السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
مرحــــــــــــــــــــــبا
بكم
لمحات تاريخية لمدينة القدس الشريف في الإسلام..
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، صُعد بالنبي إلى السماوات العلى ليلة الإسراء والمعراج، وكان المسجد الأقصى هو المكان الذي صعد منه، حيث اختار الله تعالى بيت المقدس ليعرج النبي عليه والسلام منه إلى السماء، ولو لم يحدث في زمن النبوة إلا ذلك الحدث لكفى بيت المقدس تشريفاً وتقديساً..
إلا أن بيت المقدس كان له نصيب آخر من الأحداث في عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) فبعد أن توطدت دعائم الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد أن تم فتح مكة المكرمة، تلفتت أنظار الرسول (عليه الصلاة والسلام) صوب بيت المقدس ليطهره من الشرك الروماني.. فبعث إلى ملك بيت المقدس يدعوه إلى الإسلام ولكنه قتل رسول النبي، فاجتمع المسلمون في ثلاثة آلاف مقاتل لقتال الروم وفتح بيت المقدس، واستطاع خالد بن الوليد أن ينسحب بالجيش انسحابا آمناً..
وبعد حجة الوداع قام الرسول (عليه الصلاة والسلام) بإعداد جيشا لقتال الروم في بلاد الشام، واختار لإمرة هذا الجيش أسامة بن زيد، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء الخليفة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فأبى إلا أن ينفذ جيشاً أعده الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل وفاته ولكنه رأى أولاً أن يستفيد من هذا الجيش في القضاء على المرتدين،
وبعد حجة الوداع قام الرسول (عليه الصلاة والسلام) بإعداد جيشا لقتال الروم في بلاد الشام، واختار لإمرة هذا الجيش أسامة بن زيد، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء الخليفة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فأبى إلا أن ينفذ جيشاً أعده الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل وفاته ولكنه رأى أولاً أن يستفيد من هذا الجيش في القضاء على المرتدين،
فلما أتم الله لأبي بكر النصر على المرتدين، توجه نظره بعد ذلك إلى توجيه جيش إسلامي كبير إلى الشام.. فوجه أبا عبيدة بن الجراح إلى حمص، ويزيد بن أبي سفيان إلى دمشق، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، وشرحبيل بن حسنة إلى الأردن، وكان من نتائج هذه المعركة فتح عدة مدن من فلسطين منها نابلس وعسقلان وغزة واللد والرملة.. وبهذا مهدت الجيوش الإسلامية في خلافة أبي بكر للزحف نحو بيت المقدس.
مرحــــــــــــــــــــــبا
بكم
لمحات تاريخية لمدينة القدس الشريف في الإسلام..
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، صُعد بالنبي إلى السماوات العلى ليلة الإسراء والمعراج، وكان المسجد الأقصى هو المكان الذي صعد منه، حيث اختار الله تعالى بيت المقدس ليعرج النبي عليه والسلام منه إلى السماء، ولو لم يحدث في زمن النبوة إلا ذلك الحدث لكفى بيت المقدس تشريفاً وتقديساً..
إلا أن بيت المقدس كان له نصيب آخر من الأحداث في عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) فبعد أن توطدت دعائم الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد أن تم فتح مكة المكرمة، تلفتت أنظار الرسول (عليه الصلاة والسلام) صوب بيت المقدس ليطهره من الشرك الروماني.. فبعث إلى ملك بيت المقدس يدعوه إلى الإسلام ولكنه قتل رسول النبي، فاجتمع المسلمون في ثلاثة آلاف مقاتل لقتال الروم وفتح بيت المقدس، واستطاع خالد بن الوليد أن ينسحب بالجيش انسحابا آمناً..
وبعد حجة الوداع قام الرسول (عليه الصلاة والسلام) بإعداد جيشا لقتال الروم في بلاد الشام، واختار لإمرة هذا الجيش أسامة بن زيد، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء الخليفة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فأبى إلا أن ينفذ جيشاً أعده الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل وفاته ولكنه رأى أولاً أن يستفيد من هذا الجيش في القضاء على المرتدين،
وبعد حجة الوداع قام الرسول (عليه الصلاة والسلام) بإعداد جيشا لقتال الروم في بلاد الشام، واختار لإمرة هذا الجيش أسامة بن زيد، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء الخليفة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فأبى إلا أن ينفذ جيشاً أعده الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل وفاته ولكنه رأى أولاً أن يستفيد من هذا الجيش في القضاء على المرتدين،
فلما أتم الله لأبي بكر النصر على المرتدين، توجه نظره بعد ذلك إلى توجيه جيش إسلامي كبير إلى الشام.. فوجه أبا عبيدة بن الجراح إلى حمص، ويزيد بن أبي سفيان إلى دمشق، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، وشرحبيل بن حسنة إلى الأردن، وكان من نتائج هذه المعركة فتح عدة مدن من فلسطين منها نابلس وعسقلان وغزة واللد والرملة.. وبهذا مهدت الجيوش الإسلامية في خلافة أبي بكر للزحف نحو بيت المقدس.