منتدى المحبة

تقسيم الإمام النووي للبدعة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقسيم الإمام النووي للبدعة 829894
ادارة المنتدي تقسيم الإمام النووي للبدعة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المحبة

تقسيم الإمام النووي للبدعة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقسيم الإمام النووي للبدعة 829894
ادارة المنتدي تقسيم الإمام النووي للبدعة 103798

منتدى المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المحبة

تاشيرة دخول الي الروشنة







2 مشترك

    تقسيم الإمام النووي للبدعة

    hamada salah
    hamada salah
    Admin
    Admin


    مزاجتقسيم الإمام النووي للبدعة Up7a97121f50
    ذكر
    عدد المساهمات : 1405
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    تقسيم الإمام النووي للبدعة Empty تقسيم الإمام النووي للبدعة

    مُساهمة من طرف hamada salah الإثنين 13 أبريل - 9:01:30



    تقسيم الإمام النووي للبدعة

    سؤال من السودان: يقول مرسله: قسَّم الشيخ النووي رحمه الله في شرحه
    موضوع البدعة إلى خمسة أقسام:

    (1) بدعة واجبة. ومثالها: نظم أدلة المتكلمين على الملاحدة.
    (2) المندوبة. ومثالها: تصنيف كتب العلم.
    (3) المباحة. مثالها: التبسط في ألوان الطعام.
    (4) (5) الحرام والمكروه. وهما واضحان.


    والسؤال: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كل بدعة ضلالة)) أرجو
    توضيح ذلك مع ما يقصده الشيخ النووي رحمه الله؟ بارك الله فيكم.

    هذا الذي نقلته عن النووي في تقسيمه البدعة إلى خمسة أقسام قد ذكره جماعة من أهل
    العلم، وقالوا: إن البدعة تنقسم إلى أقسام خمسة: واجبة ومستحبة، ومباحة، محرمة،
    مكروهة. وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن البدعة كلها ضلالة وليس فيها تقسيم بل كلها
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ضلالة، قال عليه الصلاة والسلام:
    ((كل بدعة ضلالة)) هكذا جاءت الأحاديث الصحيحة عن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ومنها ما رواه مسلم في الصحيح عن جابر بن عبد الله
    الأنصاري رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه
    وسلم يخطب يوم الجمعة ويقول في خطبته: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير
    الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))
    وجاء في هذا المعنى عدة أحاديث من حديث عائشة ومن حديث العرباض بن سارية وأحاديث
    أخرى، وهذا هو الصواب، أنها لا تنقسم إلى هذه الأقسام التي ذكر النووي وغيره بل
    كلها ضلالة، والبدعة تكون في الدين لا في الأمور المباحة، كالتنوع في الطعام على
    وجه جديد لا يعرف في الزمن الأول، فهذا لا يسمى بدعة من حيث الشرع المطهر، وإن كان
    بدعة من حيث اللغة، فالبدعة في اللغة هي الشيء المحدث على غير مثال سبق، كما قال عز
    وجل: بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ[1]،
    يعني مبتدعها وموجدها على غير مثال سابق، لكن لا يقال في شيء أنه في الشرع المطهر
    بدعة إلا إذا كان محدثا لم يأت في الكتاب والسنة ما يدل على شرعيته، وهذا هو الحق
    الذي ارتضاه جماعة من أهل العلم وقرروه وردوا على من خالف ذلك.
    أما تأليف الكتب وتنظيم الأدلة في الرد على الملحدين وخصوم الإسلام فلا يسمى بدعة؛
    لأن ذلك مما أمر به الله ورسوله وليست ذلك بدعة، فالقرآن الكريم جاء بالرد على
    أعداء الله وكشف شبههم بالآيات الواضحات، وجاءت السنة بذلك أيضا بالرد على خصوم
    الإسلام، وهكذا المسلمون من عهد الصحابة إلى عهدنا هذا. فهذا كله لا يسمى بدعة بل
    هو قيام بالواجب وجهاد في سبيل الله وليس ببدعة، وهكذا بناء المدارس والقناطر وغير
    هذا مما ينفع المسلمين لا يسمى بدعة من حيث الشرع؛ لأن الشرع أمر بالتعليم،
    فالمدارس تعين على التعليم، وكذلك الربط للفقراء؛ لأن الله أمر بالإحسان إلى
    الفقراء والمساكين، فإذا بني لهم مساكن وسميت ربطاً فهذا مما أمر الله به، وهكذا
    القناطر على الأنهار، كل هذا مما ينفع الناس وليس ببدعة، بل هو أمر مشروع، وتسميته
    بدعة إنما يكون من حيث اللغة؛ كما قال عمر رضي الله عنه في التراويح لما جمع الناس
    على إمام واحد وقال: (نعمت البدعة هذه)، مع أن
    التراويح سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليها ورغب فيها، فليست
    بدعة بل هي سنة، ولكن سماها عمر بدعة من حيث اللغة؛ لأنها فعلت على غير مثال سابق؛
    لأنهم كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده يصلون أوزاعا في المسجد ليسوا
    على إمام واحد، هذا يصلي مع اثنين وهذا يصلي مع ثلاثة، وصلى بهم النبي عليه السلام
    ثلاث ليال ثم ترك وقال: ((إني أخشى أن تفرض عليكم صلاة
    الليل)) فتركها خوفا على أمته أن تفرض عليهم، فلما توفي صلى الله عليه وسلم
    أُمن ذلك، ولذا أمر بها عمر رضي الله عنه.
    فالحاصل أن قيام رمضان سنة مؤكدة وليست بدعة من حيث الشرع. وبذلك يعلم أن كل ما
    أحدثه الناس في الدين مما لم يشرعه الله فإنه يسمى بدعة وهي بدعة ضلالة، ولا يجوز
    فعلها، ولا يجوز تقسيم البدع إلى واجب وإلى سنة وإلى مباح... إلخ؛ لأن ذلك خلاف
    الأدلة الشرعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق إيضاح ذلك. والله ولي
    التوفيق.


