أصبحت العولمة (MONDIALIZATION)
من اكثر الكلمات استخداماً في
الأدبيات المعاصرة. وقد تم تعريف
العولمة على أنها إكساب الشيء
طابع العالمية، وجعل نطاقه
وتطبيقه عالمياً، وأضحت ظاهرة
العولمة الهاجس الطاغي في
المجتمعات المعاصرة، فهي تستقطب
اهتمام الحكومات والمؤسسات
ومراكز البحث ووسائل الإعلام.
وتعاظم دور العولمة وتأثيرها
على أوضاع الدول والحكومات
وأسواقها وبورصاتها ومختلف
الأنشطة الاقتصادية فيها.
ويعرف الدكتور إسماعيل
صبري عبد الله العولمة والتي
يفضل أن يستخدم مكانها مصطلح
الكوكبة على إنها: (التداخل
الواضح لأمور الاقتصاد
والاجتماع والسياسية والثقافة
والسلوك دون اعتداد يذكر
بالحدود السياسية للدول ذات
السيادة أو انتماء إلى وطن محدد
أو لدولة معينة ودون حاجة إلى
إجراءات حكومية)(1).
ولا أعلم لماذا ابتعد
الدكتور إسماعيل صبري عبد الله
عن المفهوم الدقيق للعولمة؟
والذي يعني هيمنة نمط الإنتاج
الرأسمالي وانتشاره بعمق لا بل
هيمنة النمط الأمريكي سيما وهو
يقر بأن الرأسمالية كنمط إنتاج
تتغير ملامحها وأساليبها في
الاستغلال عبر الزمن، كما أنه
يربط بين نشأة العولمة وانتشار
الشركات متعددة الجنسية.
يتلازم معنى (العولمة)
في مضمار الإنتاج والتبادل:
المادي والرمزي مع معنى
الانتقال من المجال الوطني، أو
القومي، إلى المجال الكوني في
جوف مفهوم تعيين مكاني جغرافي (الفضاء
العالمي برمته)، غير انه ينطوي
على تعيين زماني أيضاً، حقبة ما
بعد الدولة القومية، الدولة
التي أنجبها العـــصر الحديث
إطارا كيانياً لصناعة أهم وقائع
التقدم الاقتصادي والاجتماعي
والثقافي. وقد يستفاد من ذلك أن
المنزع الراهن نحو إنفاذ أحكام
العولمة، إذ يضع حداً لتلك
الحقبة، يدشن لأخرى قد لا تكون
حقائق العصر الحديث ـ السائدة
منذ قرابة خمس قرون ـ من مكونات
مشهدها، وبالتالي يرسي مداميك
ثورة جديدة في التاريخ، ستكون
قوتها ـ هذه المرة ـ المجموعة
الإنسانية بدل الجماعة الوطنية
والقومية(2).
