كشفت الكاتبة ترايسي كوكس في كتابها "سوبرليفت" عن بضعة خدع بسيطة يمكنك استعمالها لجعل أي شخص يقع في حبّك. ولن تصدقي كم ستسهل عليك كسب مودة الآخرين
وبالرغم من أن الكثيرين قد لا يقتنعون بالفكرة، ويعتقدون بأنها تشجع على التلاعب والتدخل بعواطف الناس. إلا أنها أفكار رائعة، تهدف بالأساس إلى تشجيع التقارب بين الناس الذين يتمنون تدخلا ألهي للوقوف معهم في بحثهم عن الشخص المثالي في حياتهم، وقد يكون الحل هنا في أحدى هذه الأفكار
تواجدي دائما حول الشخص ثم اختفي فجأة
يقول ديفيد ليبرمان، خبير في السلوك البشري، "كلما زاد تفاعلك مع شخص ما، كلما زادت تقربهم منك"، وهذا أمر حقيقي لا يمكن تجاهله. حيث أظهرت عدّة دراسات بأن التعرّض المتكرّر لأي محفز يجعلنا نحبّه أكثر، مثل متابعة المسلسلات، وتناول عصير البرتقال، والتدخين، يقوم الدماغ بالتعود على رؤية هذا الشخص والتعامل معه وسماع صوته في أوقات محددة، ويؤثر اختفائه المفاجئ على الدماغ الذي يرسل إشارات إلى مركز الوعي بأنه لم يرى هذا الشخص أو يسمع صوته خلال هذه الفترة الزمنية. إذا كنت متأكدة من أنك قد حققت هذه الدرجة من الإدمان عند هذا الشخص، تراجعي قليلا واختفي، وسترين كيف سيبحث عنك هو
من اللطف ما قتل
إذا قمت بعمل شيء لطيف لشخص ما، فقد تشعرين بالارتياح مع نفسك لأنك قمت بتدليل ذلك الشخص. ولكن عندما يقوم الآخرون بعمل أشياء لطيفة لنا فسوف نشعر بمشاعر أخرى من الراحة، ولكن مع الوقت إذا أستمر هذا الشخص بعمل الخدمات اللطيفة لنا فقد لا نشعر بقدرتنا على مجاراته، وهكذا ينقلب السحر علينا، وبدلا من أن نجعل الشخص يشعر بالراحة، سيشعر كأنه مدين لنا بشيء، مما يجعله يبتعد عنا ويرفض خدماتنا اللطيفة، حتى لو كانت كوبا من القهوة، لا تدللي الطرف الأخر كثيرا حتى لا يستيقظ فجأة ويقرر أن لا يراك في الصباح حتى لا تحرجيه بكرمك ولطفك الزائد
شغلي دماغه
يقول عالم هارفارد النفساني زيك روبن بأن العلاقة البصرية بين عاشقان لا يمكن إخفائها، ففي دراسة على مجموعة من الرجال والنساء الذين يستلطفون بعضهم البعض تبين أن الأزواج الذين يحبون نظروا إلى بعضهم البعض حوالي 75 بالمائة من الوقت عندما تحدثوا معا، وكانوا أبطأ في الالتفات للتحدث مع شخص ثالث. بينما في المحادثة الطبيعية، ينظر الناس إلى بعضهم البعض ما بين 30-60 بالمائة من الوقت. لذا إذا كنت تريد أن يعرف شخص ما أنك تحبيه حاولي تركيز نظرك عليه عندما تتحدثان، وهذا لا يعني أن تحدقي، وإنما حاولي التحدث إليه والنظر مباشرة إلى عيونه. والخدعة هنا، أن الدماغ سيتذكر الشخص الذي نظرت إليه لهذه المدة من الوقت، ويعرفه على أنه شخص مميز، فيقوم بإفراز مادة كيماوية تعرف باسم فينلثيلامين، وهي مادة يفرزها الجهاز العصبي عندما نقع في الحب، وهي السبب الذي يجعل يدينا تعرق، وأمعائنا تنقبض، وقلوبنا تدق بسرعة، عندما نكون برفقة الطرف الأخر
اتركي عيونك تتكلم
كلنا نعرف أن العيون لا تكذب، ولكن العيون أحيانا تحتاج إلى مساعدة خصوصا عندما يكون العاشق غير مدرك لحبنا له، لهذا يم
كنك استخدام تقنية اتساع البؤبؤ لإيصال رسالة أوضح، استعملي الضوء الخافت، أو ممر به إضاءة خافتة للتحدث إلى الطرف الآخر، فالضوء الخافت سوف يعمل على توسيع البؤبؤ، مما يجعل عيونك تبدو أكثر اتساعا وجاذبية، وها نحن نكتشف سبب استعمال المطاعم والمقاهي للإضاءة الخافتة، فهي تجعل الجو رومانسيا، والوجوه أنعم، والعيون أكثر اتساعا وجاذبية
