بسم الله الرحمن الرحيم
من المعقول ان الواحد لو شاف وضع غلط انه يصرخ او يتكلم ، بس ايلي مش معقول ابدا ..... ان كل الناس تبقى بتصرخ وتلاقي ايلي
بيسمعوا
صرختهم يقوموا يقوللكم (مالهم .. ماهم كويسين اهو )، يبقى شايفين الشباب
قاعدين على الكافتيريات من غير شغل وبيشغلوا نفسهم بالمخدرات
والسجاير
وبدل ما يتقربوا من الدين يتم ابعادهم اكبر وتلاقي ايلي ماسكين اوضاعنا
ومهمتهم يسمعوا ويقدروا ويحلوا يقولولك ( مالهم الشباب ماهم زي الفل اهو
دة
حتى بيقطفوا شجر المانجة وهما قاعدين من كتر الترف ايلي هما
فيه )، زي بالظبط الحرامي ايلي بيدخل مبنى وحيدمرة والبوليس واقفله في
الفيلم بميكرفون
وبيقول ( الوضع تحت السيطرة ) وفي الاخر المبنى
ينفجر زي الشاب ايلي بينضغط ينضغط لحد مايموت وينفجر لاشلاء انسان مهدوم ،
الشباب تعبان اوووي وعايز
حاجتين : يتوجهه لدينه ، وحد يسمعله ،
الشباب ايلي تحت السيطرة زي مابيتقال جواهم بركان غضب ياحينفجر فيهم
ياحينفجر في بلدهم ايلي بتنباع دلوقتي وهي
بتتقطع والذنب مش
ذنبها دة ذنب ايلي بيقطعوا في لحمها وبيبعوة وفي الاخر يحطوا اسمهم عليها
بالبنت العريض ( ابناء مصر ) اسفة سيدي ولكن مصر لا تنجب الا (
ابطال ) لاظلمة للوطن بطار ، الشباب
اصبح
كله يأس حتى اهم حلم ممكن يكون حلم روتيني اتحول لجحيم ، متهيئلي لما
الوطن ينباع والقلوب تموت والرحمة ينداس عليها يبقى استعد ليوم الرحيل ،
يوم
الرحيل ايلي فيه كل حاجة حترحل وتنهار حتى العرب حياخدوا
الجنسية الغربية ويحرقوا التاريخ ايلي بناة ناس الغرب بالتقدم المزعوم مش
عارفين يوصلوا لجزء منه ،
سيدي العادل .، اتريد ان تعرف مالهم
الشباب ؟ انظر في وجوة العالم وفتش في قلوب الرحمة ودموع الحق ولتعلم
حينها ما اصاب هؤلاء الشباب ، ياترى حنفضل كدة
لامتى لحد مالشاب
ينفجر ! زي المبنى ايلي بيدمرة لص ، واللص ايلي زي اليأس!! ، بتطلب ان
الشاب ينطق بحقة ومع الاسف لو واحد وقف ادام المرايا وعاتب نفسه
حيتقال
عليه مجنون ، ولو واحد وقف قدام العالم وقال دة غلط حيتقال عليه (( إرهابي
))!!!!!!!!، والناتج انسان يائس ضايع تايهه بلا احساس او وطن او حياة ،
وساعتها يبقى البيعة اكتملت للغرب !!!، متهيئلي المفروض يتربى قلوب وضمير قبل مايتربى شعب تايه في ليل طويل وكبير .