العولمة وفقاً لتحليل
البعض فانها تعني: وصول نمط
الإنتاج الرأسمالي عند منتصف
هذا القرن تقريباً إلى نقطة
الانتقال من عالمية دائرة
التبادل والتوزيع والسوق
والتجارة والتداول، إلى عالمية
دائرة الإنتاج واعادة الإنتاج
ذاتها، أي إن ظاهرة العولمة التي
نشهدها هي بداية عولمة الإنتاج
والرأسمال الإنتاجي وقوى
الإنتاج الرأسمالية، وبالتالي
علاقات الإنتاج الرأسمالية
أيضا، ونشرها في كل مكان مناسب
وملائم خارج مجتمعات المركز
الأصلي ودوله. العولمة بهذا
المعنى هي رسملة العالم على
مستوى العمق بعد أن كانت رسملته
على مستوى سطح النمط ومظاهره، قد
تمت. بعبارة أخرى، أن ظاهرة
العولمة التي نعيشها الآن هي
طليعة نقل دائرة الإنتاج
الرأسمالي ـ إلى هذا الحد أو ذلك
ـ إلى الأطراف بعد حصرها هذه
المدة كليا في مجتمعات المركز
ودوله. في الواقع لان عالمية
دائرة التبادل والتوزيع والسوق
بلغت حد الإشباع بوصولها إلى
أقصى حدود التوسع الأفقي
الممكنة وشمولها مجتمعات الكرة
الأرضية كلها ـ باستثناء جيوب
هنا وهناك ـ كان لابد لحركية نمط
الإنتاج الرأسمالي وديناميكيته
من أن تفتح أفقاً جديداً لنفسها
وان تتجاوز حدوداً بدت ثابتة
سابقاً على طريق نقلة نوعية
جديدة بدورها تأخذ الآن الشكل
المزدوج لعولمة دائرة الإنتاج
ذاتها ونشرها في كل مكان مناسب
تقريباً على سطح الكرة الأرضية،
من ناحية وإعادة صياغة مجتمعات
الأطراف مجدداً، في عمقها
الإنتاجي هذه المرة وليس على
سطحها التبادلي التجاري الظاهر
فقط، من ناحية ثانية، أي إعادة
صياغتها وتشكيلها على الصورة
الملائمة لعمليات التراكم
المستحدثة في المركز ذاته.
ويصف الدكتور علي عقلة
عرسان نتائج العولمة بأسلوب
أدبي حين يقول(3):
وهكذا نجد أن العولمة تفسح
المجال واسعا أمام أصحاب رؤوس
الأموال لجمع المزيد من المال
على حساب سياسة قديمة في
الاقتصاد كانت تعتمد على
الإنتاج الذي يؤدي إلى تحقيق ربح
بينما اليوم فالاعتماد هو على
تشغيل المال فقط دون مغارم من أي
نوع للوصول إلى احتكار الربح،
إنها مقولة تلخص إلى حد ما بعودة
(شايلوك) المرابي اليهودي
التاريخي محمّلا على أجنحة
المعلوماتية والعالم المفتوح
لسيطرة القوة المتغطرسة، وعودته
المدججة بالعلم والتقانة تقلب
القاعدة القديمة القائلة: إن
القوي يأكل الضعيف، إلى قاعدة
جديدة عصرية عولمية تقول السريع
يأكل البطيء وسمك القرش المزود
بالطاقة النووية ومعطيات
الحواسيب وغزو الفضاء يستطيع أن
يبتلع الأسماك الأخرى والصيادين
الذين يغامرون إلى أبعد من
الشاطئ.
يقضي منطق التطور
الرأسمالي بالتوسع المستمر خارج
الحدود هكذا بدأ أمره قبل قرون
انتقلت الرأسمالية من حدود
الدولة القومية والاقتصاد
القومي إلى عالم (ما وراء البحار)
في عملية من الزحف الاستعماري
واسعة، شملت معظم مناطق جنوب
الأرض بحثاً عن المواد الخام
واليد العاملة الرخيصة والأسواق
وهكذا تجدد قبل قرن حين خرج
النظام الرأسمالي العالمي من
طور (المزاحمة)أو (المنافسة
الحرة) إلى طور الاحتكار الطور
الإمبريالي. واليوم،في سياق
الثورة التقانية الكبرى، يبلغ
التوسع الرأسمالي ذراه، فيطيح
بحدود جديدة، الحدود القومية
داخل المعسكر الرأسمالي
الميتروبولي نفسه. بعد أن أطاح
منذ زمن بعيد بحدود المجتمعات
التابعة المنتمية إلى منظومة
الجنوب. إن هذا النمط الجديد من
التوسع،اليوم، هو ما يطلق عليه
اسم العولمة، وسمته الأساسية هي
توحيد العالم وإخضاعه لقوانين
مشتركة تضع حداً فيه لكل أنواع
السيادة. ولقد بدأت علائم هذا
المسار منذ ميلاد ظاهرة الشركات
المتعددة الجنسيات، قبل عقود،
لتصل اليوم إلى نظام التجارة
الحرة الذي أقر دولياً، بعد
مفاوضات (الغات) ووقع التعبير
عنه مؤسسيا في منظمة دولية تحمل
الاسم ذاته، وفي قوانين وتدابير
يلغي مفعولها مفعول القوانين
المرعية في الدول الوطنية(4).
