منتدى المحبة

سس بناء البيت السعيد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سس بناء البيت السعيد 829894
ادارة المنتدي سس بناء البيت السعيد 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المحبة

سس بناء البيت السعيد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سس بناء البيت السعيد 829894
ادارة المنتدي سس بناء البيت السعيد 103798

منتدى المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المحبة

تاشيرة دخول الي الروشنة







2 مشترك

    سس بناء البيت السعيد

    مشمش
    مشمش
    مشرفة
    مشرفة


    مزاجسس بناء البيت السعيد Up65e4278265
    انثى
    عدد المساهمات : 797
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    سس بناء البيت السعيد Empty سس بناء البيت السعيد

    مُساهمة من طرف مشمش الإثنين 6 أبريل - 22:54:24

    أسس بناء البيت السعيد :
    *************


    هناك ثلاثة معالم ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم هي:

    السكينة والمودة والتراحم

    السكينة:هي الاستقرار النفسي؛ فتكون الزوجة قرة عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في غيره.

    أما المودة: فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة ..

    ويجيء
    دور الرحمة: لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء
    على حد سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه: فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت
    فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)

    آل عمران :159


    وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة.

    وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرًا.

    إذًا
    فمعادلة استقرار البيوت واستمرارها راسخة لا تتأثر بريح عاتية ولا تتزعزع
    لظروف مفاجئة تهز البنيان ويعتمد بناء ألأركان على أمرين اثنين هما:
    التفاهم والحب؛ والحب هو سبيل التفاهم.


    إذًا: تفاهم + حب = بيت سعيد مستقر

    والتفاهم ينشأ من حسن الاختيار والتجاوب النفسي والتوافق بين الرجل والمرأة في الطباع والاتفاق بشأن الأولاد والإنفاق .

    أما
    الحب فهو ذلك الميل القلبي نحو الزوج أو الزوجة، حيث إن الله فطر الرجل
    والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه, ولذا
    منّ الله على عباده بذلك فقال:ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
    لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
    الروم :girl_haha


    وهذا
    الميل الفطري والأنس الطبعي مجراه الطبيعي هو الزواج، وهذه هي العلاقة
    الصحيحة التي شرعها الله بين الرجل والمرأة؛ فمن أحب زوجته وعاشرها
    بالمعروف سيرجى أن تكون لها ذرية صالحة تنشأ في دفء العلاقة الحميمة بين
    أبوين متحابين متراحمين, وهكذا يفرز لنا الحب أسرًا قوية البنيان لتفرز
    لنا هي الأخرى مجتمعًا متين الأركان.


    وهذا هو الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة إنه حب عفيف لا ريبة فيه ولا شك حب يخدم الأسرة والمجتمع والأمة.

    وإذا
    كانت البيوت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر، ومع أن
    الأسرة في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش، تملك الكثير من متاع
    الدنيا، لكنها تبحث عن السعادة فلا تجدها، والسبب في ذلك أن المشاعر قد
    جفت وانحصرت، وأصبحت هشيمًا، وهذه العلاقة أصبحت كجسد لا روح فيه توشك أن
    تنقضي وتقع وتنهار، والجميع يعرف حقوقه ولكنه دائمًا ما ينسى تمامًا
    واجباته.


    ومع زحمة
    الحياة وتصارع وتيرة الهموم والأهداف والطموح قد ينسى الزوج أو تنسى
    الزوجة أهمية رعاية شجرة الحب بينهما وقد يظنا أن العلاقة بينهما قوية
    ومتينة وأن الحب راسخ، ومع مرور الأيام تضعف الشجرة وتصبح عرضة لأي ريح
    عاصفة تسقطها، وتدمرها وينهار البيت والسبب هو جفاف المشاعر.


    والحفاظ
    على المشاعر والعلاقة العاطفية غضة طرية ندية، ليس معناه أن لا يختلف
    الرجل مع زوجه أبدًا، ومن هو الذي خلا من الأخطاء والعيوب، ولكن هناك
    فرقًا بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر، وكلنا ذوو خطأ
    ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر.


    ويجب
    أن نفرق بين الخطأ وبين الشخص الذي أخطأ 'وهناك قاعدة تقول: 'فرق بين
    الفعل والفاعل' فالفاعل زوجي وحبيبي، والفعل تصرف خاطئ، وهذه القاعدة
    الجليلة هي إحدى طرق السعادة والتغيير الفعال وحسن الاتصال.


    ويجب
    على كل من الزوجين التغاضي عن بعض ما لا يحب أن يراه في الآخر، ويضع
    كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلا بد أن تكون فيه صفة أخرى
    تشفع له. وهذا هو بعينه ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
    'لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضي منها آخر


    hamada salah
    hamada salah
    Admin
    Admin


    مزاجسس بناء البيت السعيد Up7a97121f50
    ذكر
    عدد المساهمات : 1405
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    سس بناء البيت السعيد Empty رد: سس بناء البيت السعيد

    مُساهمة من طرف hamada salah الخميس 9 أبريل - 20:50:14

    1000000 تسلم ايدك سس بناء البيت السعيد 284670

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 0:58:48