عرف العلماء توحيد الألوهية بتعريفات متقاربة، إلا أن بعضها قد يكون أطول من بعض، فمن تلك التعريفات مايلي:
1- هو إفراد الله بأفعال العباد.
2- هو إفراد الله بالعبادة.
3- هو إفراد الله - تعالى - بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من سوى الله - تعالى - كائناً من كان.
4- وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -.
فإذا عرف ذلك واعترف به حقَّاً أفرده بالعبادة كلها؛ الظاهرة، والباطنة، فيقوم بشرائع الإسلام الظاهرة: كالصلاة،والزكاة،والصوم،والحج،والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، و بر الوالدين, و صلة الأرحام، والقيام بحقوق الله، وحقوق خلقه.
ويقوم بأصول الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره و شره لله.
لا يقصد به غرضاً من الأغراض غير رضا ربِّه، وطلب ثوابه، متابعاً في ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فعقيدته ما دل عليه الكتاب والسنة، وأعماله وأفعاله ما شرعه الله ورسوله، وأخلاقه، وآدابه الاقتداءُ بنبيه - صلى الله عليه وسلم - في هديه، وسمته، وكل أحواله.
قال الشيخ الحافظ الحكمي - رحمه الله - عن هذا النوع في منظومته سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد:
هـذا وثاني نوعي iiالتوحيد * إفرادُ ربِّ العرش عن نديد أن تـعبد الله إلـهاً iiواحداً * مـعترفاً بحقه لا iiجاحدا
1- هو إفراد الله بأفعال العباد.
2- هو إفراد الله بالعبادة.
3- هو إفراد الله - تعالى - بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من سوى الله - تعالى - كائناً من كان.
4- وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -.
فإذا عرف ذلك واعترف به حقَّاً أفرده بالعبادة كلها؛ الظاهرة، والباطنة، فيقوم بشرائع الإسلام الظاهرة: كالصلاة،والزكاة،والصوم،والحج،والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، و بر الوالدين, و صلة الأرحام، والقيام بحقوق الله، وحقوق خلقه.
ويقوم بأصول الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره و شره لله.
لا يقصد به غرضاً من الأغراض غير رضا ربِّه، وطلب ثوابه، متابعاً في ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فعقيدته ما دل عليه الكتاب والسنة، وأعماله وأفعاله ما شرعه الله ورسوله، وأخلاقه، وآدابه الاقتداءُ بنبيه - صلى الله عليه وسلم - في هديه، وسمته، وكل أحواله.
قال الشيخ الحافظ الحكمي - رحمه الله - عن هذا النوع في منظومته سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد:
هـذا وثاني نوعي iiالتوحيد * إفرادُ ربِّ العرش عن نديد أن تـعبد الله إلـهاً iiواحداً * مـعترفاً بحقه لا iiجاحدا