الدمع الى اسفل الجذر الخارجي للانف
ويبلغ طولها تقريباً 18ملم يوجد في اسفل هذه القناة صمام يسمى صمام هاسنر
وهو صمام يمنع الهواء من الدخول الى الكيس الدمعي عند النفخ والعطس.
أسباب انسداد مجرى الدمع عند الاطفال:-
وتتعلق بحسب وقت ومكان ونوع الانسداد الذي قد يكون كاملاً او جزئياً.
1- أسباب خلقية:
أ- انسداد النقطة الدمعية:
o غياب النقطة الدمعية الولادي.
o انسداد النقطة الدمعية بغشاء يغطي هذه النقطة.
o تضيق النقطة الدمعية.
ب- انسداد القنيات الدمعية:
o انسداد قنية مفردة سفلية او علوية.
o غياب القنية الولادي.
o انسداد القناة الجامعة.
ج- انسداد القناة الدمعية الانفية:
غالباً ما يكون بغشاء تحت صمام هاسنر Valve of Hasner .
2- أسباب مكتسبة:
أ- انسداد النقطة الدمعية او القنيات الدمعية:
وقد
يكون بسبب الحروق او التعرض لاشعاعات علاجية (لعلاج بعض انواع الاورام
السرطانية) Radiotherapy او بسبب الجروح القطعية وتشكل نسيج ندبي.
ب- انسداد القناة الدمعية الانفية:
o الرض الحجاجي الانفي.
o الالتهاب المتكرر للكيس الدمعي والقناة الدمعية الانفية.
ج- اسباب اخرى:
o امراض الانف مثل الزوائد الانفية، الانسداد الاحتقاني او امتداد الالتهاب من الانف او العظام المجاورة.
o اورام كيس الدمع وهي نادرة جداً.
انسداد القناة الدمعية الانفية الخلقي
o هي السبب الرئيسي للتدميع عند الاطفال حديثي الولادة
o يصيب ما بين 6-20% من الاطفال
o عادة ما تظهر هذه الاعراض بعد عدة اسابيع من الولادة حين يكتمل نمو الغدة الدمعية المسؤولة عن افراز الدمع عند الانسان
o يشتكي
والدا الطفل من تدميع العين والذي قد يكون مصحوبا بظهور المفرزات الدمعية
او المخاطية خاصة عند الضغط على كيس الدمع وهو ما يؤدي الى التصاق الجفون
ببعضها عند استيقاظ الطفل من النوم
o كما يشتكي بعض الاهل من تغيرات
في جلد الجفن السفلي نتيجة تغييرات في جلد الطفل بسبب انسياب الدمع عليها
وهو يحتوي على انزيمات ومواد اخرى قادرة على قتل البكتريا والمكروبات وهما
ايضاً السبب في التغييرات الجلدية.
o تقريباً 96% من حالات الدمع بسبب انسداد القناة الدمعية الانفية الخلقي تتلاشى خلال السنة الاولى من عمر الطفل دون اي تدخل جراحي
o احتمالية التحسن بعد السنة الاولى من عمر الطفل موجودة لكنها تقل مع التقدم في العمر.
طرق التشخيص:
عادة
ما يكون التشخيص سهلاً عن طريق سؤال الاهل عن الاعراض (تدميع مع افرازات
دمعية مخاطية) ويمكن التأكد من وجود انسداد القناة الانفية بالاتي:
1- الضغط على الكيس الدمعي مما يؤدي الى ارتجاعات مخاطية عن طريق النقط الدمعية.
2- وجود تجمع دمعي في العين زائد عن الحد الطبيعي.
3- وجود تغيرات جلدية في الجفن السفلي نتيجة انسياب الدمع على الجلد.
4-
اختبار تلاشي صبغة الفلوراسين: ويتم الاختبار عن طريق وضع قطرة صبغية في
كلا العينين وفي حال غياب الانسداد في جهاز التصريف الدمعي سوف لا يبقى
اكثر من كمية ضئيلة من الصبغة بعد 5دقائق ولكن في وجود انسداد فإن الصبغة
تبقى في العين لمدة طويلة.
يجب قبل تشخيص الطفل بانسداد خلقي للقناة الدمعية الانفية ان نستثني الاسباب الخلقية الاخرى للدماع.
طرق العلاج:
1- تدليك المجرى الدمعي:
o يجمع
اطباء العيون على ان افضل علاج لانسداد القناة الدمعية الخلقي في الاشهر
الاولى من عمر الطفل ان يكون عن طريق تدليك المجرى الدمعي.
o تعتمد هذه الطريقة على رفع الضغط الهيدروستاتيكي ضمن كيس الدمع مما يؤدي الى تمزق الانسداد الغشائي عند صمام هاستر
o تتم
هذه الطريقة بوضع السبابة على زاوية العين الداخلية (اي فوق القناة
الجامعة) ومن ثم تزليق السبابة نحو الاسفل فوق الكيس الدمعي وتكرار ذلك
10مرات متتالية 4- 5مرات يومياً
o عادة ما نوصي الام بالتدليك مع كل رضعة او مع تغيير الحفاظ حتى يرتبط في ذهن الام بتوقيت معين.
2- استخدام المضادات الحيوية الموضعية:
يلجأ
بعض اطباء العيون الى استخدام قطرات المضادات الحيوية لمدة ايام معدودة
(4- 7ايام) خاصة عندما تزيد الافرازات المخاطية في العين ثم بعد ذلك وقفها
وذلك لمنع نمو البكتيريا في الكيس الدمعي مما قد يؤدي الى التهاب الكيس
الدمعي البكتيري.
3- تسليك (سبر) المجرى الدمعي:
o توقيت اجراء التسليك لايزال موضع جدل بين الاطباء
o بعض
الاطباء يؤيد اجراء التسليك في العيادة تحت سن الستة اشهر فهم بذلك
يتجنبون التخدير العام وكذلك ينهون معاناة الطفل والاهل مبكراً.
o البعض
الاخر يفضل الانتظار حتى نهاية العام الاول للطفل قبل اجراء التسليك وذلك
لان معظم الانسدادات تكون قد انفتحت تلقائياً وقد لا يكون هناك حاجة
للتسليك واذا كان هناك حاجة للتسليك فإنها ستكون تحت التخدير العام من اجل
تجنب حركات الطفل المفاجئة كما انه يؤمن لنا طريق حال اضطر الجراح الى وضع
انبوب في المجرى الدمعي نظرا لصعوبة الانسداد ولضمان عدم انسداده مرة اخرى.
o نسبة نجاح عملية التسليك تصل الى ما فوق 90% اذا تمت عند نهاية السنة الاولى من عمر الطفل.
o عند فشل التسليك للمرة الاولى يمكن اعادته مرة اخرى بعد عدة اشهر.
o عند
فشل التسليك لعدة مرات قد يلجأ الطبيب الى اجراء عملية جراحية لتوصيل
الكيس الدمعي مباشرة بالانف وبذلك نتخطى الانسداد في القناة الدمعية
الانفية.