لقد أدت الولايات
المتحدة دوراً رئيساً في دعمها
للرأسمالية وفي ظفر هذه الأخيرة
خلال النصف الثاني من القرن
العشرين ففضلا عن كونها طوال
فترة ما بعد الحرب العالمية
الثانية اكبر سوق واكبر دولة
مصدرة في العالم، جعلت الولايات
من بناء اقتصاد عالمي رأسمالي
حجر أساس في توجهها على الصعيدين
السياسي والاقتصادي الدولي ولما
كانت اكبر دولة مصدرة فان لها
مصلحة إذاً في الإنماء
الاقتصادي على الصعيد العالمي
لكونه يغذي نموها الاقتصادي. وكي
تحافظ على أنظمتها ومؤسساتها
الرأسمالية في وجه التهديدات
التي تكونها أنظمة اجتماعية
اقتصادية أخرى وأهمها الشيوعية
السوفيتية أنفقت الكثير على
انتشار اقتصاديات رأسمالية في
بلدان أخرى وعلى الأخص لدى
عدويها السابقين ألمانيا
واليابان وفي بلدان أخرى في
أوروبا الغربية وفي شرق وجنوب
شرقي آسيا بالإضافة إلى مشروع
مارشال في أوروبا الغربية والى
المساعدات الضخمة التي قدمتها
إلى شرق آسيا بالإضافة إلى مشروع
مارشال في أوروبا الغربية والى
المساعدات الضخمة التي قدمتها
إلى شرق آسيا استعملت الولايات
المتحدة مساعداتها الخارجية
لمناطق أخرى في العالم النامي
وتعزيزاً للمؤسسات والاقتصادات
الرأسمالية حيثما أمكنها ذلك(5).
من اكثر الكلمات استخداماً في
الأدبيات المعاصرة. وقد تم تعريف
العولمة على أنها إكساب الشيء
طابع العالمية، وجعل نطاقه
وتطبيقه عالمياً، وأضحت ظاهرة
العولمة الهاجس الطاغي في
المجتمعات المعاصرة، فهي تستقطب
اهتمام الحكومات والمؤسسات
ومراكز البحث ووسائل الإعلام.
وتعاظم دور العولمة وتأثيرها
على أوضاع الدول والحكومات
وأسواقها وبورصاتها ومختلف
الأنشطة الاقتصادية فيها.
ويعرف الدكتور إسماعيل
صبري عبد الله العولمة والتي
يفضل أن يستخدم مكانها مصطلح
الكوكبة على إنها: (التداخل
الواضح لأمور الاقتصاد
والاجتماع والسياسية والثقافة
والسلوك دون اعتداد يذكر
بالحدود السياسية للدول ذات
السيادة أو انتماء إلى وطن محدد
أو لدولة معينة ودون حاجة إلى
إجراءات حكومية)(1).
ولا أعلم لماذا ابتعد
الدكتور إسماعيل صبري عبد الله
عن المفهوم الدقيق للعولمة؟
والذي يعني هيمنة نمط الإنتاج
الرأسمالي وانتشاره بعمق لا بل
هيمنة النمط الأمريكي سيما وهو
يقر بأن الرأسمالية كنمط إنتاج
تتغير ملامحها وأساليبها في
الاستغلال عبر الزمن، كما أنه
يربط بين نشأة العولمة وانتشار
الشركات متعددة الجنسية.
