[center]
* علاقة الجد بالحفيد:
- إن العلاقة بين الأحفاد والأبناء لها مزايا متبادلة تعود علي الطرفين، كما أن هناك قواعد تحكم هذه العلاقة لكي تصبح ناجحة، قواعد يستلزم علي كل من الجدود والأحفاد اتباعها لتسمع كلمة "جدو حبيبي" من حفيدك.
الجد/الجدة دائماًً مرتبط بالحنية والعطاء، ويمثل الحفيد لهم أغلي شئ في دنياهم - ودائماً مرتبط بأذهان الآباء مسئوليتهم الحتمية (من وجهة نظرهم) بالاعتناء بأحفادهم لأنهم أقدر علي التربية لخبرتهم الواسعة. لكن جدود اليوم اختلفوا اختلافاًً جذرياًً عن الجدود في الأعوام السابقة. فالجد أو الجدة كانت تمثل بالنسبة لأحفادها التمسك بالأفكار اللي موضتها انتهت القديمة. كما يقولون لكن الجدود أصبحوا مثقفين الآن وعلي قدر كبير من النشاط إلي جانب وجود كثير من الجدود في السن الصغيرة أي ما زالت لديهم مشاغلهم وأعماله. كما يوجد جدود علي النحو الآخر كبار في السن وليس لديهم مشاغل أو أعمال، لكنهم يعانون من بعض المشاكل الصحية، الوحدة أو حتى الزواج من شخص آخر بعد فقد شريك أو شريكة العمر بالإضافة إلي العبء الذي يحملونه علي كاهلهم من مساعدة أبنائهم في تربية الأحفاد، أو العناية بآبائهم أو جدودهم وغيرها من الأعباء الأخرى التى يجب أن يضعها الأبناء في الحسبان. وبالنسبة لمسئولية الجدود تجاه أحفادهم هي من أكثر الاهتمامات التي تتطلب منهم مزيداًً من التركيز. فالجد أو الجدة تقوم بدور الوسيط بين الأحفاد والأبناء، وهذا يعني أن عملية التربية تمر من خلال الآباء الذين يتحكمون فيها. فالتفاهم بين الآباء والأجداد حول عملية التربية هو التي تحدد مدي سطحية أو عمق العلاقة بينهم وبين أحفادهم. وفي حالة عدم موافقة الآباء علي أسلوب التربية، هل هذا يعني الاستسلام وترك دفة الأمور لأبنائهم!!
وكـل هـذه الأمـور لا تمنع الجـدود مـن الاستمتاع بأحفـادهم فالجـد مـن السهـل أن يرضي عـن حفيـده أكثر من ابنه. لكن لكي تنجح في خططك في تربية أحفادك وتقليل سيطرة الأبناء وتحكمهم في هذه الخطط ماذا يجب عليك أن تفعله لتكن أنت ربان السفينة؟ وهل سيعود عليك بالفائدة؟
* مزايا للجد/الجدة:
- الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة.
- إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها.
- إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية.
- تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته.
* مزايا للحفيد:
- اكتساب مهارات إيجابية حول كيفية التعامل مع من يكبرونهم في السن. وإذا كنت تقطن بعيداً عنهم لابد من رؤيتهم بشكل دوري وبصفه مستمرة حتى يتعلموا هذه المهارات.
- تعلم التاريخ والقيم الحضارية، يتعلم الأطفال دائماًً بشكل أفضل من ذوي الخبرات، وهذا يعني أن الجد هو أفضل معلم لأحفاده، وقد أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأحفاد وصغار السن ينصتون إلي النصيحة التي يقدمها الأجداد أكثر من تلك التى تقدم عبر التليفزيون أو وسائل الإعلام، كما أن المعلومة المقدمة من الجدود تأخذ طابعاً آخر غير اكتساب الخبرات، وهو التفكير دائماً في العادات والقيم قبل اتخاذ أي خطوة في حياتهم وهذا هو أسلوب التربية السليم.
- تعلم الأحفاد لخبرات الحياة اليومية البسيطة والكبيرة منها: شئون المنزل، قضاء أوقات الفراغ في ممارسة الهوايات النافعة مثل الصيد أو القيام بأي نوع من الأنشطة الرياضية المفيدة، الاستمتاع بالموسيقي، تنفيذ الأعمال اليدوية، الاشتراك في الأعمال التطوعية الخيرية وهذه من أفيد الخبرات وأكثرها استمراراًً علي المدى الطويل لحياتهم.
