واشنطن : يبدو أن الحياة الخاصة لأوباما باتت مادة خصبة لوسائل الإعلام ، حيث فجر كتاب أمريكي جديد مفاجأة مفادها أن الرئيس الأمريكي كان انفصل عن زوجته ميشيل منذ سنوات.
وجاء في الكتاب الذي حمل عنوان "المرتد: صناعة رئيس" أن أوباما انفصل عن زوجته ميشيل في العام 2000 عندما عانت مسيرته السياسية من مشاكل ، مشيرا إلى أن ميشيل وصفت أوباما حينئذ بأنه يضيع وقته في السياسة وقررت الانفصال عنه.
وقال مراسل مجلة "نيوزويك" ريتشارد وولف الذي أعد الكتاب وقام بتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2008 :" في العام 2000 انفصل الزوجان، وكانت ميشيل أنجبت حديثا ابنتهما الأولى ماليا وتنتظر ولادة ابنتها الثانية"
وأضاف "لكنهما عادا عن قرارهما بعد حل المشاكل بينهما في نفس السنة ، إن الزوجين لم يكونا يتكلمان كثيرا وإن ميشيل كانت غاضبة من أنانيته وتكريس نفسه بالكامل لمسيرته السياسية دون الاهتمام بالبيت العائلي، فيما كان يعتبرها أوباما باردة وجاحدة".
واستطرد وولف قائلا :"في العام 2000، كان أوباما نائبا في المجلس المحلي بولاية إيلينوي وعلى خلاف مع زعماء الحزب الديمقراطي ، وسافر إلى لوس أنجلوس على متن أرخص الرحلات ثمناً ولكن لم يسمح له بالمشاركة في المؤتمر الوطني الديمقراطي ، ولكن المفارقة تكمن في أن أوباما، أصبح بعد أربع سنوات، نجما صاعدا ومرشحاً لمجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي وألقى خطاباً في المؤتمر الوطني في بوسطن.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف "البريطانية التي نشرت مقتطفات من الكتاب أن وولف انتهى إلى القول إن ميشيل التي كانت تعتقد أن زوجها يضيع وقته في السياسة، عادت وغيرت رأيها فيما بعد ، خاصة بعد أن أصبحت السيدة الأولى في أمريكا.
يذكر أن أوباما وميشيل كان تزوجا في عام 1992، وميشيل أوباما هى فتاة سوداء تنتمي لعائلة فقيرة ونشأت في ساوث سايد وهو الحي الأكثر فقرا في شيكاغو.
وبالرغم من ظروفها الأسرية الصعبة ، نجحت ميشيل في دخول جامعة برينستون العريقة ، وبعد ذلك التحقت بكلية الحقوق في جامعة
هارفرد قبل أن تصبح محامية في مكتب إدارة أعمال في شيكاغو حيث تعرفت هناك على أوباما.
ويصفها البعض بأنها "جاكلين كينيدي" الجديدة لأنها تشبهها في شبابها وأناقتها كما أنها تتمتع بالذكاء والفصاحة ، فيما يأخذ عليها البعض الآخر حدة طباعها وسخريتها من الآخرين حتى من زوجها لدرجة أن صحفا أمريكية أطلقت عليها "النصف المر لسيناتور ايلينوي وسيدة الاحتجاجات".
وغالبا ما تتعرض ميشيل أوباما للانتقادات بسبب طريقتها في الحديث عن زوجها الذي أكدت أنه يشخر أثناء نومه ولم يتعلم أبدا وضع جواربه مع الغسيل القذر.
وردا على الذين عبروا عن صدمتهم من هذه التعليقات، قالت :"لا أستطيع أن أمسك لساني ودائما ما أمزح مع زوجي وأناكفه ، وهو قادر على التعامل مع امرأة قوية وهذا من الأسباب التي تجعله قادرا على أن يكون رئيسا".
وخلال الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي لعام 2008 ، أعلنت ميشيل أنها كانت متحفظة على خوض زوجها السباق إلى البيت الأبيض لأنها تريد المحافظة على حياتهم العائلية ووافقت بعد وضع شرطين هما أن ترى ابنتاها ماليا (10 سنوات) وساشا (7 سنوات) والدهما مرة في الأسبوع، وأن يتوقف عن التدخين ، وقد التزم أوباما بالشرطين.
