سيمون بوليفار
سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بالاسيوس (بالأسبانيه: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios Ponte y Blanco، عاش 24 يوليو 1783 –17 ديسمبر 1830 م) وطني من أمريكا الاتينيه وهو مؤسس ورئيس كولمبيا الكبري. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية:كولمبيا وفينزويلا وإكوادور وبيرو وبوليفيا,
التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر، وكان بوليفار في
شبابه زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا
عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل
نفس الشيء مع الأسبان في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من
الاستعمار الأسباني، وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة
حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان و نالت تلك الدول استقلالها، واشتهر
بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون، ولكنه معارضة شديدة تخللت أيامه
الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.
مسيرته
ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783.
تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً
عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى
بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات
الأسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر
في تحرير بلاده.
في العام 1807 عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الأسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران وإقامة حكم عسكري.
في العام 1811
أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة
فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيداً ثم عميداً. إلا أن اسبانيا لم تعتبر نفسها
مهزومة فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة
معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي اصبحت
في ما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها
إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة وتم تعيينه قائداً لحملة هدفها تحرير
فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى
كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى
على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية
بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت اسبانيا الوضع واعادت
احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.
واصل بوليفار ثورته وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا اليه،
وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الأسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر
هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش
صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً،
كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.
سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بالاسيوس (بالأسبانيه: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios Ponte y Blanco، عاش 24 يوليو 1783 –17 ديسمبر 1830 م) وطني من أمريكا الاتينيه وهو مؤسس ورئيس كولمبيا الكبري. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية:كولمبيا وفينزويلا وإكوادور وبيرو وبوليفيا,
التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر، وكان بوليفار في
شبابه زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا
عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل
نفس الشيء مع الأسبان في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من
الاستعمار الأسباني، وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة
حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان و نالت تلك الدول استقلالها، واشتهر
بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون، ولكنه معارضة شديدة تخللت أيامه
الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.
مسيرته
ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783.
تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً
عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى
بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات
الأسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر
في تحرير بلاده.
في العام 1807 عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الأسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران وإقامة حكم عسكري.
في العام 1811
أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة
فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيداً ثم عميداً. إلا أن اسبانيا لم تعتبر نفسها
مهزومة فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة
معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي اصبحت
في ما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها
إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة وتم تعيينه قائداً لحملة هدفها تحرير
فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى
كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى
على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية
بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت اسبانيا الوضع واعادت
احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.
واصل بوليفار ثورته وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا اليه،
وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الأسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر
هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش
صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً،
كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.