علن وزير الداخلية اللبناني زياد بارود النتائج الرسمية للانتخابات اللبنانية التي أظهرت فوز تحالف قوى 14 آذار بقيادة سعد الحريري زعيم تيار المستقبل بالأغلبية النيابية.
وبحسب الاسماء التي اذاعها بارود في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الداخلية, فاز 71 مرشحا من لوائح تحالف 14 آذار والمستقلين , مقابل 57 من لوائح تيار 8 آذار بقيادة حزب الله والذي يضم التيار الوطني الحر وحركة أمل.
وقال بارود إن المرحلة الاخيرة في العملية الانتخابية هي عمل المجلس الدستوري للنظر في اي طعون سياسية محتملة.
واضاف ردا على سؤال عن الخريطة السياسية للبرلمان المقبل أن"القوى السياسية ساهمت في انجاح الانتخابات, ستكون هناك حالة تشاركية في المرحلة المقبلة".
وقال "في لبنان لا أحد يخسر. نظامنا السياسي والدستوري تتحكم فيه اعتبارات معينة".
وقال وزير الداخلية اللبناني، زياد بارود، إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات كانت الأعلى على الأقل منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990 ووصلت إلى أكثر من 52%.
تصريحات
وكان سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل اللبناني قد أعلن الليلة الماضية فوز تياره المدعوم من الغرب والمملكة العربية السعودية ليواصل تمتعه بالأغلبية في المجلس النيابي المكون من 128 مقعدا.
وفي ضوء نتائج الانتخابات يبدو سعد الحريري المرشح الأول لتشكيل الحكومة الجديدة، وقد انطلقت احتفالات أنصار تيار المستقبل في شوارع بيروت حتى قبل إعلان النتائج الرسمية
وقد اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن "انجاز الاستحقاق الانتخابي يعتبر بحد ذاته انتصارا اثبت خلاله اللبنانيون قدرتهم على الحفاظ على النظام الديمقراطي".
ودعا سليمان في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إلى التعاون بين الفرقاء لاطلاق مسيرة الاصلاح، وعبر البيان عن الأمل في "تجاوب الجميع وتعاونهم خصوصا وان البلاد امام تحديات سياسية واقتصادية".
من جهته اشاد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الاثنين بعد لقائه رئيس الجمهورية بحسن سير العملية الانتخابية مشيرا الى ان نتيجة الانتخابات تثبت ان "منطق الدولة هو الذي يجب ان يسود".
وقال السنيورة الذي اصبح عضوا في المجلس النيابي الجديد"استطعنا ان نحقق انتخابات ديموقراطية وان نعزز مؤسساتنا الديموقراطية".
أما نببيه بري زعيم حركة أمل فقد اعتبر أن لبنان "انتصر على رهانات الفوضى والفتنة", داعيا الى تعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين.
وأكد بري في بيان صادر عن مكتبه قبوله الكامل لنتائج الانتخابات النيابية وقدم التهنئة إلى الفائزين .
الحكومة الجديدة
يرى محللون أن هذه النتائج تمثل ضربة لإيران وسورية اللتان تدعمان حزب الله بينما أثارت ارتياحا في الولايات المتحدة والسعودية ومصر وهي القوى المؤيدة لتيار الحريري.
وفي ضوء نتائج الانتخابات يبدو سعد الحريري المرشح الأول لتشكيل الحكومة الجديدة. ويخشى المراقبون من عدم قدرة الفرقاء اللبنانيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمن عدم انزلاق البلاد مرة آخرى في دائرة عدم الاستقرار السياسي.
فحزب الله رغم هزيمته يبقى قوة سياسية مؤثرة في لبنان، وأكد النائب عن الحزب محمد رعد أن فوز قوى 14 اذار سيؤدي إلى استمرار الأزمة مع قوى 8 اذار إلا اذا التزمت الأغلبية بمبادىء ابرزها منح المعارضة الثلث المعطل في الحكومة و "الالتزام بان المقاومة خارج كل بحث وان السلاح مشروع ضد العدو الصهيوني".
أما النائب حسن فضل الله فقد دعا إلى المشاركة في الحكم والقبول بمبدأ التوافق. وأضاف فضل الله "أيا تكن النتيجة فلن تستطيع أن تغير التوزانات الحساسة القائمة".
وقالت مراسلتنا في بيروت ندى عبد الصمد إن صفحة النتائج قد طويت تقريبا وفتحت الاتصالات حول تشكيل حكومة جديدة. وقد أقر التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون بخسارته الانتخابات، لكنه تعهد بالعمل مع التحالف الفائز لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان تيار عون قد تعرض لهزيمة في الدوائر المسيحية في زحلة والأشرفية مما أثر بشكل عام على نتائج تحالف 8 آذار برغم المكاسب التي حققها حزب الله وحركة أمل في المناطق الشيعية
[center]
وبحسب الاسماء التي اذاعها بارود في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الداخلية, فاز 71 مرشحا من لوائح تحالف 14 آذار والمستقلين , مقابل 57 من لوائح تيار 8 آذار بقيادة حزب الله والذي يضم التيار الوطني الحر وحركة أمل.
