جفاف الجلد

وهناك بعض الأفكار التى تحصنك من جفاف الجلد
وهذه الأفكار تتعامل مع الجلد داخلياًً وخارجياًً أي من داخل الجسم
ومن خارجه علي سطحه.

- الحمامات الساخنة:
الماء الساخن هو أكبر عدو لجلد الإنسان لأنه يقتل الشعيرات الدموية، ويخلص
الجسم من الزيوت الطبيعية التى توجد به مما يؤدى إلي جفاف الجلد ...
فالاستحمام بالماء الفاتر هو من أفضل الحلول مع استخدام بعض الزيوت
الطبيعية باعتدال حتى لا تسد مسام الجلد.

- المرطبات:
هذا العنصر مسموح به وهو ليس مثل الحمامات الساخنة، لأنك بمجرد الخروج
فأول شئ يصطدم به وجهك تلك الكتلة الهوائية الباردة التى تشعر وكأن جلدك
سوف يتساقط ... فالمرطبات لها فوائد عديدة لكن بشرط استخدام تلك التى
تحتوى علي مكونات طبيعية مثل: شمع النحل – زيت اللوز – الكولاجين ... الخ
مع الابتعاد عن المرطبات التى تحتوى علي (ترياثانو لامين Triethano
Lamine) التى هى إحدى مشتقات الأمونيا، كما أن الخيارات السابقة أقل في
الثمن عن غيرها من الأنواع الأخرى التى تحتوى علي زيوت معدنية أو نفطية.

- إزالة طبقات الجلد الميتة:
لأن هذه الطبقات تحول بين الاستفادة من المرطبات التى تغذي الطبقات
الداخلية للجلد، وعمل تدليك للجلد بشكل منتظم يزيد من نشاط الدورة
الدموية ووصول الدم إلي كل خلايا الجسم مما يحول دون ضمور هذه
الخلايا.

- تناول الدهون:
لأول مرة تجد من يقر بفائدة الدهون أو بتناولها، أجل فالدهون غير
المشبعة تساعد الجسم علي امتصاص

البروتينات فلا مانع من تناول
الزيوت في السلطة الطازجة، أو تناول الأسماك التى لها طبيعة زيتية
مثل السردين.

- تناول الزيوت:
أكيد الجميع سوف يقول دهون ثم زيوت أليس هذا بكثير علي صحتنا، لا
فالاعتدال مطلوب وبما أن الجسم يحتاج إلي كل العناصر الغذائية
التى خلقها الله لنا فلم لا نستغلها بدلاًً من تناول الأدوية
والعقاقير فزيت الزيتون والسمسم، والعناصر الغذائية التى تحتوى
علي

فيتامين (هـ) E تساعد علي عدم تشقق الشفاه التى تؤلم كثيراً
في فصل الشتاء.

- الحركة:
جلدك يصبح صحياًً بما تبذله من حركة ونشاط في يومك، فالمواد
الغذائية تصل لجلدك وتغذيه عندما تكون دورتك الدموية في حالة نشاط
دائم، فممارسة الحركة أو أي تمرين رياضي حتى ولو كان بسيطاًً هو
أحد الحلول الفعالة للحصول علي جلد صحى 100 % .

- إياك والقفازات:
تعطي القفازات عند ارتدائها منظراًً جذاباً لمن يرتديها، وقد
يبدو للبعض أنها تحمى الأيدى والجلد لكنها علي العكس فهى تدمر
الشعيرات الدموية وتؤدى إلي قصور الدورة الدموية أي أنها تأتي
بالنتائج العكسية.

- التدليك (المساج):
التدليك هو عبارة عن احتكاك سطحين من الجلد ببعضهما البعض، جلد
الأيدى للشخص المدلك وجلد الشخص الذي يتم تدليكه، وهذا ينشط
الدورة الدموية ... فأنت بحاجة إلي لمسات رقيقة من يديك دائماً.


- منتجات هامة:
ماء الورد – كريم للوجه – مرطب للشفاه (ليست تلك المشتقة من
البترول) كل هذه المنتجات تلطف الجلد، وتقلل من جفافه إذا مكثت
فترة طويلة في حجرة بها مدفأة أو مكيف.

- الأعشاب:
من الحلول الهائلة لهذه المشكلة الابتعاد عن الأعشاب التى تعمل علي
جفاف الجلد مثل: النبيذ الأحمر –

القهوة –

الشيكولاتة الساخنة –
الشاي استخدم بدلاً منها

الألبان، شرب

الماء كثيراً.

- النوم:
قلة النوم تأثر علي كل عضو من أعضاء جسمك، فهى تضعف مخزون الجسم
من فيتامين (ب) B وهذا الفيتامين يحافظ علي بقاء الشعر ناعماً،
الجلد رطباً، ويمنع تقصف الأظافر. وعليك باتباع بعض الطقوس قبل
الخلود للفراش بشرب كثيراً من الماء، دهن الجلد ببعض الكريمات
المرطبة، ارتداء الجوارب والقفازات لوقت صغير ثم خلعها وسوف تحس
بفارق كبير.

- حب القمر:
أثبتت دراسات عديدة أن حب القمر أفضل بكثير من حب الشمس حتى شمس
الشتاء، فالجفاف الذي يتعرض له الجلد لا يكون سبباًً في ضموره أو
ظهور التجاعيد به، وإنما الشمس وأشعتها هى المسئولة عن ذلك حتى
وإن كانت في فصل الشتاء لما تحمله

الأشعة فوق البنفسجية من آثار
ضارة بالجلد. وللتغلب علي ذلك، ينبغي استخدام

كريمات واقية ضد
الشمس وتوجد درجات عديدة لها ويتم اختيار الدرجة والكمية وتكرار
استخدامها مع كريم حسب الوقت الذي ستتعرض له وتقضيه في الشمس،
فمضار الشمس تأتي بشكل تدريجي وتصبح دائمة يصعب التخلص منها.