- القيام بدور الوالدين إذا كان الآباء في سن صغيرة (سن المراهقة) والحاجة إليهم هنا تكون ضرورية وملحقة ويحل دور الجدود محل دور الآباء.
وكلما ابتعد الجدود والأحفاد عن حلقة الاتصال هذه كلما كان استمتاع كل طرف بالآخر أقل. إلي جانب أن هناك حقيقة تقر بأن الجدود كلما تقدموا في السن كلما كان احتياجهم للهدوء ملح، وعدم مقدرتهم علي مواكبة تحركات الشباب والأطفال وطاقاتهم الزائدة، لذلك نجد أن الجدود يميلون للأحفاد بدرجة أكبر في السنوات الصغيرة لهم (2 - 5 سنوات) لأن طبيعة الطفل في سن تتلائم وتتجانس مع طبيعة الجد/الجدة.
* ما هي مواصفات الجد المثالي:
- تختلف هذه المواصفات من شخص لآخر، وهي تعتمد في الغالب علي صفات الشخص والعادات المتبعة في عائلته. اقتبس الإرشادات التالية وطبقها حسبما يحلو لك وبالأسلوب الذي يلائمك:
1- استمع إلي أحفادك:
استمع إلي ما يفكرون فيه، وإلي ما يقولونه وما يشعرون به. وسوف تندهش من ذلك لأنك سوف تتعلم منهم أيضاً، بل وسيساعدونك علي حل كثير من المشاكل التي تواجهها باقتباس فكرة ما.
2- تحدث مع أحفادك:
- ولتضع في اعتبارك النقاط التالية حتى يستمع إليك أحفادك وينصتون عندما تتحدث إليهم:
- تحدث معهم بشكل مباشر وصريح (بدون اللف والدوران) مع عدم التكرار.
- كن مستعداً دائماًً للتحدث معهم في المواضيع الممتعة.
- تجنب الشكوى في حديثك معهم.
- ابتعد عن المواضيع التى تتصل بالصحة ومشاكل الحياة اليومية.
- كن مشجعاًً ومتحمساًً لما يقولونه.
- لا تتحدث بصيغة "الأنا" أعطي الفرصة لهم لمشاركتك في الحديث ولا تحتكرها لنفسك.
- عندما تتحدث لحفيدك، انظر إليه حتى تشعره بالاهتمام.
3- تذكر دائماًً أنك الجد وليس الأب:
ليس من حق الجد أو الجدة أن يحلوا محل الأم والأب فلكل منهم وظيفة في التربية والإرشاد والنصح.
4- ناقش أسلوب التربية مع الآباء:
أجل، إنه من حق الجد/الجدة هذه المرة مناقشة أسلوب التربية مع الآباء لما لديهم من خبرة كبيرة في مجال التربية و إعداد النشء، بل ومن حقه أيضاًً أن يرشد الأحفاد إلي الطرق الصحيحة. لابد وأن يكون الجد علي دراية بما يمارسه الأحفاد والسبب وراء هذه الأفعال، وأن يعلمهم بما هو مسموح وغير مسموح مع تقديم تفسير لذلك، أن يرشدهم إلي العادات والتقاليد المتبعة التي تضمن سلوكهم السوي داخل إطار المجتمع الذي يعيشون بداخله. والاستمرارية في هذه الخطوات يساوي النجاح مع الأحفاد في أسلوب التربية المتبعة.
5- إظهر لهم مشاعرك دائماً:
لابد أن يراك الأبناء والأحفاد في حالاتك المزاجية المختلفة، ليتذكروا دائماًً بأنه لديك مشاعر وأحاسيس يجب أن يضعوها في الاعتبار لأن العبء لا يقع عليك وحدك لكن لابد وأن يشاركوا في المسئولية والاهتمام بمن حولهم. دعهم يرونك وأنت تضحك عندما تكون سعيداًً وتبكي عندما تكون حزين، علمهم بأن لكل شخص أوقاته التى يتألم فيها ويجب مشاركته.
6- قل "لا" لأحفادك عندما تريد ذلك فقط:
قم بهذا الدور عندما تكون مقتنعاًً وألا يكون ذلك لممارسة أحد الأبناء الضغوط عليك، استخدم كلمة "نعم" وفي نفس الوقت لا تخجل من كلمة "لا" فمن حقك أن تنال الراحة بعد عناء السنين في ترتيبك لأطفالك ومن بعدها أحفادك، ولكي تعلم أبنائك المسئولية وكيف يحافظون علي أبنائهم كما فعلت أنت معهم.
