إن كل ما شرعه الله تعالى، زيادة على الفرائض والواجبات، فهو نفّل ونافلة، وهو المندوب والمستحب والتطوع عند الفقهاء، فهي نافلة لأنها زيادة على المفروض؛ وهي مندوبة لأن الشارع يندب أهل الإيمان والتقوى إليها؛ وهي مستحبة لأن الشارع يحبها؛ وهي تطوع لأن المسلم يتطوع بها.
فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.
فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.
قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].
ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.
والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.
ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.
1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.
وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.
وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.
وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.
وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاه بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.
3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً".
وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.
4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.
وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة ...
فأما الفرائض والواجبات فلا خيرة للإنسان فيها، ولا حق له في فعلها أو تركها؛ ما له فيها إلا الطاعة والامتثال لأمر الله، ولهذا كانت أفضل القُربات.
فأما النوافل فهي مجال التنافس والتسابق، والتسامي في نيل الدرجات الزلفى عند رب العالمين، يوم القيامة.
قال تعالى: ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، ذلك هو الفضل الكبير). [ فاطر: 32].
ومثل النوافل، مَثل الطلاب في الجامعة، لابد أن يحصل كل طالب على نسبة مئوية معينة، كستين في المائة للنجاح، في كل مقرر يدرسه؛ فما زاد على ذلك فهو حَلبَة التسابق، ومجال التفاضل والتمييز في النجاح، وهو من النافلة.
والصلوات الخمس مكتوبة مفروضة، من أقامها فقد أقام الدين، وكانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة؛ ومن لم يقمها لم تكن له نوراً ولا برهاناً يوم القيامة؛ وكان مع قارون وفرعون وهامان كما ورد في الحديث.
ولكي تكون الصلاة كاملة طيبة، أثيرةً عند الله ، شرعت معها صلوات عديدة هي من النوافل.
1- ومن أهم هذه النوافل، ركعتا سنة الفجر. وقد ورد فيهما الحديث المتفق على صحته عن حفصة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن، صلى ركعتين.
وفي المتفق عليه من حديث عائشة، قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهداً منه على سنة الفجر.
وفي الحديث المعروف: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
2- ويسن صلاة ركعتين أو أربع، قبل الظهر وبعدها.وفي حديث الترمذي وغيره، عن أم حبيبة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار.
وربما قضى النافلة التي قبل الظهر والتي بعدها، اهتماماً بها، وتحصيلاً لثوابها.
ففي الترمذي عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعاً قبل الظهر، صلاَّهنَّ بعدها.
وروى ابن ماجه عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الأربع قبل الظهر، صلاه بعد الركعتين بعد الظهر.
وربما قضى الركعتين اللتين بعد الظهر: ففي الحديث المتفق عليه عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن الركعتين بعد العصر، ثم رأيته يصليهما، فقال: سألت عن الركعتين بعد العصر، فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.
3- ويحث على النافلة قبل العصر: ويقول في حديث أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً".
وربما قضاها ركعتين بعد العصر، كما في مسلم والنسائي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة، عن السجدتين ( يعني الركعتين) اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد العصر؛ فقالت: كان يصليهما قبل العصر؛ ثم إنه شُغل عنهما او نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما؛ وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.
4- و الركعتان بعد المغرب من الرواتب المؤكدة المنحصرة؛ وفي الحديث المتفق عليه عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة أي الفجر.
وفي الطبراني عن عمار من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر ويروى من صلى ست ركعات بعد المغرب، كُتب من الأوابين. وروى أبو داود عن قتادة ...