السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
يمارس بعض الأطفال عادات مذمومة، قد تلازمهم حتى سن الرشد وتجعلهم موضع
نقد من قبل أقرانهم، ومن أبرزها قضم الأظافر. وعندما يقوم الوالدان بتقويم
الأمر، يلجأ الطفل إلى الصراخ والعناد! فما هي الأسباب التي تجعل الطفل
يمارس هذه العادة؟
إن قضم الأظافر هو بالفعل عادة سيئة، ولكنها بسيطة، إذا تمّ علاجها في
صورة مبكرة. وتظهر من عمر سنة إلى سنتين، وتلازم الطفل حتى سن الرشد، إذا
لم يتمّ علاجها. وهي غالباً ما تكون انعكاساً لاضطراب نفسي، قد يشمل
التوتر والقلق وضغوطاً في المنزل أو في المدرسة.
ويجدر بالوالدين إدراك أنّ قضم الأظافر هو من اضطرابات الوظائف الفميّة،
كعدم الإحساس بالطعم أو عدم القدرة على البلع. والطفل الذي يقضم أظافره،
هو بشكل عام، حيوي كثير الحركة، ولكن قليلاً ما يعبّر عن مشاعره. ويقف
الضغط النفسي خلف إصابة الطفل بهذه العادة، وذلك كنتيجة لعدم استطاعته
التعبير عن قلقه ومخاوفه. لذا، يصبح قضم الأظافر مجرّد تفريغ عمّا يدور في
داخله.
وإذ يعتبره عدد من الأطباء تصرّفاً غريزياً على غرار مصّ الإصبع، غالباً
ما تهدأ حالة الطفل المتوتّرة بعدها، أي أنّ العادة العصبية تساعده في
التغلّب على القلق والبقاء هادئاً في المواقف الصعبة، إلا أن قضم الطفل
ظفره حتى يسبّب لنفسه جروحاً جلدية، يجعل القلق مبرراً لأن ذلك يدلّ على
أن هناك عدوانية تجاه الذات، ويحتاج في هذه الحالة إلى مساعدة نفسية من
قبل اختصاصي.
أسباب مساعدة
ثمّة أسباب مسؤولة عن لجوء الطفل إلى هذه العادة، أبرزها:
> القلق والتوتر العصبي، فيلجأ إلى ممارسة هذه العادة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
> كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبّها، مثل اللعب.
> سوء التوافق الإنفعالي، بمعنى أنّ الطفل يقوم بقضم أظافره رغبةً في
إزعاج والديه، أو قد تكون هذه العادة عقاباً من الطفل لنفسه نتيجةً لشعوره
بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهما، فتتجه تلك المشاعر
العدوانية التي يكنّها لهما نحو ذاته.
> الضغط على الطفل بالطلب منه القيام بأمور تفوق قدراته، فيشعر بالخوف
من تحقيق أي شيء، ما ينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر. ويكون قضم
الأظافر، من مظاهر هذا القلق أو قد يكون ردة فعل لقيام أحد الوالدين بضربه
أو توبيخه.
> تقليد الطفل لأقرانه في المدرسة أو لأحد في المنزل.
> ضعف الرقابة من قِبل الوالدين، والسماح للطفل بهذه الأفعال دون إرشاد أو توجيه أو معاناته من الضعف العقلي.
> تلعب العوامل النفسية دوراً هاماً في هذا السلوك الشاذ.
نقاط مفيدة
تساهم هذه النقاط، في جعل الطفل يتخلّى عن هذه العادة السيئة، وذلك وفق الشكل التالي:
> حسن معاملة الطفل وإحاطته بالمودّة والحب وتوفير الجو النفسي الهادئ له وإبعاده عن مصادر الإزعاج والتوتر.
> يجب على الوالدين محاولة التحدّث مع الطفل للتعرّف على الأسباب التي تشعره بالقلق والتوتر.
> تقليم أظافر الطفل أولاً بأول، وعدم تركها تطول.
> مكافأة الطفل مادياً ومعنوياً في تعزيز عدم قضم الأظافر، فالثواب يفيد أكثر من العقاب.
> إشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتصّ الطاقة والتوتر، كألعاب العجين
والصلصال، أي اتباع أسلوب التشتيت ولفت انتباهه بأشياء أخرى مفيدة، كالرسم.
> مناقشة الطفل بضرورة إقلاعه عن هذه العادة المنبوذة من قِبل الآخرين.
تنبيه هام
يـجــدر بـالوالديــن إدراك أنّ هذه العادة تشـير بوضوح إلى مشكلة تزعج
الطفل، وأن يحاولا التعرّف عليها .وفي هذا الإطار، عليهما أن يتجنّبا
إظهار الإنزعاج له، إذا كان يمارس هذه العادة، كما يجب عليهما الإبتعاد عن
استخدام أسلوب التعنيف أو الضرب، لأنّ هذه الأساليب تزيد من خوف الطفل،
ممّا يزيد من شعوره بالقلق والتوتر ويعجز عن إراحة يديه.
