◊ سورة من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) ◊
سورة من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) ◊
[b]
..:://:: عـلاج لكل عقيم ومريـض :://::..
في شهر شعبان (1425هـ) جاءني رجل يشتكي أن زوجته لا تحمل وكلما ( حملت ) ويتكون الجنين، يكتشفون أنه " لا ينبض قلبه ".. ويخرج ميتاً،
وقال لي: إن زوجته ترى في المنام أحلاماً مزعجة و...
فقلت له: عندي لك علاج:
1ـ تقرأ زوجتك القرآن وخاصة سورة الأنبياء وترددها كثيراً.
2ـ تدهن جسدها بالزيت المقري فيه، وأعطيته الزيت.
فجاءني بعد ما يقارب شهر، وقال لي:
أبشرك زوجتي حامل، والجنين فيه " نبض في القلب " وكل المنامات والكوابيس ذهبت، والآن زوجتي ترى منامات فيها أنوار وجمال
ولباس حسن وغيرها من الرؤى الحسنة.
فقلت له: وماذا عملت
قال: بدأت زوجتي بقراءة سورة الأنبياء يومياً، وكل يوم تدهن جسدها بالزيت.
قلت: الحمد لله على كل حال.
وتمر ( تسعة أشهر ) وجاءني وقال : أبشرك جاءني ولد.
قلت:وكيف زوجتك
قال: بأحسن حال، والحمد لله.
قلت: وما هو رأي الأطباء قبل أن تستخدم الزيت والرقية الشرعية
قال: والله إنهم
أمروني بعدم الجماع لمدة ( ثلاث سنوات )على الأقل، حتى لا يحصل " إسقاط
الجنين " لأن رحم الزوجة لا يتحمل، وهناك أمراض و.....
قلت: والآن بطل قول الطبيب وثبت ما يريد الرب العزيز الحميد.
وفي هذه القصة فوائد:
1ـ أن القرآن شفاء للأمراض المعنوية والأمراض الجسدية، كما قال تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ).
2ـ أن الأدهان بالزيت فيه " بركة " وكما ثبت في الحديث ( كلوا من الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ).
3ـ أن بعد العسر يسراً، والفرج مع الكرب، والصبر يأتي بالنصر.
4ـ لا ينبغي أن نأخذ كلام الأطباء وكأنه "وحي لا ينطق عن الهوى " وخاصة في الأمراض العصيبة، فقد يثبت الطب أن هذا المرض لا علاج له،
ولكن مع التفاؤل وحسن الظن بالله واستعمال الرقية الشرعية يأتي الشفاء من الله تعالى.
إذن: كلام الطبيب هو اجتهاد بشري، ولكن مع ذلك، لا نيأس من العلاج والشفاء الرباني.
5ـ أن [size=]سورة الأنبياء من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) لأن فيها آيات ( استجابة الله للأنبياء وكشف البلاء عنهم )
وقد عالجت بها أكثر من (200) حالة ولله الحمد.
6ـ
اعلم أن تحديد سورة الأنبياء ليس ( بدعة ) لأن أمور الرقية " ليست توقيفية
" بل متى ما وجدنا هذا العلاج نافعاً للمريض، فلا حرج في استعماله، حتى لو
لم يرد فيه دليل ,بشرط أن لا يكون مخالفا لشيء من أمور الشريعة.
وقد تتعجب وتقول: لماذا سورة الأنبياء بالذات
فأقول: إن فيها آيات شفاء الله لأنبيائه وتفريجه عنهم وفيها أمور الفرج والاستجابة من الرب القريب المجيب
ونفس المؤمن المريض تعالجها هذه المعاني وقد انتفع بها خلق كثير ولله الحمد
الشيخ / سلطان العمري
[/b]..:://:: عـلاج لكل عقيم ومريـض :://::..
