لٌعبة القط والفأر..!
تناقض..
إزدواجية شعور..
تمرد..
إختلاق..
لاأعلم فأنا معك أجهلني حقاً سيدي..
لاأعلم إن كنت أحبك أم لا ..شئ غريب يجذبني نحوك،
إحساس مجهول يربطني بك وجعل فضولي يتساءل عنك..
أتعلم سيدي منذ نعومة أظافري وأنا أشعر إني إمرأة يتمناها
كل الرجال ولكني ولا لمرة شعرت إني أتمنى رجل معين...
ولكن معك إختلفت كل الأوضاع...
معك أحسست إنني أنا من أٌريدك ،أنا من أبحث عنك ، جعلتني
أشعر وكأنني أٌلاحفك بعد أن كنت أٌلاحق..
وهذا أكثر ماشدني إليك...!
تمنيت أن أراك في اليوم ألف مره،
تمنيت أن يتوقف الزمن لحظة إبتسامتك لي،
تمنيت أن أعيش عمر الباقي وأنا أشعر بذاك الدفء
الذي تحمله أنفاسك حين تٌحدثني بهدوء،
تمنيت أن ينتهي عمري حين تٌلامس يدي يداك،
تمنيت ياسيدي أن أكون أنا من تتمنى أنت...!!!
بالرغم من كل تلك الأماني أجهل إذا كان هذا هو
الحب أم لا؟؟!!!
يٌسيطر علي دوماً ذالك السؤال
!
!
!
!
هل هذا حب أم إنبهار؟!!!!
دوماً كنت أرى شيئاً في عينيك لاأعلم ماهو أهو حب
أحب أعجاب
أو ربما تساؤل لما تلاحقك عيني في كل مكان؟....
جعلتني بنظراتك أقرأ عيونك وكأنك تريد أن تٌخبرني
أن هناك شيئاً بيننا..
معك أشعر ببراءة طفولتي، تمرد مراهقتي وجمال وقيمة نضوجي..
أشتاق إليك ولحظات كثيره أنساك وحين أذكرك يغمرني إحساس
رائع.. أبتسم دون شعور فتلمع عيناي حينها أعود طفلة بريئة وأهمس
لنفسي بإنه لاضير أن أذهب وأراك الآن وقتها أتصرف كمراهقه متمرده
وأيحث عن أي وسيلة لأراك وكأنني لاأكترث عما سيقوله الناس وفي
الحظة الحاسمة نضوج يوقظني قائلاً:
إنتظري ربما لا يكون هذا هو الإشتياق..!!!
لعبة القط والفأر هذا مانعيشه نحن ياسيدي..
حين تبتعد أغضب وفي لحظة أنساك وعندما أراك يتملكني شئ غريب
ولكني أقرر الإبتعاد وقتها أسمع أنك لا تكترث وربما لم تلحظ حتى وجودي
ولكن حين تلمحني وأغيب عن ناظريك أجدك تبحث عني في كل مكان و
أٌماطل أنا في الغياب وحين أستسلم وتجدني تقتلني لمعة عيناك وقتها أرى
بسمة تٌريد أن تتحرر من على شفاك يأمرها كبريائك بالعدول ولكنها تخذله
وتتحرر فأجدني دون شعور أٌبادل البسمة ببسمة وحينها نبدأ بالكلام..
*تساؤلات*
ما الذي يجمعنا؟!!
من ماذا نخاف؟!!
لماذا نهرب؟!!
أخبرني سيدي هل وحدي أنا من يعيش وسط
كل هذه التناقضات؟!!!