التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط.
وهذا هو اول لقاء بين الزعيمين منذ تعليق جلسات الحوار في صيف عام 2006، كما انه اول لقاء ثنائي بينهما منذ دخول البلاد حالة الانقسام الحاد في اعقاب اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري في شباط/ فبراير عام 2005.
ويأتي اللقاء ترجمة لمواقف الانفتاح التي عبر عنها الطرفان قبل الانتخابات النيابية في اطار اجواء التهدئة التى عبرت عنها الاطراف تمهيدا لاجراء الانتخابات النيابية التى انتهت الى فوز قوى الرابع عشر من اذار مجددا باكثرية مقاعد مجلس النواب.
وقال البيان الذي اصدره حزب الله عن الاجتماع ان نصر الله وجنبلاط اجريا مراجعة معمقة للمرحلة السابقة في محطاتها المختلفة وناقشا المرحلة المقبلة في لبنان والمنطقة.
واضاف البيان ان الطرفين اكدا على ضرورة العمل سويا من اجل الانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم الى حالة التعاون بين الجميع بما يمّكن البلاد من مواجهة الاستحقاقات الكبرى القادمة.
كما اكد الطرفان، حسب البيان، على مواصة العمل في سبيل المصالحة الشاملة.
توترات سابقة
يذكر ان العلاقة بين جنبلاط وحزب الله كانت قد بلغت حدودا قصوى من التوتر في اعقاب اغتيال النائب جبران تويني نهاية العام 2005.
فقد اتهم جنبلاط حزب الله بالضلوع في بعض اعمال الاغتيال، ووصول حزب الله الى اتهامه بالعمالة لاسرائيل وبتنفيذ المشروع الاميركي في لبنان والمنطقة.
لكن جنبلاط عاد، ومع صدور تقرير دير شبيغل الذي اتهم حزب الله بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري، واعلن وجوب سحب هذا الموضوع من التداول.
وقد وصف جنبلاط تقرير المجلة الالمانية بانه بمثابة قنبلة نووية هدفها اثارة فتنة داخلية، داعيا الى تجنب الفتنة.
وقد قابل نصر الله في احدى خطبه كلام جنبلاط باشارة ايجابية، واشاد بمواقفه الداعية الى تجنب الفتنة.
اما المحطة الابرز في الخلاف بين الطرفين فقد كانت في احداث ايار/ مايو عام 2007 عندما اعلن حزب الله انه سيستخدم السلاح للدفاع عن السلاح بعد ان اتخذت الحكومة قرارات اعتبرها الحزب مسا بسلاحه.
فتح حوار
وحصلت في تلك الاحداث احتكاكات مذهبية في بيروت والجبل وانتهت باتفاق الدوحة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ومن المتوقع ان يتبع لقاء نصر الله جنبلاط حوار بين حزب الله وتيار المستقبل على مستوى القيادة.
وقد سبق للنائب سعد الحريري ان قال لـ بي بي سي عقب فوزه في الانتخابات النيابية انه يريد ان يفتح حوارا مع الامين العام لحزب الله.
يشار الى ان الحريري عقد لقاء مع نصر الله بعد التوصل الى اتفاق القاهرة العام الماضي لكنه بقي لقاء يتيما لم يستتبع باجراءات مصالحة على مستوى القيادة وعلى الارض.
يذكر ان حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي شكلا لجنة ارتباط بعد اتفاق الدوحة لمنع تكرار الاحتكاكات المذهبية وضمان ثبات الهدوء في الجبل خصوصا مع وجود تداخل سكاني بين الدروز والشيعة في المنطقة.
وكان لقاء نصر الله جنبلاط متوقعا من دون ان يعرف كيف سيترجم في المرحلة اللاحقة ولاسيما ازاء ما يجري تداوله من خلافات محتملة على تشكيل الحكومة الجديدة وكيفية توزيع الحصص فيها.
وهذا هو اول لقاء بين الزعيمين منذ تعليق جلسات الحوار في صيف عام 2006، كما انه اول لقاء ثنائي بينهما منذ دخول البلاد حالة الانقسام الحاد في اعقاب اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري في شباط/ فبراير عام 2005.
ويأتي اللقاء ترجمة لمواقف الانفتاح التي عبر عنها الطرفان قبل الانتخابات النيابية في اطار اجواء التهدئة التى عبرت عنها الاطراف تمهيدا لاجراء الانتخابات النيابية التى انتهت الى فوز قوى الرابع عشر من اذار مجددا باكثرية مقاعد مجلس النواب.
وقال البيان الذي اصدره حزب الله عن الاجتماع ان نصر الله وجنبلاط اجريا مراجعة معمقة للمرحلة السابقة في محطاتها المختلفة وناقشا المرحلة المقبلة في لبنان والمنطقة.
واضاف البيان ان الطرفين اكدا على ضرورة العمل سويا من اجل الانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم الى حالة التعاون بين الجميع بما يمّكن البلاد من مواجهة الاستحقاقات الكبرى القادمة.
كما اكد الطرفان، حسب البيان، على مواصة العمل في سبيل المصالحة الشاملة.
توترات سابقة
يذكر ان العلاقة بين جنبلاط وحزب الله كانت قد بلغت حدودا قصوى من التوتر في اعقاب اغتيال النائب جبران تويني نهاية العام 2005.
فقد اتهم جنبلاط حزب الله بالضلوع في بعض اعمال الاغتيال، ووصول حزب الله الى اتهامه بالعمالة لاسرائيل وبتنفيذ المشروع الاميركي في لبنان والمنطقة.
لكن جنبلاط عاد، ومع صدور تقرير دير شبيغل الذي اتهم حزب الله بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري، واعلن وجوب سحب هذا الموضوع من التداول.
وقد وصف جنبلاط تقرير المجلة الالمانية بانه بمثابة قنبلة نووية هدفها اثارة فتنة داخلية، داعيا الى تجنب الفتنة.
وقد قابل نصر الله في احدى خطبه كلام جنبلاط باشارة ايجابية، واشاد بمواقفه الداعية الى تجنب الفتنة.
اما المحطة الابرز في الخلاف بين الطرفين فقد كانت في احداث ايار/ مايو عام 2007 عندما اعلن حزب الله انه سيستخدم السلاح للدفاع عن السلاح بعد ان اتخذت الحكومة قرارات اعتبرها الحزب مسا بسلاحه.
فتح حوار
وحصلت في تلك الاحداث احتكاكات مذهبية في بيروت والجبل وانتهت باتفاق الدوحة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ومن المتوقع ان يتبع لقاء نصر الله جنبلاط حوار بين حزب الله وتيار المستقبل على مستوى القيادة.
وقد سبق للنائب سعد الحريري ان قال لـ بي بي سي عقب فوزه في الانتخابات النيابية انه يريد ان يفتح حوارا مع الامين العام لحزب الله.
يشار الى ان الحريري عقد لقاء مع نصر الله بعد التوصل الى اتفاق القاهرة العام الماضي لكنه بقي لقاء يتيما لم يستتبع باجراءات مصالحة على مستوى القيادة وعلى الارض.
يذكر ان حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي شكلا لجنة ارتباط بعد اتفاق الدوحة لمنع تكرار الاحتكاكات المذهبية وضمان ثبات الهدوء في الجبل خصوصا مع وجود تداخل سكاني بين الدروز والشيعة في المنطقة.
وكان لقاء نصر الله جنبلاط متوقعا من دون ان يعرف كيف سيترجم في المرحلة اللاحقة ولاسيما ازاء ما يجري تداوله من خلافات محتملة على تشكيل الحكومة الجديدة وكيفية توزيع الحصص فيها.