[b]وجاء في الكتاب الذي حمل عنوان "المرتد: صناعة رئيس" أن أوباما انفصل عن زوجته ميشيل في العام 2000 عندما عانت مسيرته السياسية من مشاكل ، مشيرا إلى أن ميشيل وصفت أوباما حينئذ بأنه يضيع وقته في السياسة وقررت الانفصال عنه.
وقال مراسل مجلة "نيوزويك" ريتشارد وولف الذي أعد الكتاب وقام بتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2008 :" في العام 2000 انفصل الزوجان، وكانت ميشيل أنجبت حديثا ابنتهما الأولى ماليا وتنتظر ولادة ابنتها الثانية"
وأضاف "لكنهما عادا عن قرارهما بعد حل المشاكل بينهما في نفس السنة ، إن الزوجين لم يكونا يتكلمان كثيرا وإن ميشيل كانت غاضبة من أنانيته وتكريس نفسه بالكامل لمسيرته السياسية دون الاهتمام بالبيت العائلي، فيما كان يعتبرها أوباما باردة وجاحدة".
واستطرد وولف قائلا :"في العام 2000، كان أوباما نائبا في المجلس المحلي بولاية إيلينوي وعلى خلاف مع زعماء الحزب الديمقراطي ، وسافر إلى لوس أنجلوس على متن أرخص الرحلات ثمناً ولكن لم يسمح له بالمشاركة في المؤتمر الوطني الديمقراطي ، ولكن المفارقة تكمن في أن أوباما، أصبح بعد أربع سنوات، نجما صاعدا ومرشحاً لمجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي وألقى خطاباً في المؤتمر الوطني في بوسطن.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف "البريطانية التي نشرت مقتطفات من الكتاب أن وولف انتهى إلى القول إن ميشيل التي كانت تعتقد أن زوجها يضيع وقته في السياسة، عادت وغيرت رأيها فيما بعد ، خاصة بعد أن أصبحت السيدة الأولى في أمريكا.
يذكر أن أوباما وميشيل كان تزوجا في عام 1992، وميشيل أوباما هى فتاة سوداء تنتمي لعائلة فقيرة ونشأت في ساوث سايد وهو الحي الأكثر فقرا في شيكاغو.
وبالرغم من ظروفها الأسرية الصعبة ، نجحت ميشيل في دخول جامعة برينستون العريقة ، وبعد ذلك التحقت بكلية الحقوق في جامعة
هارفرد قبل أن تصبح محامية في مكتب إدارة أعمال في شيكاغو حيث تعرفت هناك على أوباما.
ويصفها البعض بأنها "جاكلين كينيدي" الجديدة لأنها تشبهها في شبابها وأناقتها كما أنها تتمتع بالذكاء والفصاحة ، فيما يأخذ عليها البعض الآخر حدة طباعها وسخريتها من الآخرين حتى من زوجها لدرجة أن صحفا أمريكية أطلقت عليها "النصف المر لسيناتور ايلينوي وسيدة الاحتجاجات".
وغالبا ما تتعرض ميشيل أوباما للانتقادات بسبب طريقتها في الحديث عن زوجها الذي أكدت أنه يشخر أثناء نومه ولم يتعلم أبدا وضع جواربه مع الغسيل القذر.
وردا على الذين عبروا عن صدمتهم من هذه التعليقات، قالت :"لا أستطيع أن أمسك لساني ودائما ما أمزح مع زوجي وأناكفه ، وهو قادر على التعامل مع امرأة قوية وهذا من الأسباب التي تجعله قادرا على أن يكون رئيسا".
وخلال الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي لعام 2008 ، أعلنت ميشيل أنها كانت متحفظة على خوض زوجها السباق إلى البيت الأبيض لأنها تريد المحافظة على حياتهم العائلية ووافقت بعد وضع شرطين هما أن ترى ابنتاها ماليا (10 سنوات) وساشا (7 سنوات) والدهما مرة في الأسبوع، وأن يتوقف عن التدخين ، وقد التزم أوباما بالشرطين.