ما معنى هذه الأسماء ؟؟؟؟
.......................................................
- حين نقرأ في الأدب العربي تمر بنا أسماء قد تكون غريبة ، أو ظريفة أو غريبة
لشعراء أو أدباء عاشوا في الماضي ، لذا أحببت أن أقدم لكم مجموعة من اشهر هذه الأسماء في أدبنا العربي وسبب تسميتهم بهذه الأسماء
ومن تحضره أسماء أخرى ويود أن يشاركنا متعة المعرفة ، فليتفضل مشكوراً بتزويدنا إياها
من الشعراء في العصر الجاهلي
.................................................
1) تأبط شراً : ويعتبر من الشعراء الصعاليك
اسمه ثابت بن جابر بن سفيان
وقد لقبته أمه بهذا اللقب لأنها قد رأته قد تأبط سيفه وخرج فلما سئلت عنه قالت : لقد تأبط
شراً .
له العديد من القصائد التي يصف فيها غاراته هو واصحابه و، وله بعض القصائد في الحكمة والغزل
من أشعاره :
إذ المرء لم يحتل وقد جد جده أضاع وقاسى أمره وهو مدبر
ولكن أخو الحزم الذي ليس نازلاً به الأمرُ إلا وهو للحزم مُبصرُ
السليك بن السلكة
.....................................
هو السليك بن عمرو والسلكة امه وهي امة سوداء
وهو أحد الصعاليك العرب العدائين الذين كانوا لايلحقون وهم تأبط شراً والسليك والشنفرى
من أشعاره :
كم من أخ لي كريمٍ قد فجعتُ به ثم بقيت كأني بعــده حجـــرُ
لا استكين على ريب الزمان ولا أغضي على الأمر يأتي دونه القدر
الأعشى
..................................
هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل
ويعتبر من اشعر الناس ، وكان يغني في شعره فكانت العرب تسميه ( صناجة العرب ) وهو في الشعر يأتي بعد امرئ القيس وطرفة بن العبد
من أشعاره :
غراءُ فرعاءُ مصقولُُ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشرٌ نُزلُ
العصر الإسلامي
..........................................................
1) الحطيئة : وهو من الشعراء المخضرمين
اسمه جرول بن أوس بم مالك ولقب بالحطيئة لقصره ودمامته وقد كان شديد الهجاء ، حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب قد اشترى أعراض المسلمين منه بان ل يعود إلى هجائهم بثلاثة الاف درهم
ورغم شاعريته إلا أن الهجاء قد غلب على أشعاره ولكن كانت له قصائد جميلة في الحكمة وغيرها من فنون الشعر .
من أشعاره :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لايذهب العرف بين الله والناسِِ
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد
واشهر أبياته في الهجاء
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
ذو الرمه
.....................................
هو غيلان بن عقبه من بني عدوي
لقب بهذا اللقب لقوله في بعض شعره أشعث باقي رمه التقليد ( الرمه القطعة البالية من الحبل)
ويقال وهو صغير كان يتفزع فأتت أمه بمقرئ فكتب له تعويذة علقتها أمه على يساره برمه من حبل فسمي ذو الرمه
وكان يعتبر من شعراء الطبيعة
من أشعاره :
كأن بلادهن سماءُ ليلٍ تكشفُ عن كواكبها الغيومُ
ديك الجن
........................................
ديك الجن من شعراء العصر العباسي
اسمه عبد السلام بن رغبان سمي بهذا الاسم لاخضرار عينيه
من أشعاره
لم تبكِ عينيك أبيضاً في أسودٍ جمع الجمال كوجهها في شعرها
صريع الغواني من شعراء العصر العباسي
.......................................................................
هو مسلم بن الوليد الأنصاري ، وسمي بصريع الغواني بسبب البيت الذي قاله
هل العيش إلا أن اروح مع الصبا وأغدو صريع الراح والأعين النجل
من أشعاره :
أحب الريحَ ما هبت شمالاً واحسدها إذا هبت جنوباً
أهابك أن أبوح بذات نفسي وأفرق إن سألتك أن أخيبا
وأهجر صاحبي حُب التجني عليه إذا تجنيِت الذنوبـا
كأني حين أُغضي عن سواكم أخافُ لكم على عيني رقيبا
أبو الشمقمق
.......................................
هو مروان بن محمد من أهل البصرة خراساني الأصل
ومعنى الاسم السمت الطويل .
اشتهر بالهجاء
من أشعاره :
كفاه قفلٌ ضاع مفتاحهُ قد يئس الحداد من فتحه
العكوك
.................
