جميل جدا أن يتصالح المرء مع ذاته..فتكون أقواله وأفعاله منسجمة مع رؤيته الفكرية للأمور...دون تناقض في المواقف والآراء... ودون تعدي ثوابت التشريع والمبادئ الانسانية السمحة... عندها يشعر الشخص الذي يكون متصالحا مع نفسه براحة داخلية عميقة..لأنه يكون (هو)نفسه...وتكون سلوكياته عفوية... مع تقبل النصيحة و النقد البناء من الاخرين بالطبع... اذ لا ينبغي أبدا ان يصل التصالح مع الذات لدرجة اول خطوة في سلم النرجسية (انا وانا وانا ومن بعدي الطوفان) ...
ولو كان منخرطا في جو ينسجم معه على المستويات المختلفة... عاطفيا... اجتماعيا... فكريا...سيكون أسعد وأسعد... واكثر قدرة على العطاء والتركيز في رسالته بالحياة.... لا اظن هذه حالة سائدة في كثير من الأحوال... فبالمقابل قد يكون الشخص محاطا بوسط يشعر معه بالغربة النفسية.... قد يكون أسرته (الوالدين والأشقاء)...محيطه الاجتماعي.... او حتى شريك حياته في بعض الأحيان...
عندما يكون تصالحنا مع ذواتنا متعارضا مع تصالحنا مع الاخرين.... وعندما نجد أنفسنا لأجل التعايش والتناغم معهم نضطر للبس رداء لا نحبه ونتحول الى مخلوقات أخرى ليست نحن.... ربما تكون افضل او اسوأ منا لكن هي ليست نحن!
كيف يكون الحال... وبما نضحي؟؟؟ بذاتنا وهويتنا فنشعر بالغربة؟؟؟ ام برضا الاخرين والانسجام معهم بسلام فنعيش في توتر!
... وكلامي بعيد عن الأمور التي فيها حد بين بين الحلال والحرام... انما اعني طباع الشخصية واسلوب التعامل!
ولو كان منخرطا في جو ينسجم معه على المستويات المختلفة... عاطفيا... اجتماعيا... فكريا...سيكون أسعد وأسعد... واكثر قدرة على العطاء والتركيز في رسالته بالحياة.... لا اظن هذه حالة سائدة في كثير من الأحوال... فبالمقابل قد يكون الشخص محاطا بوسط يشعر معه بالغربة النفسية.... قد يكون أسرته (الوالدين والأشقاء)...محيطه الاجتماعي.... او حتى شريك حياته في بعض الأحيان...
عندما يكون تصالحنا مع ذواتنا متعارضا مع تصالحنا مع الاخرين.... وعندما نجد أنفسنا لأجل التعايش والتناغم معهم نضطر للبس رداء لا نحبه ونتحول الى مخلوقات أخرى ليست نحن.... ربما تكون افضل او اسوأ منا لكن هي ليست نحن!
كيف يكون الحال... وبما نضحي؟؟؟ بذاتنا وهويتنا فنشعر بالغربة؟؟؟ ام برضا الاخرين والانسجام معهم بسلام فنعيش في توتر!
... وكلامي بعيد عن الأمور التي فيها حد بين بين الحلال والحرام... انما اعني طباع الشخصية واسلوب التعامل!