بسم الله الرحمن الرحيم
مخدرات إلكترونية
المخدرات بجميع أنواعها هي العدو الأول الأكثر تدميرا للشباب بالذات، والإدمان بكل أشكاله على العقاقير أو الكحول أو الحبوب المنشطة أو المهدئة هو أيضا شيء مدمر للجميع شيبا وشبابا. كوريا لم تعرف حتى الآن ظاهرة المخدرات بالشكل الذي تعاني منه بعض الدول المتطورة الأخرى في العالم وإن كانت المشكلة موجودة ، وكوريا ، بحكم أنها واحدة من أكثر دول العالم تجهيزا إلكترونيا بشبكة الإنترنت كانت تتخوف من انتشار إدمان من نوع آخر وسط شبابها وهو إدمان بعض الشباب على شبكة الإنترنت أو الألعاب الإلكترونية الكثيرة أو أندية ومواقع التجمعات الإلكترونية الحية.
ولكن ظهر في كوريا في الآونة الأخيرة ما أزعج بعض المسئولين والتربويين والآباء والمؤسسات التعليمية وذلك من خلال ظهور ما أطلق عليه البعض المخدرات الإلكترونية التي تم اختراعها بواسطة بعض الشركات المتخصصة في الموسيقى الإلكترونية. المخدرات الإلكترونية هي في شكل أقراص أو أشرطة إلكترونية موسيقية تحتوي على موسيقى مبرمجة إلكترونيا وموسيقيا في شكل موجات صوتية سمعية عندما يستمع لها الشخص تثير في عقله تفاعلات وتسري في أوصاله في شكل دغدغة أو انتشاء أو سمو أو شعور قريب لما تخلقه الخمر أو المخدرات في العقل البشري عن طريق الإحساس تماما كما يحدث عن شراب الخمر أو تناول العقاقير المخدرة أو المنشطة أو المهدئة. أغلب الذين جربوا السماع لهذه الأشرطة الموسيقية وافقوا على أن ذلك هو الإحساس الذي اعتراهم بينما نفى آخرون الأمر وقال البعض أنها أحدثت لهم نوعا من الصداع والكآبة.
الأمر ما يزال الآن في بداياته ، غير أن الكثيرين نادوا بدراسة الظاهرة دراسة جدية، خاصة وأن الأمر مختلف عليه بواسطة المتخصصين بين من يرون ضرورة أخذ الأمر مأخذ الجد ودراسة تأثير ذلك على عقول الشباب قبل أن تتفشى الظاهرة وتصل مرحلة إدمان يصعب معالجته خاصة وإن الضحية ستكون هي الشباب الصغير من المراهقين كما أن الأمر لا يحتاج لقدرات مادية كبيرة كما هو الحال مع المخدرات أو الخمور وإنما سيكون الحصول عليه داخل الغرف الخاصة وبمجرد لمسة زر. آخرون يرون أن الأمر مجرد غش وشعوذة إلكترونية شبيهة بما يحدث في حلقات الزار أو أدعياء الكهانة وقراء البخت وعلاج الأمراض المرتبطة بالجن وغيرها من الطرهات وإن الأمر لن يعدو أن يكون ظاهرة عابرة سرعان ما تختفي بعد أن تحقق الشركات التي تطرح تلك الأشرطة أرباح مادية ضخمة على حساب الشباب وهو شباب ضعيف جدا أمام أي صرعة إلكترونية أو تطور جديد في عالم الفضاء الإلكتروني.
بعض المتخصصين في العلوم الإلكترونية يقولون أن الفكرة التي اعتمد عليها المخدر الإلكتروني بسيطة وشبهوها بالاستماع لنمطين موسيقيين مختلفين في نفس الوقت ولكن بإذن مختلفة لكل نمط وبشكل غير متداخل وهو ما يخلق شعورا غريبا في العقل يقارب درجة السكر أو السطل وربما لهذا أحس البعض بالصداع والكآبة عند الإفراط في السماع وهو نفس ما يسببه الكحول والمخدرات في حالة الإفراط وتجاوز الحد.
من المؤكد أن الأمر في غاية الخطورة إذا ما ثبت أن له أضرارا جانبية قد تؤدي إلى الإدمان لأنه سيحطم المجتمع بالقضاء على جذور المجتمع وهم النشء والشباب ولهذا لا بد من دراسة جدية مستفيضة متخصصة ومحاربة الأمر في مهده إذا تبين شكل الخطر القادم.