يتلازم معنى (العولمة)
في مضمار الإنتاج والتبادل:
المادي والرمزي مع معنى
الانتقال من المجال الوطني، أو
القومي، إلى المجال الكوني في
جوف مفهوم تعيين مكاني جغرافي (الفضاء
العالمي برمته)، غير انه ينطوي
على تعيين زماني أيضاً، حقبة ما
بعد الدولة القومية، الدولة
التي أنجبها العـــصر الحديث
إطارا كيانياً لصناعة أهم وقائع
التقدم الاقتصادي والاجتماعي
والثقافي. وقد يستفاد من ذلك أن
المنزع الراهن نحو إنفاذ أحكام
العولمة، إذ يضع حداً لتلك
الحقبة، يدشن لأخرى قد لا تكون
حقائق العصر الحديث ـ السائدة
منذ قرابة خمس قرون ـ من مكونات
مشهدها، وبالتالي يرسي مداميك
ثورة جديدة في التاريخ، ستكون
قوتها ـ هذه المرة ـ المجموعة
الإنسانية بدل الجماعة الوطنية
والقومية(2).
العولمة وفقاً لتحليل
البعض فانها تعني: وصول نمط
الإنتاج الرأسمالي عند منتصف
هذا القرن تقريباً إلى نقطة
الانتقال من عالمية دائرة
التبادل والتوزيع والسوق
والتجارة والتداول، إلى عالمية
دائرة الإنتاج واعادة الإنتاج
ذاتها، أي إن ظاهرة العولمة التي
نشهدها هي بداية عولمة الإنتاج
والرأسمال الإنتاجي وقوى
الإنتاج الرأسمالية، وبالتالي
علاقات الإنتاج الرأسمالية
أيضا، ونشرها في كل مكان مناسب
وملائم خارج مجتمعات المركز
الأصلي ودوله. العولمة بهذا
المعنى هي رسملة العالم على
مستوى العمق بعد أن كانت رسملته
على مستوى سطح النمط ومظاهره، قد
تمت. بعبارة أخرى، أن ظاهرة
العولمة التي نعيشها الآن هي
طليعة نقل دائرة الإنتاج
الرأسمالي ـ إلى هذا الحد أو ذلك
ـ إلى الأطراف بعد حصرها هذه
المدة كليا في مجتمعات المركز
ودوله. في الواقع لان عالمية
دائرة التبادل والتوزيع والسوق
بلغت حد الإشباع بوصولها إلى
أقصى حدود التوسع الأفقي
الممكنة وشمولها مجتمعات الكرة
الأرضية كلها ـ باستثناء جيوب
هنا وهناك ـ كان لابد لحركية نمط
الإنتاج الرأسمالي وديناميكيته
من أن تفتح أفقاً جديداً لنفسها
وان تتجاوز حدوداً بدت ثابتة
سابقاً على طريق نقلة نوعية
جديدة بدورها تأخذ الآن الشكل
المزدوج لعولمة دائرة الإنتاج
ذاتها ونشرها في كل مكان مناسب
تقريباً على سطح الكرة الأرضية،
من ناحية وإعادة صياغة مجتمعات
الأطراف مجدداً، في عمقها
الإنتاجي هذه المرة وليس على
سطحها التبادلي التجاري الظاهر
فقط، من ناحية ثانية، أي إعادة
صياغتها وتشكيلها على الصورة
الملائمة لعمليات التراكم
المستحدثة في المركز ذاته.
ويصف الدكتور علي عقلة
عرسان نتائج العولمة بأسلوب
أدبي حين يقول(3):
وهكذا نجد أن العولمة تفسح
المجال واسعا أمام أصحاب رؤوس
الأموال لجمع المزيد من المال
على حساب سياسة قديمة في
الاقتصاد كانت تعتمد على
الإنتاج الذي يؤدي إلى تحقيق ربح
بينما اليوم فالاعتماد هو على
تشغيل المال فقط دون مغارم من أي
نوع للوصول إلى احتكار الربح،
إنها مقولة تلخص إلى حد ما بعودة
(شايلوك) المرابي اليهودي
التاريخي محمّلا على أجنحة
المعلوماتية والعالم المفتوح
لسيطرة القوة المتغطرسة، وعودته
المدججة بالعلم والتقانة تقلب
القاعدة القديمة القائلة: إن
القوي يأكل الضعيف، إلى قاعدة
جديدة عصرية عولمية تقول السريع
يأكل البطيء وسمك القرش المزود
بالطاقة النووية ومعطيات
الحواسيب وغزو الفضاء يستطيع أن
يبتلع الأسماك الأخرى والصيادين
الذين يغامرون إلى أبعد من
الشاطئ.