في شهر شعبان (1425هـ) جاءني رجل يشتكي أن زوجته لا تحمل وكلما ( حملت ) ويتكون الجنين، يكتشفون أنه " لا ينبض قلبه ".. ويخرج ميتاً،
وقال لي: إن زوجته ترى في المنام أحلاماً مزعجة و...
فقلت له: عندي لك علاج:
1ـ تقرأ زوجتك القرآن وخاصة سورة الأنبياء وترددها كثيراً.
2ـ تدهن جسدها بالزيت المقري فيه، وأعطيته الزيت.
فجاءني بعد ما يقارب شهر، وقال لي:
أبشرك زوجتي حامل، والجنين فيه " نبض في القلب " وكل المنامات والكوابيس ذهبت، والآن زوجتي ترى منامات فيها أنوار وجمال
ولباس حسن وغيرها من الرؤى الحسنة.
فقلت له: وماذا عملت
قال: بدأت زوجتي بقراءة سورة الأنبياء يومياً، وكل يوم تدهن جسدها بالزيت.
قلت: الحمد لله على كل حال.
وتمر ( تسعة أشهر ) وجاءني وقال : أبشرك جاءني ولد.
قلت:وكيف زوجتك
قال: بأحسن حال، والحمد لله.
قلت: وما هو رأي الأطباء قبل أن تستخدم الزيت والرقية الشرعية
قال: والله إنهم
أمروني بعدم الجماع لمدة ( ثلاث سنوات )على الأقل، حتى لا يحصل " إسقاط
الجنين " لأن رحم الزوجة لا يتحمل، وهناك أمراض و.....
قلت: والآن بطل قول الطبيب وثبت ما يريد الرب العزيز الحميد.
وفي هذه القصة فوائد:
1ـ أن القرآن شفاء للأمراض المعنوية والأمراض الجسدية، كما قال تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ).
2ـ أن الأدهان بالزيت فيه " بركة " وكما ثبت في الحديث ( كلوا من الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ).
3ـ أن بعد العسر يسراً، والفرج مع الكرب، والصبر يأتي بالنصر.
4ـ لا ينبغي أن نأخذ كلام الأطباء وكأنه "وحي لا ينطق عن الهوى " وخاصة في الأمراض العصيبة، فقد يثبت الطب أن هذا المرض لا علاج له،
ولكن مع التفاؤل وحسن الظن بالله واستعمال الرقية الشرعية يأتي الشفاء من الله تعالى.
إذن: كلام الطبيب هو اجتهاد بشري، ولكن مع ذلك، لا نيأس من العلاج والشفاء الرباني.
5ـ أن [size=]سورة الأنبياء من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) لأن فيها آيات ( استجابة الله للأنبياء وكشف البلاء عنهم )
وقد عالجت بها أكثر من (200) حالة ولله الحمد.
6ـ
اعلم أن تحديد سورة الأنبياء ليس ( بدعة ) لأن أمور الرقية " ليست توقيفية
" بل متى ما وجدنا هذا العلاج نافعاً للمريض، فلا حرج في استعماله، حتى لو
لم يرد فيه دليل ,بشرط أن لا يكون مخالفا لشيء من أمور الشريعة.
وقد تتعجب وتقول: لماذا سورة الأنبياء بالذات
فأقول: إن فيها آيات شفاء الله لأنبيائه وتفريجه عنهم وفيها أمور الفرج والاستجابة من الرب القريب المجيب
ونفس المؤمن المريض تعالجها هذه المعاني وقد انتفع بها خلق كثير ولله الحمد
الشيخ / سلطان العمري
قال تعالى : (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين )الاسراء 82
والمقصود ب (من القرآن ) لبيان الجنس لا للتبعيض , فأن القرآن كله شفاء كما فى قوله تعالى :
(قل هو للذين ءامنواا هدى وشفاء ) فصلت 44 . فلم ينزل اللّه سبحانه من السماء شفاء قط
اعم و لا انفع ولا اعظم ولا انجع فى إزالة الداء من القرآن .