مخدرات إلكترونية
المخدرات بجميع أنواعها هي العدو الأول الأكثر تدميرا للشباب بالذات، والإدمان بكل أشكاله على العقاقير أو الكحول أو الحبوب المنشطة أو المهدئة هو أيضا شيء مدمر للجميع شيبا وشبابا. كوريا لم تعرف حتى الآن ظاهرة المخدرات بالشكل الذي تعاني منه بعض الدول المتطورة الأخرى في العالم وإن كانت المشكلة موجودة ، وكوريا ، بحكم أنها واحدة من أكثر دول العالم تجهيزا إلكترونيا بشبكة الإنترنت كانت تتخوف من انتشار إدمان من نوع آخر وسط شبابها وهو إدمان بعض الشباب على شبكة الإنترنت أو الألعاب الإلكترونية الكثيرة أو أندية ومواقع التجمعات الإلكترونية الحية.
ولكن ظهر في كوريا في الآونة الأخيرة ما أزعج بعض المسئولين والتربويين والآباء والمؤسسات التعليمية وذلك من خلال ظهور ما أطلق عليه البعض المخدرات الإلكترونية التي تم اختراعها بواسطة بعض الشركات المتخصصة في الموسيقى الإلكترونية. المخدرات الإلكترونية هي في شكل أقراص أو أشرطة إلكترونية موسيقية تحتوي على موسيقى مبرمجة إلكترونيا وموسيقيا في شكل موجات صوتية سمعية عندما يستمع لها الشخص تثير في عقله تفاعلات وتسري في أوصاله في شكل دغدغة أو انتشاء أو سمو أو شعور قريب لما تخلقه الخمر أو المخدرات في العقل البشري عن طريق الإحساس تماما كما يحدث عن شراب الخمر أو تناول العقاقير المخدرة أو المنشطة أو المهدئة. أغلب الذين جربوا السماع لهذه الأشرطة الموسيقية وافقوا على أن ذلك هو الإحساس الذي اعتراهم بينما نفى آخرون الأمر وقال البعض أنها أحدثت لهم نوعا من الصداع والكآبة.
الأمر ما يزال الآن في بداياته ، غير أن الكثيرين نادوا بدراسة الظاهرة دراسة جدية، خاصة وأن الأمر مختلف عليه بواسطة المتخصصين بين من يرون ضرورة أخذ الأمر مأخذ الجد ودراسة تأثير ذلك على عقول الشباب قبل أن تتفشى الظاهرة وتصل مرحلة إدمان يصعب معالجته خاصة وإن الضحية ستكون هي الشباب الصغير من المراهقين كما أن الأمر لا يحتاج لقدرات مادية كبيرة كما هو الحال مع المخدرات أو الخمور وإنما سيكون الحصول عليه داخل الغرف الخاصة وبمجرد لمسة زر. آخرون يرون أن الأمر مجرد غش وشعوذة إلكترونية شبيهة بما يحدث في حلقات الزار أو أدعياء الكهانة وقراء البخت وعلاج الأمراض المرتبطة بالجن وغيرها من الطرهات وإن الأمر لن يعدو أن يكون ظاهرة عابرة سرعان ما تختفي بعد أن تحقق الشركات التي تطرح تلك الأشرطة أرباح مادية ضخمة على حساب الشباب وهو شباب ضعيف جدا أمام أي صرعة إلكترونية أو تطور جديد في عالم الفضاء الإلكتروني.
بعض المتخصصين في العلوم الإلكترونية يقولون أن الفكرة التي اعتمد عليها المخدر الإلكتروني بسيطة وشبهوها بالاستماع لنمطين موسيقيين مختلفين في نفس الوقت ولكن بإذن مختلفة لكل نمط وبشكل غير متداخل وهو ما يخلق شعورا غريبا في العقل يقارب درجة السكر أو السطل وربما لهذا أحس البعض بالصداع والكآبة عند الإفراط في السماع وهو نفس ما يسببه الكحول والمخدرات في حالة الإفراط وتجاوز الحد.
من المؤكد أن الأمر في غاية الخطورة إذا ما ثبت أن له أضرارا جانبية قد تؤدي إلى الإدمان لأنه سيحطم المجتمع بالقضاء على جذور المجتمع وهم النشء والشباب ولهذا لا بد من دراسة جدية مستفيضة متخصصة ومحاربة الأمر في مهده إذا تبين شكل الخطر القادم.