هامش الإنتظار..
حب ضاع من سنين..!
حب وليد لحظة..!
أم ربما حب لم يبدأ سوى داخلي..!!
هذا ما إكتشفته بعد كل تلك السنين...
وربما هذا ماحاولت إخفاؤه عن الجميع..
نعم سيدي وحدي أحببتك ،ووحدي عشت داخل كذبه إختلقتها
وصدقتها..
لا يوجد حب ضاع ولا حب ولد من النظره الأولى ,
ولكنه حب غزاني وحدي..
وكنت أنت مؤمناً من كل الأحاسيس..
عشت كل العمر في إنتظار أن يأتي دوري معك وأن أكون بين
نساؤك ، لا يهمني من بعدي ولا من قبلي وجٌلَ ماكان يهمني
أن أحظى بلحظة معك..!!!
بداخلي كنت أعتقد إنه من الممكن أن أٌغيرك وأن أجعل منك
عاشقاً لي أنا..!!
حلمت بلحظتي معك وظننت إنني سأجعلك تنسى كل النساء
وتتذكرني وحدي أنا..!
كم من الغريب أن تحب شخصاً لايراك ..؟!!
هل تعلم سيدي مامعنى أن تكون إمرأة مثلي غير مرئيه؟!!
وهل تعلم ماذا أٌمثل أنا لغيرك من الرجال..؟!!
معادله لن تٌحل في يوم من الأيام ....
نٌحب من يتجاهلونا..!!
ونتجاهل من يحبونا..!
مللت الإنتظار ..!!
وتمر الأيام ..
ولكل إنسان نجم يبقى مضيئاَ له
وقد بدأ نجمي بلإنطفاء ..!!!!
عفواً...
لن أقضي ماتبقى من عمري وأنا على هامش الإنتظار...!