المصري يكسب دائما ...
مصر تفاضل بين "بناة الأهرام" و"أبوتريكة" لمصل أنفلونزا الطيور
سعيا وراء تحقيق مزيد من التقدم في مكافحة فيروس أنفلونزا الطيور الذي اجتاح العالم في السنوات الماضية، أعلن الفريق البحثي الذي توصل لإنتاج المصل المصري لمواجهة أنفلونزا الطيور، أنه مازال يفاضل بين 4 أسماء لاطلاقها علي المصل الجديد وهي أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي وبناة الأهرام الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع.
وأكد الدكتور محمد أحمد علي رئيس الفريق البحثي عملية اختيار الاسم بالاتفاق الذي سيتم مع احدي شركات الأدوية لإنتاج المصل المصري، مشيرين إلى أن الشركة التي تنتج المصل ستنشئ خطوط إنتاج جديدة للمصل وإنتاجها سيغطي جميع المحافظات، مؤكدين أن المصل المصري أفضل بكثير من المصل الصيني والمكسيكي لأنه منتج من سلالات الثروة الداجنة المصرية التي يغزوها فيروس أنفلونزا الطيور، لكنه قال أن استيراد المصل الاجنبي كان ضرورياً نظراً لخطورة الفيروس.
وأوضح أن أزمة أنفلونزا الطيور أظهرت سوء التخطيط في اقامة مزارع الدواجن والخنازير في مناطق مزدحمة بالسكان الأمر الذي تسبب في انتقال الفيروس من الطيور إلى الإنسان خاصةً الأطفال.
يذكر أن القضاء على أنفلونزا الطيور ليس متوقفاً عند المصل ولكن يحتاج إلى تطهير البؤر التي ظهر بها المرض وتدريب العاملين في المزارع علي التصدي له.
وفي نفس الصدد، كشفت وزارة الصحة المصرية عن توليفة فعالة في علاج أنفلونزا الطيور تتمثل في إضافة أجسام مضادة لعقار "تاميفلو" الذي أجازته منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدكتور ناصر قلقيلة استشاري أمراض الأطفال، إلى أنه استخدم علاجاً إضافيا لعقار "تاميفلو" وذلك بإضافة الأجسام المضادة المسماة " IGG" المستخلصة من بلازما أكثر من عشرين ألف متبرع بالدم، مؤكدا أنه تم استخدام التوليفة بنجاح في علاج عدد كبير من الحالات المصابة في مستشفى منشية البكري ؛ حيث نجح في علاج 27 طفلاً من مجموع المصابين من الأطفال وعددهم 29.
وأكد قلقيلة أن فيروس مرض أنفلونزا الطيور يتسبب عادة في تدمير أنوية خلايا الحويصلات الهوائية في الرئة مما يسبب تدمير الجهاز التنفسي؛ ولذا اعتمدت نظريته على مقاومة هذا التدمير بالأجسام المضادة "IGG"، والتي ثبت مقاومتها لعدد من الفيروسات سابقاً، ومنع ما يسميه الأطباء "العاصفة المناعية" التي تطلقها خلايا الجسم للدفاع ضد الفيروس؛ حيث ثبت أنها يمكن أن تكون هي المسببة لتدمير أنوية الخلايا.
يذكر أن هذا العلاج الإضافى يكون أكثر فاعلية في المراحل الأولى من الإصابة خاصةً لدى الأطفال أقل من 12 عاماً.
مصر تفاضل بين "بناة الأهرام" و"أبوتريكة" لمصل أنفلونزا الطيور
سعيا وراء تحقيق مزيد من التقدم في مكافحة فيروس أنفلونزا الطيور الذي اجتاح العالم في السنوات الماضية، أعلن الفريق البحثي الذي توصل لإنتاج المصل المصري لمواجهة أنفلونزا الطيور، أنه مازال يفاضل بين 4 أسماء لاطلاقها علي المصل الجديد وهي أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي وبناة الأهرام الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع.
وأكد الدكتور محمد أحمد علي رئيس الفريق البحثي عملية اختيار الاسم بالاتفاق الذي سيتم مع احدي شركات الأدوية لإنتاج المصل المصري، مشيرين إلى أن الشركة التي تنتج المصل ستنشئ خطوط إنتاج جديدة للمصل وإنتاجها سيغطي جميع المحافظات، مؤكدين أن المصل المصري أفضل بكثير من المصل الصيني والمكسيكي لأنه منتج من سلالات الثروة الداجنة المصرية التي يغزوها فيروس أنفلونزا الطيور، لكنه قال أن استيراد المصل الاجنبي كان ضرورياً نظراً لخطورة الفيروس.
وأوضح أن أزمة أنفلونزا الطيور أظهرت سوء التخطيط في اقامة مزارع الدواجن والخنازير في مناطق مزدحمة بالسكان الأمر الذي تسبب في انتقال الفيروس من الطيور إلى الإنسان خاصةً الأطفال.
يذكر أن القضاء على أنفلونزا الطيور ليس متوقفاً عند المصل ولكن يحتاج إلى تطهير البؤر التي ظهر بها المرض وتدريب العاملين في المزارع علي التصدي له.
وفي نفس الصدد، كشفت وزارة الصحة المصرية عن توليفة فعالة في علاج أنفلونزا الطيور تتمثل في إضافة أجسام مضادة لعقار "تاميفلو" الذي أجازته منظمة الصحة العالمية.
وأشار الدكتور ناصر قلقيلة استشاري أمراض الأطفال، إلى أنه استخدم علاجاً إضافيا لعقار "تاميفلو" وذلك بإضافة الأجسام المضادة المسماة " IGG" المستخلصة من بلازما أكثر من عشرين ألف متبرع بالدم، مؤكدا أنه تم استخدام التوليفة بنجاح في علاج عدد كبير من الحالات المصابة في مستشفى منشية البكري ؛ حيث نجح في علاج 27 طفلاً من مجموع المصابين من الأطفال وعددهم 29.
وأكد قلقيلة أن فيروس مرض أنفلونزا الطيور يتسبب عادة في تدمير أنوية خلايا الحويصلات الهوائية في الرئة مما يسبب تدمير الجهاز التنفسي؛ ولذا اعتمدت نظريته على مقاومة هذا التدمير بالأجسام المضادة "IGG"، والتي ثبت مقاومتها لعدد من الفيروسات سابقاً، ومنع ما يسميه الأطباء "العاصفة المناعية" التي تطلقها خلايا الجسم للدفاع ضد الفيروس؛ حيث ثبت أنها يمكن أن تكون هي المسببة لتدمير أنوية الخلايا.
يذكر أن هذا العلاج الإضافى يكون أكثر فاعلية في المراحل الأولى من الإصابة خاصةً لدى الأطفال أقل من 12 عاماً.