أنهى اثنان من رواد مكوك الفضاء ديسكفري اليوم الاثنين مهمتهما الثالثة للسير في الفضاء لاستكمال أعمال صيانة المحطة الفضائية الدولية، لكنهما أخفقا في إصلاح حامل الشحن الخارجي للمحطة.
وسبح ريتشارد أرنولد وجوزيف أكابا -وهما معلما علوم سابقان ويطيران في الفضاء للمرة الأولى- خارج التلسكوب لمدة ست ساعات ونصف الساعة وهما يحملان قضبانا حديدية للاستعانة بها في تثبيت حامل الشحن.
غير أن أرنولد وأكابا لم يوفقا في المهمة التي تحدت جهودا مماثلة السبت الماضي. وقالت ريك ديفيس من وكالة الفضاء الأميركية ناسا إن الأمر يحتاج لمزيد من الدراسة.
وأضافت أنهما عملا على تأمين الجهاز لحمايته إلى حين إجراء محاولة أخرى في المستقبل.
وتعتقد ناسا أن الآلية الدوارة تحتاج إلى قوة أكبر باستخدام القضبان الحديدية إذا لزم الأمر لتحريكه حتى يصل إلى وضعه المثبت بإحكام.
وإلى جانب رصيف الشحن شملت مهمة الرائدين الفضائيين تشحيم جزء من الذراع الآلي للمحطة وتجديد أسلاك مفتاح قطع الدائرة الكهربائية.
ومن المقرر أن يغادر المكوك محطة الفضاء يوم الأربعاء منهيا مهمة استمرت ثمانية أيام ويعود إلى مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا يوم السبت المقبل.
وما زال أمام ناسا تسع رحلات أخرى للانتهاء من تجهيز المحطة -التي تبلغ تكلفتها مائة مليار دولار- وكذلك مهمة إصلاح أخيرة لتلسكوب الفضاء هابل قبل إحالة أسطولها -الذي يضم ثلاثة مكوكات- إلى التقاعد في 2010.
ا