هو علي بن جبله وكان كفيف البصر
من أشعاره :
ليس لي ذنب سوى أنـ ـــي أسميك خليلا
وأناديك عزيــــزاً وتناديني ذليــــلا
وله :
أللدهر تبكي أ على الدهر تجزع ؟ وما صاحب الأيام إلا مفجعُ
ولو سهلت عنك الأسا كان في الأسا عزاءُ معز للبيب ومقنــعُ
أبو دلامة
.................................
هو زند بن الجوف كان أسود اللون من موالي بني أسد وهو من الذين عرفوا بالدعابة والنوادر
وضاح اليمن
......................................
هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال
وغلب عليه اللقب لجماله وبهائه ، فقد كان جميلاُ لدرجة أنه كان يتقنع
يقال أن أصله عربي من أهل اليمن ، بينما يرى البعض أنه من أولاد الفرس الذين قدموا لليمن .
وكان مولع بفتاة تدعى روضة ، قد كتب فيها مجموعة كبيرة من قصائده
ومن أشعاره هذه القصيدة المشهورة والتي أكثرنا يرددها ولا يعلم من هو صاحبها :
يا روضُ جيرانكم الباكــرُ ........فالقلبُ لا لاهِ ولا صابرُ
قالت : ألا لا تلجن دارنـا ....... إن أبانا رجلٌ غائــرُ
قلتُ : فإني طالبٌ غــرةًمنهُ ...... وسيفي صارمٌ باترُ
قالت : فان القصرً من دوننا......قلتُ : فاني فوقهُ ظاهرُ
قالت : فإن البحرَ من دوننا...... قلتُ : فإني سابحٌ ماهرُ
قالت : فحولي إخوة ٌسبعةٌ..... قلتُ : فإني غالبٌ قاهرُ
قالت : فليثٌ رابض بيننـا ......قلت : فإني أسدٌ عاقـرُ
قالت : فإن الله من فوقنـا .....قلت : فربي راحمٌ غافر
قالت لقد أعييتنا حجـــةً....... فأت إذا ما هجع السامرُ
فسقط علينا كسقوط النـدى .....ليلةَ لا ناهٍ ولا زاجـرُ
وكانت حبيبته تدعى روضة
بديع الزمان الهمذاني
.................................................
هو أحمد بن الحسين ولقب بهذا الاسم إعجاباً بأدبه ، وهو من أصول عربية من مصر وله رسائل كثيرة ، وتعتبر رسائله خفيفة ورشيقة وذات أسلوب بسيط وجميل ، ويعتبر فن الرسائل والتي ظهرت كنوع من الأدب في القرن الرابع الإسلامي وهو أدب الديوان ، فكان يتم اختيار الأدباء لكتابة رسائل الديوان ، فاشتهر هذا الأدب .
كما أنه ابتدع فن المقامة ، وهو فن يقوم على الحكايات القصيرة حيث تقوم على الحوار بين بطل المقامة وبين الراوي
وبطل مقاماته الدائم هو أبي الفتح الاسكندراني وراوي حكاياته عيسى بن هشام
(أخوان الصفا وخلان الوفا )
..................................................
هم جماعة من الجماعات الشيعية وكانت رسائلهم من اغرز الرسائل في المواد الفلسفية واثمن موسوعة فكرية ، فقد ضمت البلاغة والحكمة والعلوم والفنون والموسيقى والفلك والرياضة والأدب .
وتعتبر من الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسماعيلية
وكان هذا الاسم قد أطلق اصطلاحاً على الدعاة المكلفين بإدارة شؤون الدعوة الإسماعيلية في أوقات الستر أو الظهور .
وهم الدعاة الذين كانوا يعملون تحت إمرة أئمة ينحدرون من سلالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وتعمدوا إخفاء أسمائهم عن عامة الناس حرصا على حياتهم المهددة من ملوك وخلفاء ذاك العصر .
وتعتبر هذه الرسائل أقدم مصدر في الفلسفة الإسلامية ، وقد اعتمد ابن خلدون في مقدمته عليها .
وهي 52 رسالة تقع ضمن خمسة مجلدات .
سلامة القس
..................................
مغنية من مغنيات مكة اشتهرت بهذا الاسم ، لأن أحد قراء أهل مكة وهو عبد الرحمن بن أبي عمار الجشي والذي كني بالقس لفرط تدينه قد شغف بها وقد اشتهرت قصتهما بعد رحيلها من مكة إلى دمشق ، وكانت من المغنيات والشاعرات المعروفات في العصر الأموي .
