كشفت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية النقاب عن وثيقة تم تسريبها من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي " اف بي اي " تتضمن رسالة مكتوبة بخط يد الرئيس العراقي السابق صدام حسين يؤكد فيها تعرضه للتعذيب الذي طال كل جسده ، بالإضافة إلى حرمانه من النوم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرسالة جزء من ملف صدام الموجود لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي والمؤلف من 352 صفحة ، موضحة أن الرسالة كتبها صدام بعد 9 أيام من اعتقاله في تكريت يوم 15 ديسمبر 2003 وطلب فيها مبلغ مليون دولار كان بحوزته أثناء الاعتقال.
وفي مضمون الرسالة ، قال صدم حسين:"بسم الله الرحمن الرحيم.. من صدام حسين رئيس جمهورية العراق إلى من يهمه الأمر ، لقد مضى علي في المكان الذي أنا فيه من 13-12-2003 حيث أسرت إلى هذا اليوم 26-12-2003، وعدا عن الأذى والضرب الذي أصابني بعد أن شدوا وثاقي في 13-12، والتي لم تعف أي جزء من جسمي من الأذى المبرح التي قامت به زمرة الاعتقال، والتي مازالت آثار البعض منها ظاهرة على جسمي الآن، فإن ما أردت أن أخبر الجهات المعنية الآن هو أن النوم بالنسبة لي في هذا المكان محدود وشبه نادر، إن الأيام الثلاثة الأخيرة مجموع نومي فيها لا يتعدى الأربع والخمس ساعات لكل الأيام".
وفيما يتعلق بالسجن الذي تم احتجازه داخله ، قال الرئيس العراقي الراحل:"المكان الذي أنا فيه شأنه شأن كل أماكن الاعتقال، تحول إلى مكان لتعذيب المعتقلين ليلاً بوجه عام، ونهارًا أيضًا في كثير من الأحيان، فضلاً عن المؤثرات الصوتية المزعجة لمن يجري استنطاقه أو تعذيبه، ولا أعتقد أن هنالك من قلبه مرهف إنسانيًا يستطيع أن ينام وسط صياح المعذِبين والمعذبين
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرسالة جزء من ملف صدام الموجود لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي والمؤلف من 352 صفحة ، موضحة أن الرسالة كتبها صدام بعد 9 أيام من اعتقاله في تكريت يوم 15 ديسمبر 2003 وطلب فيها مبلغ مليون دولار كان بحوزته أثناء الاعتقال.
وفي مضمون الرسالة ، قال صدم حسين:"بسم الله الرحمن الرحيم.. من صدام حسين رئيس جمهورية العراق إلى من يهمه الأمر ، لقد مضى علي في المكان الذي أنا فيه من 13-12-2003 حيث أسرت إلى هذا اليوم 26-12-2003، وعدا عن الأذى والضرب الذي أصابني بعد أن شدوا وثاقي في 13-12، والتي لم تعف أي جزء من جسمي من الأذى المبرح التي قامت به زمرة الاعتقال، والتي مازالت آثار البعض منها ظاهرة على جسمي الآن، فإن ما أردت أن أخبر الجهات المعنية الآن هو أن النوم بالنسبة لي في هذا المكان محدود وشبه نادر، إن الأيام الثلاثة الأخيرة مجموع نومي فيها لا يتعدى الأربع والخمس ساعات لكل الأيام".
وفيما يتعلق بالسجن الذي تم احتجازه داخله ، قال الرئيس العراقي الراحل:"المكان الذي أنا فيه شأنه شأن كل أماكن الاعتقال، تحول إلى مكان لتعذيب المعتقلين ليلاً بوجه عام، ونهارًا أيضًا في كثير من الأحيان، فضلاً عن المؤثرات الصوتية المزعجة لمن يجري استنطاقه أو تعذيبه، ولا أعتقد أن هنالك من قلبه مرهف إنسانيًا يستطيع أن ينام وسط صياح المعذِبين والمعذبين