عادة ما تكون الهدايا نابعة من القلب أو الاهتمام، سواء لتقديم الشكر أو لإسعاد شخص ما، أو للاحتفال بمناسبة أو جائزة.
أما السمة الأكثر أهمية لإعطاء الهدية فهي
أن يختارها الشخص الذي يرغب في تقديمها دون موافقة المستلمِ. لذا فمانح الهدايا عنده خياران عندما شراء هدية لشخص ما:
-أما أن يعرف بأن المستلم سيحب الهدية،
-أو أن لا يكون لديه فكرة فيقوم باختيار أول شيئ يصادفه .
إذا حدث ذلك معك، وقام احدهم بأعطائك هدية لم تعجبك فهذه الطرق الصحيحة لشكره دون أن تجعله يشعر بأنه اخطأ في اختيار الهدية.
اشكر مانح الهدية
. يجب أن تشكر مانح الهدية على المبادرة، ثم إذا شعرت برغبة في معرفة السبب الذي دفعه لإختيار هذه الهدية بالذات، فيمكنك سؤاله بطريقة لطيفة، قد يكون هناك قصة ظريفة وراء اختياره، أو قد يكون هناك سبب مقنع، يمكن أن يحببك بالهدية.
المهم أن لا تعبسي أو تتأففي من الهدية لأن ذلك من قلة الذوق.
لا تشعره بالحرج.
قد تكون الهدية غريبة لدرجة أنها مضحكة بالفعل. ولكن إياك والقيام بذلك أو حتى الإشارة إلى ذلك، انتظر أن يوضح مانح الهدية اسباب اختياره لهذه الهدية. أما إذا لم يكن هناك سبب فحاول نسيان الأمر.
إن أظهار مساوئ الهدية قد يسبب الإحراج والإهانة أيضا للشخص.
فكر في المبادرة اللطيفة.
تذكر بأن هذا الشخص قد لا يعرف الكثير عنك وعن ذوقك، وقد يكون اختياره للهدايا مستندا لخبرته أو قلة خبرته.
المهم أنه وجد الوقت للتفكير بك وتقديم هديته.
لا تتظاهر بأن الهدية أعجبتك جدا.
إذا كانت الهدية لا تناسبك ومع ذلك كذبت عند تلقيها فقد تندم لاحقا، اظهر قدر معقول من مشاعر الشكر والامتنان للهدية، ولكن لا تتصور بأن شعورك المفرط في السعادة سيجعلها أكثر جمالا،
أما إذا كانت باهظة الثمن فيمكنك ببساطة أن تردها لأنك قد لا تتمكن من شراء شيئ يضاهيها.
ولنتذكر
قول الرسول صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا )
والهدية بقيمتها المعنوية وليست المادية
ومن هنا اهديكم باقة الورد هذه
واقول انى احبكم فى الله