.......................................................
- حين نقرأ في الأدب العربي تمر بنا أسماء قد تكون غريبة ، أو ظريفة أو غريبة
لشعراء أو أدباء عاشوا في الماضي ، لذا أحببت أن أقدم لكم مجموعة من اشهر هذه الأسماء في أدبنا العربي وسبب تسميتهم بهذه الأسماء
ومن تحضره أسماء أخرى ويود أن يشاركنا متعة المعرفة ، فليتفضل مشكوراً بتزويدنا إياها
من الشعراء في العصر الجاهلي
.................................................
1) تأبط شراً : ويعتبر من الشعراء الصعاليك
اسمه ثابت بن جابر بن سفيان
وقد لقبته أمه بهذا اللقب لأنها قد رأته قد تأبط سيفه وخرج فلما سئلت عنه قالت : لقد تأبط
شراً .
له العديد من القصائد التي يصف فيها غاراته هو واصحابه و، وله بعض القصائد في الحكمة والغزل
من أشعاره :
إذ المرء لم يحتل وقد جد جده أضاع وقاسى أمره وهو مدبر
ولكن أخو الحزم الذي ليس نازلاً به الأمرُ إلا وهو للحزم مُبصرُ
السليك بن السلكة
.....................................
هو السليك بن عمرو والسلكة امه وهي امة سوداء
وهو أحد الصعاليك العرب العدائين الذين كانوا لايلحقون وهم تأبط شراً والسليك والشنفرى
من أشعاره :
كم من أخ لي كريمٍ قد فجعتُ به ثم بقيت كأني بعــده حجـــرُ
لا استكين على ريب الزمان ولا أغضي على الأمر يأتي دونه القدر
الأعشى
..................................
هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل
ويعتبر من اشعر الناس ، وكان يغني في شعره فكانت العرب تسميه ( صناجة العرب ) وهو في الشعر يأتي بعد امرئ القيس وطرفة بن العبد
من أشعاره :
غراءُ فرعاءُ مصقولُُ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشرٌ نُزلُ
العصر الإسلامي
..........................................................
1) الحطيئة : وهو من الشعراء المخضرمين
اسمه جرول بن أوس بم مالك ولقب بالحطيئة لقصره ودمامته وقد كان شديد الهجاء ، حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب قد اشترى أعراض المسلمين منه بان ل يعود إلى هجائهم بثلاثة الاف درهم
ورغم شاعريته إلا أن الهجاء قد غلب على أشعاره ولكن كانت له قصائد جميلة في الحكمة وغيرها من فنون الشعر .
من أشعاره :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لايذهب العرف بين الله والناسِِ
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد
واشهر أبياته في الهجاء
دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
ذو الرمه
.....................................
هو غيلان بن عقبه من بني عدوي
لقب بهذا اللقب لقوله في بعض شعره أشعث باقي رمه التقليد ( الرمه القطعة البالية من الحبل)
ويقال وهو صغير كان يتفزع فأتت أمه بمقرئ فكتب له تعويذة علقتها أمه على يساره برمه من حبل فسمي ذو الرمه
وكان يعتبر من شعراء الطبيعة
من أشعاره :
كأن بلادهن سماءُ ليلٍ تكشفُ عن كواكبها الغيومُ
ديك الجن
........................................
ديك الجن من شعراء العصر العباسي
اسمه عبد السلام بن رغبان سمي بهذا الاسم لاخضرار عينيه
من أشعاره
لم تبكِ عينيك أبيضاً في أسودٍ جمع الجمال كوجهها في شعرها
صريع الغواني من شعراء العصر العباسي
.......................................................................
هو مسلم بن الوليد الأنصاري ، وسمي بصريع الغواني بسبب البيت الذي قاله
هل العيش إلا أن اروح مع الصبا وأغدو صريع الراح والأعين النجل
من أشعاره :
أحب الريحَ ما هبت شمالاً واحسدها إذا هبت جنوباً
أهابك أن أبوح بذات نفسي وأفرق إن سألتك أن أخيبا
وأهجر صاحبي حُب التجني عليه إذا تجنيِت الذنوبـا
كأني حين أُغضي عن سواكم أخافُ لكم على عيني رقيبا
أبو الشمقمق
.......................................
هو مروان بن محمد من أهل البصرة خراساني الأصل
ومعنى الاسم السمت الطويل .
اشتهر بالهجاء
من أشعاره :
كفاه قفلٌ ضاع مفتاحهُ قد يئس الحداد من فتحه
العكوك
.................