وبالرغم من أن الكثيرين قد لا يقتنعون بالفكرة، ويعتقدون بأنها تشجع على التلاعب والتدخل بعواطف الناس. إلا أنها أفكار رائعة، تهدف بالأساس إلى تشجيع التقارب بين الناس الذين يتمنون تدخلا ألهي للوقوف معهم في بحثهم عن الشخص المثالي في حياتهم، وقد يكون الحل هنا في أحدى هذه الأفكار
تواجدي دائما حول الشخص ثم اختفي فجأة
يقول ديفيد ليبرمان، خبير في السلوك البشري، "كلما زاد تفاعلك مع شخص ما، كلما زادت تقربهم منك"، وهذا أمر حقيقي لا يمكن تجاهله. حيث أظهرت عدّة دراسات بأن التعرّض المتكرّر لأي محفز يجعلنا نحبّه أكثر، مثل متابعة المسلسلات، وتناول عصير البرتقال، والتدخين، يقوم الدماغ بالتعود على رؤية هذا الشخص والتعامل معه وسماع صوته في أوقات محددة، ويؤثر اختفائه المفاجئ على الدماغ الذي يرسل إشارات إلى مركز الوعي بأنه لم يرى هذا الشخص أو يسمع صوته خلال هذه الفترة الزمنية. إذا كنت متأكدة من أنك قد حققت هذه الدرجة من الإدمان عند هذا الشخص، تراجعي قليلا واختفي، وسترين كيف سيبحث عنك هو
من اللطف ما قتل
إذا قمت بعمل شيء لطيف لشخص ما، فقد تشعرين بالارتياح مع نفسك لأنك قمت بتدليل ذلك الشخص. ولكن عندما يقوم الآخرون بعمل أشياء لطيفة لنا فسوف نشعر بمشاعر أخرى من الراحة، ولكن مع الوقت إذا أستمر هذا الشخص بعمل الخدمات اللطيفة لنا فقد لا نشعر بقدرتنا على مجاراته، وهكذا ينقلب السحر علينا، وبدلا من أن نجعل الشخص يشعر بالراحة، سيشعر كأنه مدين لنا بشيء، مما يجعله يبتعد عنا ويرفض خدماتنا اللطيفة، حتى لو كانت كوبا من القهوة، لا تدللي الطرف الأخر كثيرا حتى لا يستيقظ فجأة ويقرر أن لا يراك في الصباح حتى لا تحرجيه بكرمك ولطفك الزائد
شغلي دماغه
يقول عالم هارفارد النفساني زيك روبن بأن العلاقة البصرية بين عاشقان لا يمكن إخفائها، ففي دراسة على مجموعة من الرجال والنساء الذين يستلطفون بعضهم البعض تبين أن الأزواج الذين يحبون نظروا إلى بعضهم البعض حوالي 75 بالمائة من الوقت عندما تحدثوا معا، وكانوا أبطأ في الالتفات للتحدث مع شخص ثالث. بينما في المحادثة الطبيعية، ينظر الناس إلى بعضهم البعض ما بين 30-60 بالمائة من الوقت. لذا إذا كنت تريد أن يعرف شخص ما أنك تحبيه حاولي تركيز نظرك عليه عندما تتحدثان، وهذا لا يعني أن تحدقي، وإنما حاولي التحدث إليه والنظر مباشرة إلى عيونه. والخدعة هنا، أن الدماغ سيتذكر الشخص الذي نظرت إليه لهذه المدة من الوقت، ويعرفه على أنه شخص مميز، فيقوم بإفراز مادة كيماوية تعرف باسم فينلثيلامين، وهي مادة يفرزها الجهاز العصبي عندما نقع في الحب، وهي السبب الذي يجعل يدينا تعرق، وأمعائنا تنقبض، وقلوبنا تدق بسرعة، عندما نكون برفقة الطرف الأخر
اتركي عيونك تتكلم
كلنا نعرف أن العيون لا تكذب، ولكن العيون أحيانا تحتاج إلى مساعدة خصوصا عندما يكون العاشق غير مدرك لحبنا له، لهذا يم
كنك استخدام تقنية اتساع البؤبؤ لإيصال رسالة أوضح، استعملي الضوء الخافت، أو ممر به إضاءة خافتة للتحدث إلى الطرف الآخر، فالضوء الخافت سوف يعمل على توسيع البؤبؤ، مما يجعل عيونك تبدو أكثر اتساعا وجاذبية، وها نحن نكتشف سبب استعمال المطاعم والمقاهي للإضاءة الخافتة، فهي تجعل الجو رومانسيا، والوجوه أنعم، والعيون أكثر اتساعا وجاذبية