مصاص الدماء هو رجل ميت يعيش فى تابوت الموتى يفيق ليلا ليمتص دماء ضحاياه سواء كانت بشرية أو حيوانية بواسطة نابيه الطويلان فهذا الكائن لا يستطيع التعرض لضوء الشمس لأن عند التعرض له يحترق ، و ربط العديد من الناس بين مصاص الدماء و الخفافيش ربما لأنهم لا يستطيعون مواجهة الضوء و لتغذيتهم على الدماء فعندما تمتص الخفافيش الدماء تسبب فقر شديد فى الدم أما مصاص الدماء فيحول ضحيته إلى دراكولا آخر هذا الكائن الميت لا يظهر إنعكاسه فى المرآة و يكره رائحة الثوم لأنها تؤذيه و لقتل مصاص الدماء يوجد عدة طرق أشهرها غرس وتد فى قلب مصاص الدماء و حرقه ، الإمساك بصليب حتى لا تتعرض للأذى و إذا حاول التعرض لك قم بضربه
بالصليب فيحترق إما برش المياه المقدسة عليه.
بالصليب فيحترق إما برش المياه المقدسة عليه.
من هو دراكيول
أشهر مصاص دماء على مر العصور هو دراكولا و كان إسمه الحقيقى فلاد تيبيس و قد ولد عام 1431 و حكم إمارة ولاتشى و هى القسم الجنوبى من رومانيا على فترات متقطعة بداية من 1448 و قتل عام 1477 و لكن كان والد فلاد يناديه بـ"دراكيوليا" و هى كلمة مشتقة من كلمة "دراجون" و تعنى بالعربية "تنين" و كان يكتب هذا الإسم فى أحيان أخرى بطريقة مختلفة و هى "دراجوليا" و تعنى "الرجل المحبوب" و فى كلتا الحالتين كانت هذه المعانى لا تتناسب مع هذا الشخص الذى إعتاد على قتل أعداءه على خازوق و لهذا لقب بتيبيس و تعنى المخزوق
وهو الذي ابتدع (الخازوق) والخازوق هذا ـ والعياذ بالله ! ـ عبارة من رمح يدق في مؤخرة الضحية حتى يخرج من عنقه وهي الطريقة التي اشتهر بها "دراكولا" الروماني المشهور بمصاص الدماء، وقد قتل بها أكثر من أربعين ألفا من البشر آنذاك!
سبب ارتباط مصاصي الدماء بالكونت دراكولا
سبب ارتباطها في دراكولا هو عشقة للقتل فيكفي قلعته التي كانت تثر الخوف لدرجة ان السلطان التركي ذكر ان دراكولا كان يقتل الناس بطريقة الخوازيق ويضعهم في الطريقة لقلعته
في فترة سجنه كان يجمع الطيور والفئران ويقوم بقتلها وتعذيبها
الا ان الامر لايتجاوز بروز اسنان هذا الشخص او ربما غير ذالك حيث ان بعض العلماء اكدوا على وجود مصاصي الدماء وانهم اكتشف العلاج الازم لهم
ارتباط الدماء باطالة العمر في الاساطير القديمة
وفي القرن الخامس عشر اقدم جيليس دي رايس من 1440 -1400 وكان في بلاط الحاكم جوان آرسي في شمالي شرقي فرنسا على دراسة الكيمياء القديمة املاً منه في ايجاد علاج لإطالة حياة الانسان الى مالا نهاية واستخدم لهذا الغرض دماء اكثر من ثلاث مائة طفل في تجاربه
احداث رسخت فكرة مصاصي الدماء لدى الغربيين
ولم تكن اوروبا هي المكان الوحيد لنشاطات مصاصي الدماء فقد ظهرت القصص هنا وهناك واهمها ما حدث في قرية تقع على الحدود البريطانية الاسكتلندية فقد ظهر شبح تاجر قتل فيها يرافقه مجموعة من الكلاب ولكي يستريح الشبح قام اهل القرية بنبش قبره ليخرجوا عظامه ويحرقونها لكن المفاجأة كانت حين رأوا الدماء المتدفقة من جسده المقطع وقد زاد هذا من اعتقادهم بأن (مصاص الدماء) حقيقة لا يمكن نكرانها
القرنان السادس عشر والسابع عشر
في هذين القرنين اصبح اسم مصاص الدماء وقصصه اهم ما يميز هذا العصر حتى مؤسس حركة الاصلاح الديني البروتستانتي في القرن السادس عشر مارتن لوثر من 1483- 1546 تحدث عن الحياة بعد الموت وعن وحش يدعي جورج روهر كذلك ذكر العديد من القادة المسيحيين قصصاً مشابهة مثل جون كلفين الذي قال ان الاموات يعودون كرسل للشيطان.
وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي كانت زوجة الكونت فرانسيس نادلي الذي قضى حياته في محاربة اعداء بلده 1600-1611 تقوم باختطاف الفتيات الريفيات من القرية وتحبسهن في قلعة وتستخدم دماءهن للشرب والاستحمام قناعة منها بأن الدماء تمنحها الشباب والنفوذ والقوة وفي 1611 استطاع عدد من جنود القلعة السيطرة عليها ووجدوا قبواً تحت الارض مليئا بجثث الفتيات اللواتي تم تعذيبهن وقتلهن بطرق وحشية.
قاعة غروغلن
أما قاعة غروغلن لو في شمال شرق انجلترا والتي عرفت على انها مسكن لمصاصي الدماء ففي اواخر القرن السابع عشر سكن غرو غلن شابان وشقيقتاهما واندمجوا في المسكن بسرعة فكان شتاؤهم الاول هادئاً جميلاً لكن في صيف تلك السنة حدثت لهم اشياء غريبة افقدتهم جو الطمأنينة والرضا الذي احسوه من قبل ففي يوم حار جداً كان الاخوة يراقبون غروب الشمس خلف كنيسة مهجورة, عندما وقفت الفتاة امام النافذة وادركت ان هناك عيوناً تحدق بها وسط الظلام هذه العيون ليست لمخلوق بشرى ودون ان تشعر قبض عليها بسرعة وغرس مخالبه في عنقها وسرعان ما غاب عن البصر مخلفاً لها جرحاً غريب المنظر في العنق. بعد هذه الحادثة اخذ الاخوة الاحتياطات اللازمة لمحاربة هذا المخلوق, وفي احدى ليالي مارس رأت الفتاة نفس المخلوق وقد لمعت عيناه, في اليوم التالي توجه الاخوة خلف الكنيسة المهجورة فوجدوا مدفناً تحت الارض مليئاً بالاكفان الضخمة تخرج منها الجثث المشوهة هذه الحادثة ذكرت في العديد من الكتب منها كتاب (Vampire in Europe) الذي نشر في 1929 وفي كتاب Britain ص s Haunted Heritage عام 1990.
مع التطور العلمي والثورة الصناعية في القرن 19 الميلادي بدأت هذه الاساطير والمعتقدات تختفي واخذ كل شيء يخضع للفكر والمنطق وقد كتب مونتاغو سامرز كتاباً عن بريطانيا شمل تاريخها الحديث دون ان يسلط الضوء على موضوع مصاصي الدماء.
مساكن مصاصي الدماء
اصحبت القلاع والمساكن التي استخدمت قديماً للقتل والتعذيب رمزاً لمساكن مصاصي الدماء ففي احدى القرى شمال لندن هناك العديد من الكهوف البعيدة المنعزلة التي يوحي منظرها بالشر والدمار والتي اعتبرت من البيوت التي سكنها مصاصو الدماء.
اما مقبرة فيكتوريا التي اكتشف تحت ارضها ما يزيد على 50000 جثة قيل انها سكنت من قبل مصاصي الدماء, اما القصور والكنائس التي اصابها الدمار والخراب اعتقد الناس بوجودهم فيها وعلى الرغم من التطور فلم يزل اهتمام العالم بهذا الموضوع شديداً فالمناطق التي كان يعتقد بوجود مصاصي دماء فيها مثل قصر مانور الذي اصبح جزءاً من ممتلكات الدولة ويزوره السياح من كل حدب وصوب هذا القصر الذي اشتراه ــ تشارلز واد ـ بعد الحرب العالمية الاولى واحتفظ بمقتنياته واهمها نجمة خماسية كانت تستخدم كرمز سحري.
اشهر انواع مصاصي الدماء
بخلاف الكونت دراكولا هناك العديد من مصاصي الدماء المشاهير
بيتال جنس هندي من مصاصي الدماء، نصف رجل طوله تقريبا متر ونص
أساسابونسام قبيلة افريقية يقومون بعض ضحيتهم في ابهامه وشرب دمه
باوبهان سيث اسكتلندي يخرج بشكل امراه ثم يصطاد ضحيته من الرجال ويقوم بقتلهم وشرب دمائهم
كرفوبيجاك مصاصي دماء بلغاريين معروفون كذلك ب أوبورس. عندهم فقط منخر واحد ولسان مدبّب
والعديد ايض من الانواع التي لكل منها طريقة
و من هنا إنتشر الرعب بين أهل أوروبا لأن فى القرن الثامن عشر تناثرت أخبار حول رجل ميت من قرية صربيا بقتل الآخرين أثناء الليل و قيل عندما ذهب الناس بنبش قبره وجدوا الجثة غير محللة ، فطعنه أهل القرية فى قلبه بوتد و أحرقوا جثته.