( الرقيه : بفاتحة الكتاب )
وقد ثبت فى الصحيحين من حديث ابى سعيد قال : انطلق نفر من اصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم,
حتى نزلوا على حي من أحياء العرب , فأستضافوهم , فأبوا ان يضيفوهم . فلدغ سيد ذلك الحي ,
فسعوا له بكل شيء لاينفعه شيء فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا , لعله ان يكون عند
بعضهم شيء , فأتوهم فقالوا : يأيها الرهط ! إن سيدنا لدغ , وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ,
فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : نعم واللّه انى لأرقي , ولكن واللّه لقد
استضفناكم فلم تضيفونا , فما انا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا , فصالحوهم على قطيع من الغنم ,
فأنطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمدللّه رب العالمين ) فكأنما نُشط من عقال , فأنطلق يمشى وما به
من قلبة (1) فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه , فقال بعضهم : اقتسموا فقال الذي رقى :
لا نفعل حتى نأتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فنذكر له الذى كان , فننظر ما يأمرنا , فقدموا على
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فذكروا له ذلك , فقال : وما يدريك انها رقية ؟ ثم قال :
" قد اصبتم , اقتسموا واضربوا لي معكم سهما " متفق عليه .
_ فلقد أثر هذا الدواء فى هذا الداء وأزاله , حتى كأنه لم يكن , وهو اسهل دواء وأيسره ,
ولو احسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثير عجيبا فى الشفاء .
(ابن القيم : يحكي عن نفسه )
يقول : مكثت بمكة مدة تعتريني أدواء , ولا أجد طبيبا ولا دواء فكنت اعالج نفسي بالفاتحة ,
فأرى لها تأثير عجيبا , فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما , وكان كثير منهم يبرأ سريعا .
[/size]والمقصود ب (من القرآن ) لبيان الجنس لا للتبعيض , فأن القرآن كله شفاء كما فى قوله تعالى :
(قل هو للذين ءامنواا هدى وشفاء ) فصلت 44 . فلم ينزل اللّه سبحانه من السماء شفاء قط
اعم و لا انفع ولا اعظم ولا انجع فى إزالة الداء من القرآن .
( الرقيه : بفاتحة الكتاب )
وقد ثبت فى الصحيحين من حديث ابى سعيد قال : انطلق نفر من اصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم,
حتى نزلوا على حي من أحياء العرب , فأستضافوهم , فأبوا ان يضيفوهم . فلدغ سيد ذلك الحي ,
فسعوا له بكل شيء لاينفعه شيء فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا , لعله ان يكون عند
بعضهم شيء , فأتوهم فقالوا : يأيها الرهط ! إن سيدنا لدغ , وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ,
فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : نعم واللّه انى لأرقي , ولكن واللّه لقد
استضفناكم فلم تضيفونا , فما انا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا , فصالحوهم على قطيع من الغنم ,
فأنطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمدللّه رب العالمين ) فكأنما نُشط من عقال , فأنطلق يمشى وما به
من قلبة (1) فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه , فقال بعضهم : اقتسموا فقال الذي رقى :
لا نفعل حتى نأتى النبي صلى اللّه عليه وسلم فنذكر له الذى كان , فننظر ما يأمرنا , فقدموا على
رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فذكروا له ذلك , فقال : وما يدريك انها رقية ؟ ثم قال :
" قد اصبتم , اقتسموا واضربوا لي معكم سهما " متفق عليه .
_ فلقد أثر هذا الدواء فى هذا الداء وأزاله , حتى كأنه لم يكن , وهو اسهل دواء وأيسره ,
ولو احسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثير عجيبا فى الشفاء .
(ابن القيم : يحكي عن نفسه )
يقول : مكثت بمكة مدة تعتريني أدواء , ولا أجد طبيبا ولا دواء فكنت اعالج نفسي بالفاتحة ,
فأرى لها تأثير عجيبا , فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما , وكان كثير منهم يبرأ سريعا .