دار في فكري مع هذه مواضيع متفرقة كثيرة عن دورات وأفكار تخالجني
في كيفية أستقبال رمضان والاستعداد له قبل قدومه بشهرين
كثير من الناس يأتيه رمضان وما أعد العدة بعد بل قد يمر نصفه وهو يفكر أو
يسوف فما رأيكم بارك الله فيكم أن نجعل من شهر رجب وشعبان دورة تأهيلية
لرمضان فنحرص فيها على اعتياد قراءة القرآن والصوم و.... وسائر
العبادات
ويكون هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة
تأهلية لمزيد من الطاعة والخير في رمضان فعن أُسَامَة
بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ
أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ
:" ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان ,
وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ،
فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"
ذكروا أنفسكم واعتمدوا على ربكم وذكروا من حولكم وستنالون شهادة رضا
ومحبة وقبول ممن ترفع إليه أعمالكم فبادروا عباد الله قبل
البدار رزقني الله وإياكم التوفيق والسداد
يا
قادما بالتقي في عينك الحب *** طال اشتياقي فكم يهفو لكم قلب
صبرت عاماً أُمني قرب عودتكم
*** نفسي فهل يدنو لكم بها سِرب
قل هل لقيتكموا تخضر عامرنا
*** والله أكرمنا إذ جاءنا الخصب
ففيكم يرتقي الأبرار منزلة
*** والخاملون كسالى زرعهم جذب
يامن إليه القلب يهفوا وبه
تسعد النفس ..
فارقتنا ودموع الحزن في
المقل أتيتنا والشوق يحدوه الأمل ..
يا حبيباً فيك الخير والزرع ...
تأملي في مرور الايام!
مرت الأيام وكرت الأعوام
وتعاقب الليل والنهار وفي تعاقبهما عبر وعظات لمن اتعظ {وهو الذي جعل الليل
والنهار
خلفة لمن أرد أن يذكر أو
أراد شكورا}
تأمل يا رعاكي الله كم من
مؤمل لرمضان لم يدركه وكم من فرح بقدومه لم يتم فرحه نعم أناس صاموا العام المنصرم
استبشر بقدوم الشهر عشوا
أيامه ولياليه أكلوا فيه وشربوا ولبسوا الجديد وتنعموا .
فأين هم الآن ؟!! لقد أفناهم
الموت ففارقوا الأحباب وتوسدوا التراب ذهبوا وذهبت أيامهم كم كان لديهم من أماني
وأحلام
وكم كانوا يؤملون أن يصوموا
هذا العام لكنهم ( ردوا إلى الله مولاهم الحق )
أيتها الحبيبه حري بمن منّ
الله عليها
إلى أن أدركت رمضان أن لا
تذهب أيامه ولياليه سدى فماهى إلا أيام معدودات فتستقبيله
بالتوبة والإنابة والاستعداد
له بالاجتهاد في القربات والمسابقة في أنواع الطاعات فهو شهر توبة وإنابة وخشوع
وإخبات
وذل لله تعالى لا شهر أكل
وشرب وكسل وخمول .
ولكن من المؤسف والمؤلم أن
كثيرا من المسلمين حالهم في رمضان أكل وشرب وسهر أمام القنوات التي حملت على
عاتقها حرب
الفضيلة قد جعلت رمضان سوقا
لبضاعتها الكاسدة تتنافس في ما خططت له عاما كاملا لتعرضه على المسلمين على مائدة
الإفطار
وفي وقت صلاة التراويح وفي
ساعات السحر لتصد عن سبيل الله.فهلا وقفة صدق و محاسبة مع النفس
في كيفية أستقبال رمضان والاستعداد له قبل قدومه بشهرين
كثير من الناس يأتيه رمضان وما أعد العدة بعد بل قد يمر نصفه وهو يفكر أو
يسوف فما رأيكم بارك الله فيكم أن نجعل من شهر رجب وشعبان دورة تأهيلية
لرمضان فنحرص فيها على اعتياد قراءة القرآن والصوم و.... وسائر
العبادات
ويكون هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة
تأهلية لمزيد من الطاعة والخير في رمضان فعن أُسَامَة
بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ، لَمْ
أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان , قَالَ
:" ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان ,
وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ ،
فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"
ذكروا أنفسكم واعتمدوا على ربكم وذكروا من حولكم وستنالون شهادة رضا
ومحبة وقبول ممن ترفع إليه أعمالكم فبادروا عباد الله قبل
البدار رزقني الله وإياكم التوفيق والسداد
يا
قادما بالتقي في عينك الحب *** طال اشتياقي فكم يهفو لكم قلب
صبرت عاماً أُمني قرب عودتكم
*** نفسي فهل يدنو لكم بها سِرب
قل هل لقيتكموا تخضر عامرنا
*** والله أكرمنا إذ جاءنا الخصب
ففيكم يرتقي الأبرار منزلة
*** والخاملون كسالى زرعهم جذب
يامن إليه القلب يهفوا وبه
تسعد النفس ..
فارقتنا ودموع الحزن في
المقل أتيتنا والشوق يحدوه الأمل ..
يا حبيباً فيك الخير والزرع ...
تأملي في مرور الايام!
مرت الأيام وكرت الأعوام
وتعاقب الليل والنهار وفي تعاقبهما عبر وعظات لمن اتعظ {وهو الذي جعل الليل
والنهار
خلفة لمن أرد أن يذكر أو
أراد شكورا}
تأمل يا رعاكي الله كم من
مؤمل لرمضان لم يدركه وكم من فرح بقدومه لم يتم فرحه نعم أناس صاموا العام المنصرم
استبشر بقدوم الشهر عشوا
أيامه ولياليه أكلوا فيه وشربوا ولبسوا الجديد وتنعموا .
فأين هم الآن ؟!! لقد أفناهم
الموت ففارقوا الأحباب وتوسدوا التراب ذهبوا وذهبت أيامهم كم كان لديهم من أماني
وأحلام
وكم كانوا يؤملون أن يصوموا
هذا العام لكنهم ( ردوا إلى الله مولاهم الحق )
أيتها الحبيبه حري بمن منّ
الله عليها
إلى أن أدركت رمضان أن لا
تذهب أيامه ولياليه سدى فماهى إلا أيام معدودات فتستقبيله
بالتوبة والإنابة والاستعداد
له بالاجتهاد في القربات والمسابقة في أنواع الطاعات فهو شهر توبة وإنابة وخشوع
وإخبات
وذل لله تعالى لا شهر أكل
وشرب وكسل وخمول .
ولكن من المؤسف والمؤلم أن
كثيرا من المسلمين حالهم في رمضان أكل وشرب وسهر أمام القنوات التي حملت على
عاتقها حرب
الفضيلة قد جعلت رمضان سوقا
لبضاعتها الكاسدة تتنافس في ما خططت له عاما كاملا لتعرضه على المسلمين على مائدة
الإفطار
وفي وقت صلاة التراويح وفي
ساعات السحر لتصد عن سبيل الله.فهلا وقفة صدق و محاسبة مع النفس