اكتشف علماء آثار سوريون وبولنديون اكبر كنيسة اثرية يتم العثور عليها في سورية حتى الآن.
وعثر العلماء على بقايا مباني الكنيسة، التي تعود الى 1500 عام، اثناء حفريات في مدينة تدمر في وسط سورية، ومن بين هذه المباني حجرتان لممارسة الشعائر الدينية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وليد اسعد مدير متحف تدمر ان الكنيسة التي عثر عليها هي الكنيسة الرابعة التي يتم اكتشافها في المدينة، والاكبر على الاطلاق.
واضاف "ان المسيحية دخلت تدمر في عام 312 ميلادية، في الوقت الذي بدأ فيه المسيحيون بناء الكنائس، وهذه هي اكبر كنيسة عثر عليها في سورية، وتعود الى القرن الرابع او الخامس من ميلاد المسيح".
ويبلغ ارتفاع الكنيسة 6 أمتار، بينما يبلغ طولها 24 مترا، وعرضها 12 مترا.
يشار الى ان مدينة تدمر، التي تقع على مسافة 220 كيلومتر شمال شرق دمشق، كانت محطة هامة على طريق القوافل المسافرة الى ايران في عصر الامبراطورية الرومانية.
وتعرض الجزء الاكبر من تدمر الى الى الدمار في القرن الثالث الميلادي بايدي جيوش روما انتقاما للتمرد الذي قادته الملكة زنوبيا على حكم الامبراطورية الرومانية.
ونجحت الملكة زنوبيا في بداية الامر في الاستقلال عن حكم الرومان، وارسلت جيوشا الى مصر وآسيا الوسطى. الا ان الامبراطور الروماني اورليان نجح في هزيمتها، وتم اسرها ونقلها الى روما حيث انتحرت.
وعثر العلماء على بقايا مباني الكنيسة، التي تعود الى 1500 عام، اثناء حفريات في مدينة تدمر في وسط سورية، ومن بين هذه المباني حجرتان لممارسة الشعائر الدينية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وليد اسعد مدير متحف تدمر ان الكنيسة التي عثر عليها هي الكنيسة الرابعة التي يتم اكتشافها في المدينة، والاكبر على الاطلاق.
واضاف "ان المسيحية دخلت تدمر في عام 312 ميلادية، في الوقت الذي بدأ فيه المسيحيون بناء الكنائس، وهذه هي اكبر كنيسة عثر عليها في سورية، وتعود الى القرن الرابع او الخامس من ميلاد المسيح".
ويبلغ ارتفاع الكنيسة 6 أمتار، بينما يبلغ طولها 24 مترا، وعرضها 12 مترا.
يشار الى ان مدينة تدمر، التي تقع على مسافة 220 كيلومتر شمال شرق دمشق، كانت محطة هامة على طريق القوافل المسافرة الى ايران في عصر الامبراطورية الرومانية.
وتعرض الجزء الاكبر من تدمر الى الى الدمار في القرن الثالث الميلادي بايدي جيوش روما انتقاما للتمرد الذي قادته الملكة زنوبيا على حكم الامبراطورية الرومانية.
ونجحت الملكة زنوبيا في بداية الامر في الاستقلال عن حكم الرومان، وارسلت جيوشا الى مصر وآسيا الوسطى. الا ان الامبراطور الروماني اورليان نجح في هزيمتها، وتم اسرها ونقلها الى روما حيث انتحرت.