يقضي منطق التطور
الرأسمالي بالتوسع المستمر خارج
الحدود هكذا بدأ أمره قبل قرون
انتقلت الرأسمالية من حدود
الدولة القومية والاقتصاد
القومي إلى عالم (ما وراء البحار)
في عملية من الزحف الاستعماري
واسعة، شملت معظم مناطق جنوب
الأرض بحثاً عن المواد الخام
واليد العاملة الرخيصة والأسواق
وهكذا تجدد قبل قرن حين خرج
النظام الرأسمالي العالمي من
طور (المزاحمة)أو (المنافسة
الحرة) إلى طور الاحتكار الطور
الإمبريالي. واليوم،في سياق
الثورة التقانية الكبرى، يبلغ
التوسع الرأسمالي ذراه، فيطيح
بحدود جديدة، الحدود القومية
داخل المعسكر الرأسمالي
الميتروبولي نفسه. بعد أن أطاح
منذ زمن بعيد بحدود المجتمعات
التابعة المنتمية إلى منظومة
الجنوب. إن هذا النمط الجديد من
التوسع،اليوم، هو ما يطلق عليه
اسم العولمة، وسمته الأساسية هي
توحيد العالم وإخضاعه لقوانين
مشتركة تضع حداً فيه لكل أنواع
السيادة. ولقد بدأت علائم هذا
المسار منذ ميلاد ظاهرة الشركات
المتعددة الجنسيات، قبل عقود،
لتصل اليوم إلى نظام التجارة
الحرة الذي أقر دولياً، بعد
مفاوضات (الغات) ووقع التعبير
عنه مؤسسيا في منظمة دولية تحمل
الاسم ذاته، وفي قوانين وتدابير
يلغي مفعولها مفعول القوانين
المرعية في الدول الوطنية(4).
لقد أدت الولايات
المتحدة دوراً رئيساً في دعمها
للرأسمالية وفي ظفر هذه الأخيرة
خلال النصف الثاني من القرن
العشرين ففضلا عن كونها طوال
فترة ما بعد الحرب العالمية
الثانية اكبر سوق واكبر دولة
مصدرة في العالم، جعلت الولايات
من بناء اقتصاد عالمي رأسمالي
حجر أساس في توجهها على الصعيدين
السياسي والاقتصادي الدولي ولما
كانت اكبر دولة مصدرة فان لها
مصلحة إذاً في الإنماء
الاقتصادي على الصعيد العالمي
لكونه يغذي نموها الاقتصادي. وكي
تحافظ على أنظمتها ومؤسساتها
الرأسمالية في وجه التهديدات
التي تكونها أنظمة اجتماعية
اقتصادية أخرى وأهمها الشيوعية
السوفيتية أنفقت الكثير على
انتشار اقتصاديات رأسمالية في
بلدان أخرى وعلى الأخص لدى
عدويها السابقين ألمانيا
واليابان وفي بلدان أخرى في
أوروبا الغربية وفي شرق وجنوب
شرقي آسيا بالإضافة إلى مشروع
مارشال في أوروبا الغربية والى
المساعدات الضخمة التي قدمتها
إلى شرق آسيا بالإضافة إلى مشروع
مارشال في أوروبا الغربية والى
المساعدات الضخمة التي قدمتها
إلى شرق آسيا استعملت الولايات
المتحدة مساعداتها الخارجية
لمناطق أخرى في العالم النامي
وتعزيزاً للمؤسسات والاقتصادات
الرأسمالية حيثما أمكنها ذلك(5).