و من هنا بدأ الكاتب برام ستوكر فى تأليف أشهر قصة عن مصاص الدماء ألا و هى "دراكولا" عام 1897 و هذا بعد دراسة شديد لأساطير أوروبا الشرقية المخيفة و الربط بينها و بين الشخصيات التاريخية البغيضة و كان أولها فلاد تبين.
مصاص الدماء هو رجل ميت يعيش فى تابوت الموتى يفيق ليلا ليمتص دماء ضحاياه سواء كانت بشرية أو حيوانية بواسطة نابيه الطويلان فهذا الكائن لا يستطيع التعرض نشر أحد مواقع الإنترنت دراسة نشرها نيل أوستروبل أكد فيها أن أسطورة مصاص الدماء مستندة إلى أساس طبى و تقول الدراسة أن الكاتب برام ستوكر فى وصفه لمصاص الدماء "دوك دراكولا" قال إنه يملك حاجبين غليظين و شعر كثيف فى أماكن متعددة فى جسده و به أسنان ناصعة البياض و بارزة جدا و كل هذه الصفات تعتبر أعراض لمرض جينى نادر إسمه بودفيرا كوتانا تاردا.
فإن المصابين بهذا المرض تبدو عليهم أعراض مشابهة للأوصاف التى يطلقها مؤلفين قصص مصاصا الدماء مثل :
يفقد المصاب بهذا المرض لون جلده عند تعرضه لضوء الشمس و المعروف أن مصاصى الدماء لا يتعرضون للشمس حتى لا تصاب لثة المرضى بمرض يؤدى إلى بروز أسنانهم بشكل واضح و الثوم يسبب تدهور حالة المرضى بشكل كبير و الثوم يستخدم كسم لقتل مصاص الدماء .
يسبب هذا المرض النقص فى كرات الدم الحمراء لدى المريض مما يجعل المريض فى إحتياج دائم لنقل الدم أما مصاص الدماء يعتمد على شرب دماء ضحاياه ليقدر على مواصلة حياته. فإذا كان هذا المرض يدمر كل من يمرض به و يطلق عليهم الجهلة وحوش و لكن فى حقيقة الأمر هو مسكين يعانى من مرض نادر و مدمر.
مصاص دماء مصرى
بداية السيد الدرينى هو شاب تحول إلى الإصلاحية بعد محاولته السرقة بالإكراه فهو شاب طيب كما قال زملاءه واجه مشاكل عديدة مع والده فقام بطرده من البيت فلم يجد
السيد دراكولا سوى مأوى واحد و هو العيش فى المقابر فقال أنه فى بداية الأمر كان يشعر بالخوف و لكن بعد فترة ما بدأ يشعر بأشياء غريبة فاعتاد على هذه الحياة فذهب إلى والدته ليشرح لها ما كان يشعر به فقالت للأب يأخذ السيد لطبيب أمراض عصبية للإطمئنان عليه فكان الأب قاسى القلب و كذلك الطبيب فبدأوا فى معالجة السيد عن طريق جلسات الكهرباء التى كانت تؤلمه للغاية حتى كف عن زيارة الطبيب.
فأخذت الأم إبنها و ذهبت به إلى أحد أصدقائها ليرى هناك دجال و يقول إن العلاج الوحيد للسيد هو مص دماء الطيور و الحيوانات فخافت الأم و أخذت إبنها و عادت إلى المنزل عندما شعر السيد بالحالة التى كانت تحصل له بين الحين و الآخر و هى حالة مثل التشنج ففتح قفص العصافير و أخذ عصفور و بدأ فى مص دمه و لم يهدأ إلا عندما ملأ فمه بالدم و مات العصفور فى يده فهرب من المنزل و دخل المؤسسة العقابية و فى إحدى المرات دخل عليه أحد زملائه ليجده يمص دم قطة و لكن لم يستطع أحد تخليص القطة منه حتى ماتت فقاموا بإبلاغ المسئولين .
تحياتي..