* علاقة الجد بالحفيد:
- إن العلاقة بين الأحفاد والأبناء لها مزايا متبادلة تعود علي الطرفين، كما أن هناك قواعد تحكم هذه العلاقة لكي تصبح ناجحة، قواعد يستلزم علي كل من الجدود والأحفاد اتباعها لتسمع كلمة "جدو حبيبي" من حفيدك.
الجد/الجدة دائماًً مرتبط بالحنية والعطاء، ويمثل الحفيد لهم أغلي شئ في دنياهم - ودائماً مرتبط بأذهان الآباء مسئوليتهم الحتمية (من وجهة نظرهم) بالاعتناء بأحفادهم لأنهم أقدر علي التربية لخبرتهم الواسعة. لكن جدود اليوم اختلفوا اختلافاًً جذرياًً عن الجدود في الأعوام السابقة. فالجد أو الجدة كانت تمثل بالنسبة لأحفادها التمسك بالأفكار اللي موضتها انتهت القديمة. كما يقولون لكن الجدود أصبحوا مثقفين الآن وعلي قدر كبير من النشاط إلي جانب وجود كثير من الجدود في السن الصغيرة أي ما زالت لديهم مشاغلهم وأعماله. كما يوجد جدود علي النحو الآخر كبار في السن وليس لديهم مشاغل أو أعمال، لكنهم يعانون من بعض المشاكل الصحية، الوحدة أو حتى الزواج من شخص آخر بعد فقد شريك أو شريكة العمر بالإضافة إلي العبء الذي يحملونه علي كاهلهم من مساعدة أبنائهم في تربية الأحفاد، أو العناية بآبائهم أو جدودهم وغيرها من الأعباء الأخرى التى يجب أن يضعها الأبناء في الحسبان. وبالنسبة لمسئولية الجدود تجاه أحفادهم هي من أكثر الاهتمامات التي تتطلب منهم مزيداًً من التركيز. فالجد أو الجدة تقوم بدور الوسيط بين الأحفاد والأبناء، وهذا يعني أن عملية التربية تمر من خلال الآباء الذين يتحكمون فيها. فالتفاهم بين الآباء والأجداد حول عملية التربية هو التي تحدد مدي سطحية أو عمق العلاقة بينهم وبين أحفادهم. وفي حالة عدم موافقة الآباء علي أسلوب التربية، هل هذا يعني الاستسلام وترك دفة الأمور لأبنائهم!!
وكـل هـذه الأمـور لا تمنع الجـدود مـن الاستمتاع بأحفـادهم فالجـد مـن السهـل أن يرضي عـن حفيـده أكثر من ابنه. لكن لكي تنجح في خططك في تربية أحفادك وتقليل سيطرة الأبناء وتحكمهم في هذه الخطط ماذا يجب عليك أن تفعله لتكن أنت ربان السفينة؟ وهل سيعود عليك بالفائدة؟
* مزايا للجد/الجدة:
- الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة.
- إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها.
- إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية.
- تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته.
* مزايا للحفيد:
- اكتساب مهارات إيجابية حول كيفية التعامل مع من يكبرونهم في السن. وإذا كنت تقطن بعيداً عنهم لابد من رؤيتهم بشكل دوري وبصفه مستمرة حتى يتعلموا هذه المهارات.
- تعلم التاريخ والقيم الحضارية، يتعلم الأطفال دائماًً بشكل أفضل من ذوي الخبرات، وهذا يعني أن الجد هو أفضل معلم لأحفاده، وقد أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأحفاد وصغار السن ينصتون إلي النصيحة التي يقدمها الأجداد أكثر من تلك التى تقدم عبر التليفزيون أو وسائل الإعلام، كما أن المعلومة المقدمة من الجدود تأخذ طابعاً آخر غير اكتساب الخبرات، وهو التفكير دائماً في العادات والقيم قبل اتخاذ أي خطوة في حياتهم وهذا هو أسلوب التربية السليم.
- تعلم الأحفاد لخبرات الحياة اليومية البسيطة والكبيرة منها: شئون المنزل، قضاء أوقات الفراغ في ممارسة الهوايات النافعة مثل الصيد أو القيام بأي نوع من الأنشطة الرياضية المفيدة، الاستمتاع بالموسيقي، تنفيذ الأعمال اليدوية، الاشتراك في الأعمال التطوعية الخيرية وهذه من أفيد الخبرات وأكثرها استمراراًً علي المدى الطويل لحياتهم.