هو علي بن جبله وكان كفيف البصر
من أشعاره :
ليس لي ذنب سوى أنـ ـــي أسميك خليلا
وأناديك عزيــــزاً وتناديني ذليــــلا
وله :
أللدهر تبكي أ على الدهر تجزع ؟ وما صاحب الأيام إلا مفجعُ
ولو سهلت عنك الأسا كان في الأسا عزاءُ معز للبيب ومقنــعُ
أبو دلامة
.................................
هو زند بن الجوف كان أسود اللون من موالي بني أسد وهو من الذين عرفوا بالدعابة والنوادر
وضاح اليمن
......................................
هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال
وغلب عليه اللقب لجماله وبهائه ، فقد كان جميلاُ لدرجة أنه كان يتقنع
يقال أن أصله عربي من أهل اليمن ، بينما يرى البعض أنه من أولاد الفرس الذين قدموا لليمن .
وكان مولع بفتاة تدعى روضة ، قد كتب فيها مجموعة كبيرة من قصائده
ومن أشعاره هذه القصيدة المشهورة والتي أكثرنا يرددها ولا يعلم من هو صاحبها :
يا روضُ جيرانكم الباكــرُ ........فالقلبُ لا لاهِ ولا صابرُ
قالت : ألا لا تلجن دارنـا ....... إن أبانا رجلٌ غائــرُ
قلتُ : فإني طالبٌ غــرةًمنهُ ...... وسيفي صارمٌ باترُ
قالت : فان القصرً من دوننا......قلتُ : فاني فوقهُ ظاهرُ
قالت : فإن البحرَ من دوننا...... قلتُ : فإني سابحٌ ماهرُ
قالت : فحولي إخوة ٌسبعةٌ..... قلتُ : فإني غالبٌ قاهرُ
قالت : فليثٌ رابض بيننـا ......قلت : فإني أسدٌ عاقـرُ
قالت : فإن الله من فوقنـا .....قلت : فربي راحمٌ غافر
قالت لقد أعييتنا حجـــةً....... فأت إذا ما هجع السامرُ
فسقط علينا كسقوط النـدى .....ليلةَ لا ناهٍ ولا زاجـرُ
وكانت حبيبته تدعى روضة
بديع الزمان الهمذاني
.................................................
هو أحمد بن الحسين ولقب بهذا الاسم إعجاباً بأدبه ، وهو من أصول عربية من مصر وله رسائل كثيرة ، وتعتبر رسائله خفيفة ورشيقة وذات أسلوب بسيط وجميل ، ويعتبر فن الرسائل والتي ظهرت كنوع من الأدب في القرن الرابع الإسلامي وهو أدب الديوان ، فكان يتم اختيار الأدباء لكتابة رسائل الديوان ، فاشتهر هذا الأدب .
كما أنه ابتدع فن المقامة ، وهو فن يقوم على الحكايات القصيرة حيث تقوم على الحوار بين بطل المقامة وبين الراوي
وبطل مقاماته الدائم هو أبي الفتح الاسكندراني وراوي حكاياته عيسى بن هشام
(أخوان الصفا وخلان الوفا )
..................................................
هم جماعة من الجماعات الشيعية وكانت رسائلهم من اغرز الرسائل في المواد الفلسفية واثمن موسوعة فكرية ، فقد ضمت البلاغة والحكمة والعلوم والفنون والموسيقى والفلك والرياضة والأدب .
وتعتبر من الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسماعيلية
وكان هذا الاسم قد أطلق اصطلاحاً على الدعاة المكلفين بإدارة شؤون الدعوة الإسماعيلية في أوقات الستر أو الظهور .
وهم الدعاة الذين كانوا يعملون تحت إمرة أئمة ينحدرون من سلالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وتعمدوا إخفاء أسمائهم عن عامة الناس حرصا على حياتهم المهددة من ملوك وخلفاء ذاك العصر .
وتعتبر هذه الرسائل أقدم مصدر في الفلسفة الإسلامية ، وقد اعتمد ابن خلدون في مقدمته عليها .
وهي 52 رسالة تقع ضمن خمسة مجلدات .
سلامة القس
..................................
مغنية من مغنيات مكة اشتهرت بهذا الاسم ، لأن أحد قراء أهل مكة وهو عبد الرحمن بن أبي عمار الجشي والذي كني بالقس لفرط تدينه قد شغف بها وقد اشتهرت قصتهما بعد رحيلها من مكة إلى دمشق ، وكانت من المغنيات والشاعرات المعروفات في العصر الأموي .