    avatar
    princes_mero
    طرقوع بيطرقع
    طرقوع بيطرقع


    مزاجتقسيم الإمام النووي للبدعة Up59642619e5
    ذكر
    عدد المساهمات : 90
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009

    تقسيم الإمام النووي للبدعة Empty رد: تقسيم الإمام النووي للبدعة

    مُساهمة من طرف princes_mero الثلاثاء 14 أبريل - 1:28:47

    جزاك الله خيرا وتبؤتم من الجنة مقعدا
    تبسيط اخر لانواع البدعة
    البدعة الدينية والبدعة الدنيوية ( كما فى مفهومنا العصرى )
    فالبدعة الدينية هى حرام شرعا
    الدليل :-
    قول عائشة عن المصطفى صلى الله علية وسلم
    من احدث فى ديننا هذا ما ليس منة فهو رد
    والبدعة الدنيوية وهى حسنة
    ومنها الالوان وانواع الطعام والشراب
    وفى الاختراعات من كمبوتر ومواصلات واتصالات وخلافة :- ودليلها
    قولة عزوجل
    ويخلق مالا تعلمون
    وتبارك الله احسن الخالقين
    hamada salah
    hamada salah
    Admin
    Admin


    مزاجتقسيم الإمام النووي للبدعة Up7a97121f50
    ذكر
    عدد المساهمات : 1405
    تاريخ التسجيل : 03/04/2009

    تقسيم الإمام النووي للبدعة Empty رد: تقسيم الإمام النووي للبدعة

    مُساهمة من طرف hamada salah الثلاثاء 14 أبريل - 1:35:06

    بارك الله فيك على الافادة ومانتحرمش من مرورك يا باشا Razz

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر - 4:07:56