الانسان يمر بلحظات في حياته
احيانا تكون سعيده
واحيانا تكون حزينه
فنراه يبكي حينما يحزن
ويجد نفسه غير قادر علي التعبير
او غير قادر ان يوقف سيل الحزن الذي اجتاحه
فكل مايفعله هو ذرف الدموع
ولكن هل هذه الدموع وسيله
لكي يعبر عما يشعر به
وهل الدموع ستجعل الاخرين
فهم ما يكبته هو من احزان بداخل نفسه
فالناس منهم من يفهم شعور الاخرين
لمجرد ماينظر اليه
فنراه يدرك بان هذا الشخص حزين
بالتأكيد لن يدرك سبب حزنه
ولكنه علي الاقل يشعر به
وهناك فئة اخري مهما بكينا امامهم
فهم لايمكن ان يشعروا بما يختلج بداخل النفس
وحتي لو كان الانسان حزين
لايمكن ان يكتشفوا هذا الحزن الدفين بداخله
اذن الدموع هي الملجأ الوحيد للراحه
فالانسان دائما لايملك سوي الدموع
يذرفها لكي يخفف من وطأة تلك الضغوط
التي يمر بها
او تلك المشاكل التي يعاني منها
فالدموع راحه للنفس
ان كتمناها لابد ان نشعر بالضيق
فحينما نفقد عزيزا لنا نبكي
وعندما نمر بموقف حزين لابد لنا ان نبكي
اذن الدموع دائما تحل محل الكلمات
لانك لو فقدت التعبير لابد ان تبكي
فهل تستطيع ان تكبت احزانك بداخلك
بالطبع لا
فلتخرجها اما بالفضفضه لاقرب الناس لك
او البكاء حتي لو كان امام كل الناس
والأنسان يبكي ليس فقط حينما يكون حزين
بل ايضا حينما يكون في قمة سعادته ايضا يبكي
حينما ينجح يبكي
وحينما يقابل شخص عزيز عليه
بعد سنين ايضا يبكي
وحينما يسمع خبر سار يبكي
اذن الانسان حينما يحزن فهذا شيء طبيعي ان يلجأ للبكاء
ولكن كيف يبكي وهو سعيد
فهل السعاده تجعله يبكي ام يضحك
ولكن حينما يعجز الانسان ايضا ان يعبر
عن مدي سعادته بأمر ما حينها يشعر
بان الكلمات قد تاهت منه ويلجأ حينها للبكاء
ولكن هل نبكي من اجل الاخرين
وهل يوجد من يستحق البكاء
لاأعلم ولكن هناك الكثيرين ممن لايستحقون ذرف دمعه واحده عليهم
وهناك من تبكي لغيابهم وهم غير مباليين حتي بدموعك
ولكن بالمقابل هناك اشخاص لاتستطيع ان تري دموعهم
وهم ايضا لايستطيعون رؤيتك تبكي
فالامثال كثيره
ولكن في النهايه احببت ان اقول
بان دموعنا غاليه
وهي كالدرر لابد ان نحتفظ بها
فلانذرفها الا لمن يستحقها
نعم احاسيسنا تنتصر علينا احيانا
ولكن لانذرف الدمع الا لمن هم يستحقونه بالفعل
احيانا تكون سعيده
واحيانا تكون حزينه
فنراه يبكي حينما يحزن
ويجد نفسه غير قادر علي التعبير
او غير قادر ان يوقف سيل الحزن الذي اجتاحه
فكل مايفعله هو ذرف الدموع
ولكن هل هذه الدموع وسيله
لكي يعبر عما يشعر به
وهل الدموع ستجعل الاخرين
فهم ما يكبته هو من احزان بداخل نفسه
فالناس منهم من يفهم شعور الاخرين
لمجرد ماينظر اليه
فنراه يدرك بان هذا الشخص حزين
بالتأكيد لن يدرك سبب حزنه
ولكنه علي الاقل يشعر به
وهناك فئة اخري مهما بكينا امامهم
فهم لايمكن ان يشعروا بما يختلج بداخل النفس
وحتي لو كان الانسان حزين
لايمكن ان يكتشفوا هذا الحزن الدفين بداخله
اذن الدموع هي الملجأ الوحيد للراحه
فالانسان دائما لايملك سوي الدموع
يذرفها لكي يخفف من وطأة تلك الضغوط
التي يمر بها
او تلك المشاكل التي يعاني منها
فالدموع راحه للنفس
ان كتمناها لابد ان نشعر بالضيق
فحينما نفقد عزيزا لنا نبكي
وعندما نمر بموقف حزين لابد لنا ان نبكي
اذن الدموع دائما تحل محل الكلمات
لانك لو فقدت التعبير لابد ان تبكي
فهل تستطيع ان تكبت احزانك بداخلك
بالطبع لا
فلتخرجها اما بالفضفضه لاقرب الناس لك
او البكاء حتي لو كان امام كل الناس
والأنسان يبكي ليس فقط حينما يكون حزين
بل ايضا حينما يكون في قمة سعادته ايضا يبكي
حينما ينجح يبكي
وحينما يقابل شخص عزيز عليه
بعد سنين ايضا يبكي
وحينما يسمع خبر سار يبكي
اذن الانسان حينما يحزن فهذا شيء طبيعي ان يلجأ للبكاء
ولكن كيف يبكي وهو سعيد
فهل السعاده تجعله يبكي ام يضحك
ولكن حينما يعجز الانسان ايضا ان يعبر
عن مدي سعادته بأمر ما حينها يشعر
بان الكلمات قد تاهت منه ويلجأ حينها للبكاء
ولكن هل نبكي من اجل الاخرين
وهل يوجد من يستحق البكاء
لاأعلم ولكن هناك الكثيرين ممن لايستحقون ذرف دمعه واحده عليهم
وهناك من تبكي لغيابهم وهم غير مباليين حتي بدموعك
ولكن بالمقابل هناك اشخاص لاتستطيع ان تري دموعهم
وهم ايضا لايستطيعون رؤيتك تبكي
فالامثال كثيره
ولكن في النهايه احببت ان اقول
بان دموعنا غاليه
وهي كالدرر لابد ان نحتفظ بها
فلانذرفها الا لمن يستحقها
نعم احاسيسنا تنتصر علينا احيانا
ولكن لانذرف الدمع الا لمن هم يستحقونه بالفعل