تحيآآتي
يمارس بعض الأطفال عادات مذمومة، قد تلازمهم حتى سن الرشد وتجعلهم موضع
نقد من قبل أقرانهم، ومن أبرزها قضم الأظافر. وعندما يقوم الوالدان بتقويم
الأمر، يلجأ الطفل إلى الصراخ والعناد! فما هي الأسباب التي تجعل الطفل
يمارس هذه العادة؟
إن قضم الأظافر هو بالفعل عادة سيئة، ولكنها بسيطة، إذا تمّ علاجها في
صورة مبكرة. وتظهر من عمر سنة إلى سنتين، وتلازم الطفل حتى سن الرشد، إذا
لم يتمّ علاجها. وهي غالباً ما تكون انعكاساً لاضطراب نفسي، قد يشمل
التوتر والقلق وضغوطاً في المنزل أو في المدرسة.
ويجدر بالوالدين إدراك أنّ قضم الأظافر هو من اضطرابات الوظائف الفميّة،
كعدم الإحساس بالطعم أو عدم القدرة على البلع. والطفل الذي يقضم أظافره،
هو بشكل عام، حيوي كثير الحركة، ولكن قليلاً ما يعبّر عن مشاعره. ويقف
الضغط النفسي خلف إصابة الطفل بهذه العادة، وذلك كنتيجة لعدم استطاعته
التعبير عن قلقه ومخاوفه. لذا، يصبح قضم الأظافر مجرّد تفريغ عمّا يدور في
داخله.
وإذ يعتبره عدد من الأطباء تصرّفاً غريزياً على غرار مصّ الإصبع، غالباً
ما تهدأ حالة الطفل المتوتّرة بعدها، أي أنّ العادة العصبية تساعده في
التغلّب على القلق والبقاء هادئاً في المواقف الصعبة، إلا أن قضم الطفل
ظفره حتى يسبّب لنفسه جروحاً جلدية، يجعل القلق مبرراً لأن ذلك يدلّ على
أن هناك عدوانية تجاه الذات، ويحتاج في هذه الحالة إلى مساعدة نفسية من
قبل اختصاصي.
أسباب مساعدة
ثمّة أسباب مسؤولة عن لجوء الطفل إلى هذه العادة، أبرزها:
> القلق والتوتر العصبي، فيلجأ إلى ممارسة هذه العادة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
> كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبّها، مثل اللعب.
> سوء التوافق الإنفعالي، بمعنى أنّ الطفل يقوم بقضم أظافره رغبةً في
إزعاج والديه، أو قد تكون هذه العادة عقاباً من الطفل لنفسه نتيجةً لشعوره
بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهما، فتتجه تلك المشاعر
العدوانية التي يكنّها لهما نحو ذاته.
> الضغط على الطفل بالطلب منه القيام بأمور تفوق قدراته، فيشعر بالخوف
من تحقيق أي شيء، ما ينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر. ويكون قضم
الأظافر، من مظاهر هذا القلق أو قد يكون ردة فعل لقيام أحد الوالدين بضربه
أو توبيخه.
> تقليد الطفل لأقرانه في المدرسة أو لأحد في المنزل.
> ضعف الرقابة من قِبل الوالدين، والسماح للطفل بهذه الأفعال دون إرشاد أو توجيه أو معاناته من الضعف العقلي.
> تلعب العوامل النفسية دوراً هاماً في هذا السلوك الشاذ.
نقاط مفيدة
تساهم هذه النقاط، في جعل الطفل يتخلّى عن هذه العادة السيئة، وذلك وفق الشكل التالي:
> حسن معاملة الطفل وإحاطته بالمودّة والحب وتوفير الجو النفسي الهادئ له وإبعاده عن مصادر الإزعاج والتوتر.
> يجب على الوالدين محاولة التحدّث مع الطفل للتعرّف على الأسباب التي تشعره بالقلق والتوتر.
> تقليم أظافر الطفل أولاً بأول، وعدم تركها تطول.
> مكافأة الطفل مادياً ومعنوياً في تعزيز عدم قضم الأظافر، فالثواب يفيد أكثر من العقاب.
> إشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتصّ الطاقة والتوتر، كألعاب العجين
والصلصال، أي اتباع أسلوب التشتيت ولفت انتباهه بأشياء أخرى مفيدة، كالرسم.
> مناقشة الطفل بضرورة إقلاعه عن هذه العادة المنبوذة من قِبل الآخرين.
تنبيه هام
يـجــدر بـالوالديــن إدراك أنّ هذه العادة تشـير بوضوح إلى مشكلة تزعج
الطفل، وأن يحاولا التعرّف عليها .وفي هذا الإطار، عليهما أن يتجنّبا
إظهار الإنزعاج له، إذا كان يمارس هذه العادة، كما يجب عليهما الإبتعاد عن
استخدام أسلوب التعنيف أو الضرب، لأنّ هذه الأساليب تزيد من خوف الطفل،
ممّا يزيد من شعوره بالقلق والتوتر ويعجز عن إراحة يديه.
تحيآآتي