وقال بارود إن المرحلة الاخيرة في العملية الانتخابية هي عمل المجلس الدستوري للنظر في اي طعون سياسية محتملة.
واضاف ردا على سؤال عن الخريطة السياسية للبرلمان المقبل أن"القوى السياسية ساهمت في انجاح الانتخابات, ستكون هناك حالة تشاركية في المرحلة المقبلة".
وقال "في لبنان لا أحد يخسر. نظامنا السياسي والدستوري تتحكم فيه اعتبارات معينة".
وقال وزير الداخلية اللبناني، زياد بارود، إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات كانت الأعلى على الأقل منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990 ووصلت إلى أكثر من 52%.
تصريحات
وكان سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل اللبناني قد أعلن الليلة الماضية فوز تياره المدعوم من الغرب والمملكة العربية السعودية ليواصل تمتعه بالأغلبية في المجلس النيابي المكون من 128 مقعدا.
وفي ضوء نتائج الانتخابات يبدو سعد الحريري المرشح الأول لتشكيل الحكومة الجديدة، وقد انطلقت احتفالات أنصار تيار المستقبل في شوارع بيروت حتى قبل إعلان النتائج الرسمية
وقد اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن "انجاز الاستحقاق الانتخابي يعتبر بحد ذاته انتصارا اثبت خلاله اللبنانيون قدرتهم على الحفاظ على النظام الديمقراطي".
ودعا سليمان في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إلى التعاون بين الفرقاء لاطلاق مسيرة الاصلاح، وعبر البيان عن الأمل في "تجاوب الجميع وتعاونهم خصوصا وان البلاد امام تحديات سياسية واقتصادية".
من جهته اشاد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الاثنين بعد لقائه رئيس الجمهورية بحسن سير العملية الانتخابية مشيرا الى ان نتيجة الانتخابات تثبت ان "منطق الدولة هو الذي يجب ان يسود".
وقال السنيورة الذي اصبح عضوا في المجلس النيابي الجديد"استطعنا ان نحقق انتخابات ديموقراطية وان نعزز مؤسساتنا الديموقراطية".
أما نببيه بري زعيم حركة أمل فقد اعتبر أن لبنان "انتصر على رهانات الفوضى والفتنة", داعيا الى تعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين.
وأكد بري في بيان صادر عن مكتبه قبوله الكامل لنتائج الانتخابات النيابية وقدم التهنئة إلى الفائزين .
الحكومة الجديدة
يرى محللون أن هذه النتائج تمثل ضربة لإيران وسورية اللتان تدعمان حزب الله بينما أثارت ارتياحا في الولايات المتحدة والسعودية ومصر وهي القوى المؤيدة لتيار الحريري.
وفي ضوء نتائج الانتخابات يبدو سعد الحريري المرشح الأول لتشكيل الحكومة الجديدة. ويخشى المراقبون من عدم قدرة الفرقاء اللبنانيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمن عدم انزلاق البلاد مرة آخرى في دائرة عدم الاستقرار السياسي.
فحزب الله رغم هزيمته يبقى قوة سياسية مؤثرة في لبنان، وأكد النائب عن الحزب محمد رعد أن فوز قوى 14 اذار سيؤدي إلى استمرار الأزمة مع قوى 8 اذار إلا اذا التزمت الأغلبية بمبادىء ابرزها منح المعارضة الثلث المعطل في الحكومة و "الالتزام بان المقاومة خارج كل بحث وان السلاح مشروع ضد العدو الصهيوني".
أما النائب حسن فضل الله فقد دعا إلى المشاركة في الحكم والقبول بمبدأ التوافق. وأضاف فضل الله "أيا تكن النتيجة فلن تستطيع أن تغير التوزانات الحساسة القائمة".
وقالت مراسلتنا في بيروت ندى عبد الصمد إن صفحة النتائج قد طويت تقريبا وفتحت الاتصالات حول تشكيل حكومة جديدة. وقد أقر التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون بخسارته الانتخابات، لكنه تعهد بالعمل مع التحالف الفائز لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان تيار عون قد تعرض لهزيمة في الدوائر المسيحية في زحلة والأشرفية مما أثر بشكل عام على نتائج تحالف 8 آذار برغم المكاسب التي حققها حزب الله وحركة أمل في المناطق الشيعية
[center]