إبراهيم ناجي طبيب الفقراء
من منا لا يعرف ابر هيم ناجي ، صاحب قصيدة الأطلال ، التي تغنت بها أم كلثوم،.
إبراهيم ناجي الشاعر الطبيب الذي ولد في 31 ديسمبر عام1898 م، في حي شبرا في القاهرة .
و تخرج في مدرسة الطب عام1922وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ثم
في وزارة الصحة، و بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.حتى
رحيله عن دنيانا في عام 1953, و ذلك بعد تعرضه لظلم فادح , إذ جرى
الاستغناء عنه في حملة التطهير التي شنها جمال عبد الناصر عام1953 , التي
كان هدفها التخلص من الفاسدين والمرتشين في الدوائر الحكومية . فوجد
إبراهيم ناجي نفسه , مفصولاً من وزارة الصحة . وقد يكون تعرض لبلاغ كيدي ,
أو وشاية ألقت به بعيداً عن وظيفته . ويذكر الكاتب وديع فلسطين , أنه ذهب
إليه يشكو الظلم الذي تعرض له , وكان في حالة إحباط وألم , ولم تمر أيام
حتى رحل عن دنيانا بحسرة الاكتئاب الشديد والمعاناة البالغة نتيجة حملة
التطهير التي وصلت إليه وأخرجته طريداً بشكل مهين من وظيفته ، الذي كان
يعالج الفقراء ويمنحهم من جيبه ثمن الدواء، والذي كان.. متوافقا مع صيدلية
الحداد أسفل عيادته في شبرا، على أن تقدم الدواء للفقراء من مرضى الدكتور
ناجي وتقيد ثمنه لحساب الدكتور المعالج! فهذا الطبيب العالم الإنسان قد
وجب تطهيره وفصله من وظيفته من دون أن تتاح له فرصة للدفاع عن نفسه، ومن
دون أن يجري أي تحقيق في هذه الفرية الظلوم التي زهدت ناجي في الحياة، ولم
تلبث أن صرعته صرعة الموت.. ».
فهل من الممكن لهذا الطبيب أن يكون من الفاسدين أو المرتشين ، هذا الطبيب الذي كان مثل نسمات عليلة يستنشقها المرضي
من منا لا يعرف ابر هيم ناجي ، صاحب قصيدة الأطلال ، التي تغنت بها أم كلثوم،.
إبراهيم ناجي الشاعر الطبيب الذي ولد في 31 ديسمبر عام1898 م، في حي شبرا في القاهرة .
و تخرج في مدرسة الطب عام1922وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ثم
في وزارة الصحة، و بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.حتى
رحيله عن دنيانا في عام 1953, و ذلك بعد تعرضه لظلم فادح , إذ جرى
الاستغناء عنه في حملة التطهير التي شنها جمال عبد الناصر عام1953 , التي
كان هدفها التخلص من الفاسدين والمرتشين في الدوائر الحكومية . فوجد
إبراهيم ناجي نفسه , مفصولاً من وزارة الصحة . وقد يكون تعرض لبلاغ كيدي ,
أو وشاية ألقت به بعيداً عن وظيفته . ويذكر الكاتب وديع فلسطين , أنه ذهب
إليه يشكو الظلم الذي تعرض له , وكان في حالة إحباط وألم , ولم تمر أيام
حتى رحل عن دنيانا بحسرة الاكتئاب الشديد والمعاناة البالغة نتيجة حملة
التطهير التي وصلت إليه وأخرجته طريداً بشكل مهين من وظيفته ، الذي كان
يعالج الفقراء ويمنحهم من جيبه ثمن الدواء، والذي كان.. متوافقا مع صيدلية
الحداد أسفل عيادته في شبرا، على أن تقدم الدواء للفقراء من مرضى الدكتور
ناجي وتقيد ثمنه لحساب الدكتور المعالج! فهذا الطبيب العالم الإنسان قد
وجب تطهيره وفصله من وظيفته من دون أن تتاح له فرصة للدفاع عن نفسه، ومن
دون أن يجري أي تحقيق في هذه الفرية الظلوم التي زهدت ناجي في الحياة، ولم
تلبث أن صرعته صرعة الموت.. ».
فهل من الممكن لهذا الطبيب أن يكون من الفاسدين أو المرتشين ، هذا الطبيب الذي كان مثل نسمات عليلة يستنشقها المرضي