- القيام بدور الوالدين إذا كان الآباء في سن صغيرة (سن المراهقة) والحاجة إليهم هنا تكون ضرورية وملحقة ويحل دور الجدود محل دور الآباء.
وكلما ابتعد الجدود والأحفاد عن حلقة الاتصال هذه كلما كان استمتاع كل طرف بالآخر أقل. إلي جانب أن هناك حقيقة تقر بأن الجدود كلما تقدموا في السن كلما كان احتياجهم للهدوء ملح، وعدم مقدرتهم علي مواكبة تحركات الشباب والأطفال وطاقاتهم الزائدة، لذلك نجد أن الجدود يميلون للأحفاد بدرجة أكبر في السنوات الصغيرة لهم (2 - 5 سنوات) لأن طبيعة الطفل في سن تتلائم وتتجانس مع طبيعة الجد/الجدة.
* ما هي مواصفات الجد المثالي:
- تختلف هذه المواصفات من شخص لآخر، وهي تعتمد في الغالب علي صفات الشخص والعادات المتبعة في عائلته. اقتبس الإرشادات التالية وطبقها حسبما يحلو لك وبالأسلوب الذي يلائمك:
1- استمع إلي أحفادك:
استمع إلي ما يفكرون فيه، وإلي ما يقولونه وما يشعرون به. وسوف تندهش من ذلك لأنك سوف تتعلم منهم أيضاً، بل وسيساعدونك علي حل كثير من المشاكل التي تواجهها باقتباس فكرة ما.
2- تحدث مع أحفادك:
- ولتضع في اعتبارك النقاط التالية حتى يستمع إليك أحفادك وينصتون عندما تتحدث إليهم:
- تحدث معهم بشكل مباشر وصريح (بدون اللف والدوران) مع عدم التكرار.
- كن مستعداً دائماًً للتحدث معهم في المواضيع الممتعة.
- تجنب الشكوى في حديثك معهم.
- ابتعد عن المواضيع التى تتصل بالصحة ومشاكل الحياة اليومية.
- كن مشجعاًً ومتحمساًً لما يقولونه.
- لا تتحدث بصيغة "الأنا" أعطي الفرصة لهم لمشاركتك في الحديث ولا تحتكرها لنفسك.
- عندما تتحدث لحفيدك، انظر إليه حتى تشعره بالاهتمام.
3- تذكر دائماًً أنك الجد وليس الأب:
ليس من حق الجد أو الجدة أن يحلوا محل الأم والأب فلكل منهم وظيفة في التربية والإرشاد والنصح.
4- ناقش أسلوب التربية مع الآباء:
أجل، إنه من حق الجد/الجدة هذه المرة مناقشة أسلوب التربية مع الآباء لما لديهم من خبرة كبيرة في مجال التربية و إعداد النشء، بل ومن حقه أيضاًً أن يرشد الأحفاد إلي الطرق الصحيحة. لابد وأن يكون الجد علي دراية بما يمارسه الأحفاد والسبب وراء هذه الأفعال، وأن يعلمهم بما هو مسموح وغير مسموح مع تقديم تفسير لذلك، أن يرشدهم إلي العادات والتقاليد المتبعة التي تضمن سلوكهم السوي داخل إطار المجتمع الذي يعيشون بداخله. والاستمرارية في هذه الخطوات يساوي النجاح مع الأحفاد في أسلوب التربية المتبعة.
5- إظهر لهم مشاعرك دائماً:
لابد أن يراك الأبناء والأحفاد في حالاتك المزاجية المختلفة، ليتذكروا دائماًً بأنه لديك مشاعر وأحاسيس يجب أن يضعوها في الاعتبار لأن العبء لا يقع عليك وحدك لكن لابد وأن يشاركوا في المسئولية والاهتمام بمن حولهم. دعهم يرونك وأنت تضحك عندما تكون سعيداًً وتبكي عندما تكون حزين، علمهم بأن لكل شخص أوقاته التى يتألم فيها ويجب مشاركته.
6- قل "لا" لأحفادك عندما تريد ذلك فقط:
قم بهذا الدور عندما تكون مقتنعاًً وألا يكون ذلك لممارسة أحد الأبناء الضغوط عليك، استخدم كلمة "نعم" وفي نفس الوقت لا تخجل من كلمة "لا" فمن حقك أن تنال الراحة بعد عناء السنين في ترتيبك لأطفالك ومن بعدها أحفادك، ولكي تعلم أبنائك المسئولية وكيف يحافظون علي أبنائهم كما فعلت أنت معهم.